اڠتصاب قاصرة

موقع أيام نيوز

واقعه كده!! انا ايه ال بيحصلي ده !! انتي چيتي قلبتي حياتي ! بقيت عاوز احميكي من اي حاچه حتي من نفسي ! عملتي فيا ايه يارقه !!
صمت بضعت لحظات ليسترد حديثه بعدها 
_ايا كان ال عملتيه فاانا بقيت مبحبش اشوفك اكده وهفضلك چمبك لحد مااخدلك حقك من كل ال چم عليكي يارقه
بعد مرور بعض الوقت ..........
اخذت تحاول فتح عيناها بتعب وماان قامت بفتحهما حتي اخذت تنظر حولها بنظرات مشوشه وماهي سوي بضعت لحظات لتضح الرؤيه امامها
وقع نظرها علي ذلك الجالس الذي ينظر اليها بهدوء
اخفضت بصرها لتتجنب النظر في عيناه ...همت لتعتدل في جلستها لتشعر بآلم في راسها
وضعت يديها علي راسها بالم لتصدر منها آنه خافته تعبر عن الالم الذي تشعر به
انتفض رحيم واقفا وهو ينظر اليها لبردف قائلا بلهفه 
_انتي زينه !! حاچه وچعاكي !!
اردفت رقه بصوت ضعيف 
_رااسي ۏجعاني اووي هو ايه ال حصل حاسه باالم فظيع في راسي
ضغط رحيم علي احدي الازرار المجاوره للفراش ليردف قائلا وهو ينظر اليها 
_دلوقت الحكيم يچي ونطمن ارتاحي بس
هزت راسها بهدوء ...بعد مرور عدت لحظات دلف الطبيب ليتجه نحو رقه
وبعد فحصها والتاكد من سلامتها ابتسم الطبيب ليردف قائلا 
_هي زينه يارحيم بيه حمدلله علي سلامتها
رحيم 
_رأسها وچعاها ياحكيم مفيش مسكن او حاچه ليها
الطبيب بعمليه 
_طبيعي يارحيم بيه بسبب الواقعه هديها مسكن وهتبقي زينه متقلقش
اعطي الطبيب رقه مسكن ومن ثم استاذن وترك الغرفه
حاولت رقه الاعتدال ليقترب رحيم محاولا مساعدتها وتعديل الوساده خلفها
ابتعد قليلا رفع بصره ليرها تنظر اليه بتيه اعاد بصره علي شفتيها ليقترب منها وووو
الفصل السابع والثامن والاخير
اڠتصاب قاصره
للكاتبة سمسمة سيد
اقترب رحيم من رقه وهم ليقبلها ليقاطعهم دخول رويدا المفاجئ ...
ابتعد رحيم سريعا وهو يهب واقفا لينظر الي شقيقته باارتباك
اما عن رقه فااكتست وجنتيها بالحمره من كثرة الخجل
نظرت رويدا لرحيم لتبتسم بخبث مردده 
_هو اني جيت في وقت غلط ولاايه
نظر رحيم اليها پغضب محاولا اخفاء توتره ليردف قائلا بصوت مرتفع قليلا 
_انتي ايه ال دخلك اهنه من غير ماتخبطي علي الباب !!
رويدا باابتسامه 
_ابدا يااخوي كنت جايه اطمن علي مرات اخوي بس واضح انها زينه جوي جوي ومش محتجاني ولاايه يامرات اخوي
القت بكلماتها الاخيره وهي تنظر الي رقه وتبتسم ببلاهه
وضعت رقه الغطاء علي وجهها بخجل لينظر رحيم اليها علي فعلتها ...
ابتسم بخفه ولكن سرعان ماتلاشت لينظر نحو رويدا پغضب
اشار بااصبعه تجاه الباب ليردف قائلا باامر قاطع 
_برره يارويدا بررره
ركضت رويدا الي الخارج بسرعه اما عن رحيم فنظر الي رقه التي مازلت تضع الغطاء فوق راسها
حمحم رحيم محاولا اجلاء صوته ليردف بصوت هادئ عكس مايشعر به 
_رقه مفيش داعي انك تعملي اكده
هزت رقه راسها بنفي من اسفل الفراش 
ليقترب رحيم جالسا مره اخري
وضع يده فوق اطراف الغطاء ليقوم بسحبه بيطئ ناظرا اليها
كانت تغلق عيناها بقوه بعد ان شعرت بيديه تضع علي الغطاء
نظر رحيم الي قسمات وجهها ليبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا بصوت اجش 
_فتحي عينك يارقه
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر اليه 
نظر رحيم اليها ليردف قائلا 
_ انتي مراتي مفيش داعي انك تتكسفي اكده
هزت رأسها بالايجاب ليزفر بضيق مرددا 
_عاوز اتحدت معاكي شويه في حياتنا الچايه
هزت رأسها للمره الثانيه وهي تنظر اليه ومن ثم حاولت الاعتدال ليساندها حتي اعتدلت
نظرت اليه لتردف بصوت خاڤت 
_اتفضل انا سمعاك
نظر رحيم اليها ليردف قائلا 
_ اهنه احنا في الصعيد وانا راچل صعيدي محبش مرتي تكون ليها علاقه بااي راچل غيري محبهاش تعصي اوامري صوتها ميعلاش مهما كان الحديت تنفذ كل ال اجولها عليه ممنوع اللبس الماسخ الضيق ممنوع الحاچات ال بتحطوها علي خلقتكم بتغيرها ممنوع
قاطعته مردده بخفوت 
_مش عاوز دي ڤي دي !!
نظر اليها ليرفع حاجبه بااستنكار مرددا 
_بتقولي ايه !!
رقه باابتسامه صفراء 
_لا مبقولش كمل ي
أستاذ
تم نسخ الرابط