وعشقها الامبراطور

موقع أيام نيوز

تملؤها العشق خدي شور وهطلب الفطار انا
حياه لا عايزه افطر تحت مع انكل وماما
مراد بابتسامه ماما
حياه بحزن لو مش عايزني اقولها ياماما عادي انا ممك
وضع مراد يده علي شفتاها لتوقف عن الحديث الاحمق التي تتفوه به
وقال اوعي تفكري اني ممكن اضيق من خاجه ذي كدا انتي فاهمه انتي مراتي ياحياه انا اتمني اسعادك باي وسيله
ابتسمت حياه وابعدت يده عنها وقالت بصوت منخفض من الخجل بحبك
مراد بابتسامته الجذابه وانا بمۏت فيكي واقومي غيري بدل ما اغير رايي ومفيش فطار
حياه لااااا لازم اشوف بنفسي نظام الفطار هنا ايه واشرف بنفسي
وكانت تتحدث وهي تركض للمرحاض
فابتسم الامبراطور وقال مجنونه بس بمۏت فيكي ياقطتي
وبالفعل ابدلت حياه ملابسه الي فستان احمر شفون واسع بعض الشئ وارتدت حجابها فكانت كصاحبه الرداء الاحمر الساحره
اعجب مراد بها كثيرا وقال نفسي اخطفك يااميرتي ربنا يحميكي ياقلبي
ابتسمت حياه وقالت ميرسي ممكن ننزل بقا
فجذب مراد يدها وهبطوا الي الاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل
حياه صباح الخيير ياانكل
عاصم بابتسامه صباح النور ياحبيبتي
نسرين صباح القمر الا نور القصر بتاعنا
مراد دا انا
حياه وهي تركض لاحتضانها انت مش بتفهم بتقول اقمر ركز
مراد بابتسامه اوعدك

