اڠتصاب قاصرة

موقع أيام نيوز

رحيم
قطب رحيم حاجبيه وهو ينظر اليها مرددا بااستنكار 
_ايه استاذ دي كمان !! في واحده تقول لچوزها يااستاذ
هزت راسها ببطئ بالرفض ليتابع رحيم قائلا 
_اياكي وڠضبي يارقه عشان وقتها هيبقي الچحيم ارحملك من ڠضبي
رقه بهمس 
_ياساتر يارب اتجوزت ابولهب ولاايه ياصغيره علي المۏت يالوزه
حاول رحيم التحكم في ذاته حتي لايطلق ابتسامته علي ماتفوهت به تلك الصغيره
هب واقفا لينظر اليها مرددا 
_اياكي تنسي اي حرف قولته سامعه يارقه !
هزت رأسها بالايجاب
القي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج
نظرت رقه تجاه الباب بعد ان خرج لتزفر بضيق مردده 
_ياررب انا تعبت بقي لو هو فيه خير ليا قربه مني ولو فيه شړ ابعده يارب
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يقف في السرايا وهو ينظر لتلك الجالسه امامه ببرود غير عابئه بوجوده
ابتسم رحيم بهدوء ليردف قائلا 
_انتي عارفه يامرت عمي كنت دايما بفكر عاصم طالع لمين عمي الله يرحمه مكنش اكده بس عرفت بقي ان الحربايه مبتچبش غير اشكالها
هبت مروه واقفه وهي تنظر اليه پغضب لتردف قائله 
_لما حديت واتحدت زين ياولد الحريري ولدي هخرچه وهچيبه يعيش اهنه في داره ولانسيت ان السرايا نصها بااسمي واسم ولدي
اطلق رحيم ضحكاته الرجوليه الساخره ليردف وهو يشير اليها باازدراء 
_بااسم مين يامرت عمي بااسم مين !! انا كنت بقولك اكده عشان متحسيش انك غريبه عنينا وعايشه ضيفه
صمت رحيم لبرهه ليتابع شحوب وجهها ومن ثم استكمل قائلا 
_عمي الله يرحمه كان عارف انك مهتحفظيش علي اسمه او ورثه لا اانتي ولا ولدك الصايع البايظ فااتنازل عن حقه في السرايا والفلوس ليا يعني كل ال انتي عايشه فيه ده خيييري انا
_ بس مهواش دايم لانك هتحصلي ولدك
ما ان انهي كلماته حتي دخل احد الظباط وخلفه بعض العساكر
مروه پخوف 
_لع هيقبضوا عليا بتهمه اي
اردف الظابط پحده 
_بتهمة محاولة قتل مدام رقه مرات رحيم بيه
تقدم العساكر لياخذوها لتصرخ قائله 
_مش هخليك تتهني يارحيم هقتلهااااا سامعني
اختفي صړاخها بعد ان تخطت باب السرايا
زفر رحيم براحه بعد تخلصه من اكبر العقبات التي بحياته
بعد مرور عدة اسابيع ....
كانت رقه قد خرجت من المستشفي واخذت تحاول فهم طباع رحيم لتجني غضبه والعمل علي راحته فهو في نظرها الان الحامي لها من القائها في الشوارع او قټلها
اما عن رحيم فشعر ياانه ينجذب اليها بقوه لايعلم مالذي يحدث له وبعد ان اعاد النظر في هذا الموضوع علم انه يحبها منذ اول لقاء بينهم
في احدي الايام ....
دلف رحيم الي الغرفه الخاصه به هو ورقه فهي تشاركه الغرفه ولكن كلا منهم ينام بمنطقه مختلفه عن الاخري
نظر رحيم لتلك الجالسه وهي تنظر امامها بشرود ولم تنتبه لدخوله
حمحم رحيم لااجلاء صوته لتنتبه رقه وسرعان ماهبت واقفه علي قدميها وهي تنظر اليه مردده 
_عاوز حاجه اعملك حاجه!
كان رحيم يخبئ شئ خلف ظهره لينظر اليها مرددا باابتسامه هادئه 
_معاوزش حاچه في الدنيا غير انك تكوني زينه وبس يارقه قلبي
اشتعلت وجنتيها بخجل وهي تنظر لذلك الذي يمطرها كلمات غزل
لفت نظرها يديه الموضوعه خلف ظهره لتردف قائله بتساؤل 
_مخبي ايه ورا ضهرك
رحيم بهدوء 
_لو قولتلك هتديني ال انا عاوزه
هزت راسها بالموافقه بحماس وهي تنظر اليه
قام رحيم بمد يده المخبئه خلف ظهره لها ببعض الاوراق
التقطتهم رقه لتنظر بهم وماان قرأت ماتحتويه تلك الورقات حتي التمعت عيناها بدموع الفرح
اردفت وهي تنظر اليه بفرح 
_ده ورق الكليه بتاعتي ! يعني انا اتقبلت في الكليه ال نفسي فيها وكمان هكمل تعليمي !
هز رحيم راسه بالايجاب ليتفاجئ بها تلقي نفسها بين احضانه وتحتضنه بقوه وتبكي
طوقها رحيم بذراعيه ليضع قبله علي رأسها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
رقه بسعاده 
_انا انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا بجد بجد متشكره اووي اووي انا بحبك اووي اووي
تصلب جسد رحيم ماان اردفت بتلك الكلمه ابعدها عن احضانه ليضع يديه علي وجنتيها وهو ينظر اليها بلهفه مرددا 
_انتي قولتي ايه يارقه !!
نظرت اليه لتردف بتلعثم 
_انا انا
شعر بها تبادله بجهل ليتمادي ولم تمانع ....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغوصا معا في بحر العشق الخاص بهم ....
رايكم
النهايه

تم نسخ الرابط