المره الجايه هركز
يوسف صباح الخير والجمال
حياه بابتسامه صباح النور ياخويا
يوسف مفيش فطار ولا اخلع اكل بره
مراد انت نازل حامي كدليه
حياه بخبث فهمه مراد عندو شغل كتير ياامبراطور يرضيك المشاغل الهامه توقف
مراد هههه لا هههه ميرضنيش عههههههه
يوسف پغضب مشاغل ايه دي
عاصم بصراحه المشاغل دي حلوه اوووي هههههه.
نسرين هو في ايه
يوسف ها ولا حاجه
مراد لا في هيجيلك قمر جديد لقصرك
ابتسمت نسرين واقتربت من ابنها واحتضنته وقالت ياريت يابني
حياه طب حيث كدا بقا سيبلي الطالعه دي يامامتي بس اكلوني الاول
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي جعلت للقصر فرحه من نوعا خاص
في المشفي
فرح الجميع لبدء استعاده رقيه لوعيها
فاجتمعوا بجانبها واقترب احمد منها وامسك يدها بشده ووجهه يعتليه الفرحه
ففتحت رقيه عيناها لتلتقي بعين معشوقها فقالت بفزع اخلع القلوب انت مين ابعد عني
لو كان احد قتل احمد لكان ارحم مما عناه بعد سماع تلك الجمله
فقترب الطبيب منها بحرص شديد وقال اهدي اهدي
رقيه پخوف مين دا
الطبيب اهدي حبيبتي تقدري تقوليلي اسمك ايه
رقيه باستغراب رقيه ليه
علم الطبيب ان رقيه لم تفقد الذاكره ولكن جزء منها وبما فيه احمد وعائلته
فقالت بفزع انا فيين انا عايزه اروح لبابا لو سمحت انا فييين وميين دول
لم يستشعر احمد بقدماه فجلس وحسين ووليد في حاله حزن شديده عليه
فهو كسر فمعشوقته لا تتذكره وتريد العوده لاهلها او هي اسما فقط لكن لم يكونوا لها كذلك كيف يسمح بابتعادها عنه او بالقاها پالنار التي اخرجها منها ياله من اختيار صعب للغايه
فقلبه ېنزف ولا يدوي چرح القلوب سوي من تسبب له بالچرح
ياتري ايه هيحصل مع رقيه وهتتذكر احمد 
هل سيستطيع احمد ان يحيي بدون معشوقته 
ما مجهول وليييد وميرا 
والاهم هل سينتهي عناد حياه والامبراطور 
انتظروني في اخر فصلين من وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
وصل وصل وصل الاجزاء الاخيره من وعشقها الامبراطور
الفصل 24 ماقبل الاخير
في مكتب الامبراطور
كان مراد يتابع بعضا من اعماله بمكتب القصر عن طريق الحاسوب الخاص به فوجد حياه تدلف الي الغرفه بهدوء ممېت
ففتربت منه
ابتسم الامبراطور لها وحملها بين ذراعيه واجلسها علي طاوله المكتب حتي صارت امامه فقترب بوجهه منها وقال حبيبه قلبي مالها
حياه مخنوقه اووي
مراد ليه بس ياحبيبتي
حياه بخبث مش لقي حد اټجنن عليه ذي ماكنت بعمل مع احمد
ونظره حياه لمراد نظره هو يعلمها جيدا ثم نظرت الي الحبر بجانبها
علم مراد ماتنوي تلك المجنونه افتعاله فبتعد براسه للخلف وقال حياه لا
ابتسمت حياه وبلت يدها بالحبر ووضعتها علي وجهه وثيابه وركضت ضاحكه وهي تقول وليه لا
ركض الامبراطور غاضبا خلفها
حتي اصطدمت بعاصم
عاصم ايه ياحياه بتجري كدا ليه
حياه وهي تلتقط انفاسها من الركض الحقني ياعمي ابنك عايز يغتصبني
عاصم بستغراب ودهشه نعمم اذي يعني
حياه هقولك بعدين المهم هو جاي وريا ثم اكملت بخبث هتحميني ولا اروح لماما اقوي من حضرتك وهتحميني من لطفي العقاد ده
ابتسم عاصم لتلك العنيده التي جعلت للقصر نوعا من السعاده ههههه انتي الا غلطانه ولا هو
حياه عيب عليك
عاصم طب اقفي هنا
مراد پغضب حيااااه
حياه وهي تقف بخلف عاصم بثقه انا هنا ياامبراطور
توجه مراد اليها پغضبا جامح فوجدها تجلس ببرود بجانب والده وتتناول التسالي بسعاده انتصار
مراد تعالي هنا بقولك
حياه لا انا قاعده مع انكل
مراد پغضب كدا ماشي واقترب الامبراطور منها وهو يضغط علي يدها ويجذبها الي غرفته فاوقفه صوت والده
عاصم في ايه يامراد ثم اكمل باستغراب وايه الا عامل في وشك كدا
مراد هيكون مين يعني المجنونه الا اتجوزتها
عاصم بصوت منخفض لحياه احنا متفقناش علي كدا
حياه المره الجايه باذن الله هتنفق
عاصم پصدمه هو لسه فيه مرات جايه
حياه بابتسامه اكيييييد
مراد بصوتا مرتفع امشي علي اوضتتا ياحياه بالذوق
حياه ببراءه مصطنعه لعاصم شوفت بيكلمني اذي ياانكل
عاصم في ايه يا مراد مش محترم وجودي ولا ايه
نسرين في ايه ياولاد ايه الصوت العالي دا
ثم تفجاءت بوجه مراد فقالت بفزع مين عمل فيك كدا يامراد
مراد هقولك بعدين ياحبيبتي ثواني ورجعالك
وحمل مراد حياه كشوال بطاطا وتوجه الي غرفتهم
حياه وهي علي اكتافه مع السلامه يا مامتي ثواني وهرجعلك مع الامبراطور
اڼفجرت نسرين ضاحكه ثم بكت وقالت بصوتا يملئه الحزن مجنونه ديما بتفكرني باسيل
اقترب عاصم منها وقال حبيبتي ادعيلها بالرحمه وبعدين مش جايز ربنا بعتلك حياه عوض ليكي
نسرين ربنا كبير وهو الا يعلم ان بحب حياه اد ايه
احتضنها عاصم وقال عارف ياحبيبتي ثم اكمل لتغير مودها تفتكري مراد هيعمل فيها ايه
اڼفجرت نسرين ضاحكه وقالت ههههههههه معرفش ههههههههه
عاصم ههههههههه الله يكون في عونه دي ناويه علي مرات تانيه
نسرين هههههههههههه ربنا يستر ههههه
في غرفه الامبراطور
انزلها مراد وحاصرها بيده بين الحائط فلا مفر من مواجهه الامبراطور عزيزتي
مراد پغضب ايه الا عمالتيه دا
حياه متصطنعه القوه عملت ايه يعني دول شويه حبر
مراد والله حيااه انا بكلمك جد مش بهزر
حياه بتزعق لييه الله حد قالك اني بهزر انا كمان مانا بتكلم جد
قرب مراد وجهه منها اكثر وقال بنبره تحذير لها

لو اتعادت مره تانيه هتندمي يااميرتي
حياه بسخريه هتعمل ايه يعني
مراد هعمل كدا
وقبلها مراد قبله طويله فاصبح وجهها يملؤه الحبر الازرق مثله
ابتسم مراد عندما وجدها في عالم بالسماء ليست علي الارض مثله فتلك الحمقاء العنيده تعشقه ولكنها ترفض الخضوع له
قاطع وصله النظرات رنين هاتف مراد
فرفعه وما كان سوي وليد
مراد ايوا ياوليد
صدم مراد لما سمعه فخرج من الغرفه حتي لاتري حياه رده فعله
فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه
مراد كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي
يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي
واغلق مراد الهاتف وهو في حاله ڠضب شديده
عاصم پخوف في ايه يابني
مراد متقلقش يابابا مفيش حاجه
عاصم في ايه يامراد
مراد دي رقيه عملت العمليه امبارح ومحدش قالي خالص المفروض اكون جانب احمد في الوقت دا عن اذنك هغير وهسافر فورا
عاصم ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره
مراد تمام
وصعد مراد
تم نسخ الرابط