وعشقها الامبراطور

موقع أيام نيوز

معروضه للبيع
روقيه بصوت يكسوه الحزن ربنا يخليك لينا يابابا
حسين روح قلب بابا
احمد بابتسامه مصطنعه خد راحتك يا والدي بس مش اوي يعني
حسين بس يالا وبعدين ياحيوان في عريس جديد ينزل الشغل
احمد باسف حكم القوي ياخويا
حسين ايه
احمد مراد هو الا قالي انزل كل يوم ساعه واختفي برحتي معرفش ليه
حسين وعمرك ما هتفهم دماغه لانك غبي
احمد الله يخليك ياحاج
حسين من بكره تاخد مراتك وتسافر اي بلد تقضو شهر العسل
احمد بابتسامه كدا انت حبيبي
حسين طب وسع من طريقي ياخويا اطلع ارتاح شويه
احمد اتفضل
وبالفعل صعد حسين الي غرفته حتي لا يري ابنه الحزن المخيم عليه
اما رقيه فابتسمت وقالت هتوديني فين يااحمد
اقترب احمد منها وقال بحنيه انتي عايزه تروحي فين ياقلب احمد
رقيه بابتسامه حباي حته المهم اني هكون معاك
احمد ايه دا الكلام الحلو ده لمبن
الټفت احمد يمنا ويسارا ثم قالاي دا مفيش الا انا يعني الكلام ده ليا
رقيه بابتسامه ساحره ايوا ليك يا احمد
اقترب احمد منها وقال بحب بحبك
رقيه بابتسامه وانا كمان بحبك اوي
احمد بفرحه طب ايه
رقيه بعدم فهم ايه ايه
احمد يعني بحبك ونظام مفيش حاجه تحت الحساب مثلا
رقيه لا مفيش طبعا
احمد پغضب ليه ان شاء الله
رقيه بمزاجي ياابو حميد
احمد كدا
رقيه ايوا كدا
احمد ماشي يارقيه اصبري عليا بس انا ه
رقيه هههه رد علي فونك الاول
احمد واخده بالك انتي اوي من تلفوني بينك كدا تعرفي بعلاقاتي كلها
رقيه ههههههه اه والله كلها حتي علاقتك بالامبراطور
احمد وهو يشير لها حتي تصمت الله يخربيتك متودنيش في دهيه
رقيه هههه اوك رد علي فونك بقا
وبالفعل جذب احمد فونه فتعجب وقال اهو بيرن اهو ياختي بيطلع علي السيره هو
احمد ايه ياامبراطور لحقت اوحشك
تحولت ابتسامه رقيه الي توتر عندما رات ملامح احمد تبدلت من السعاده الي الحزن
احمد بعصبيه اذي دا حصل وانت كنت فين يامراد
ثم انتظر قليلا لاستماع الي مايقول
احمد بلهفه وهي عامله ايه
احمد الحمد لله لا انا جي في مستشفي ايه
طب كويس انا مسافه السكه سلام
رقيه بتوتر في ايه يااحمد
احمد بحزن حياه عملت حاډثه
رقيه بفزع ايه اذي دا حصل وهي عامله ايه
احمد مش عارف يارقيه انا لسه عارف ذيي ذيك اهو بس مراد طمني بيقول انها حاجه بسيطه
رقيه بدموعياحبيبتي يا حياه انا لازم اروحلها فورا
احمد مش هيتفع يارقيه كدا بابا هيحس ان في حاجه وهو تعبان من الاساس
رقيه حاضر يااحمد بس ارجوك طمني
احمد ان شاء الله همشي بقا
وركض احمد الي سيارته واتجه الي المشفي التي خبره عنها مراد
في المشفي
في الغرفه الموجود بها حياه
دلف مراد الي الداخل فوجدها تجلس علي الفراش شارده الذهن يبدو عليها الحزن الشديد
اقترب مراد منها ما ان لمحته حياه حتي تصنعت البرود وان وجوده لا يعني لها شيئا
مراد حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
حياه بسخريه حبيبتك
مراد حياه بلاش تكلميني بالطريقه دي قولتلك مېت مره
حياه انتي جاي ليه ها انت مش طلقتني عايز ايه
مراد انا رديتك لعصمتي تاني ياحياه
سعدت حياه وفرحت ومازالت تنكر حبه التي اعترفت به مازال العند يجعله تكبر وترفض تصديق الامر بعد قلبها جعلها تعترف بحبها له وعنادها يجعلها تنكره
يالها من حرب بين القلب والعند بين الاميره والامبراطور فمن سيفوز
حياه وهي تتصنع عدم اللامباله متفرقش لو سمحت طلقني انا مش عايزاك
ابتسم مراد وقال بس دا مكنش رايك من شويه
حياه بتوتر انا مقولتش حاجه وبعدين انت انت انت اه انت خاېن خڼتني مع جولينا وبنات تانيه كتير
ابتسم الامبراطور بثقه ووضع قدما فوق الاخري واسند ظهره علي المقعد ووضع يده علي وجهه وظل يستمع لها ويستمتع لما يراه ويسمعه
حياه انت بتبوصلي كدا ليه
مراد بشوف الاثبات الا بتقدميه ليا عشان اصدقك
حياه بستغراب اثبات ايه دا
اقترب مراد منها وهمس بجانب اذنها بصوته الرجولي الجذاب انك بتحبيني وللاسف ياقطتي كل ما بتحاولي تثبتيلي انك مش بتحبيني بتثبتيلي العكس انا كمان بحبك اوي
حياه پغضب انا مش بحبك و
نظره واحده من عيون الامبراطور كانت كافيه لانقطاع الحديث وترك العيون تعبر كنا يكنه القلب من عشق وجنون
ابتسم مراد وقال تعرفي اني بحب عندك والتظاهر ده
حياه وهي كالمغيبه عن الواقع تظاهر ايه
مراد التظاهر بالقوه الا بتظهريه ليا بس انا عارف انك بتحبيني ياحياه وذي ماخليتك تعترفي النهارده بحبك اوعدك انك هتعترفي بحبك ليا ادام الناس كلها
حياه بعند بتحلم
مراد بثقه معنديش احلام لاني بحققها كل امنياتي بس لسه واحده
حياه ايه هي
اقترب مراد وقبلها قبله طويله رقيقه تحمل لها الكثير من الحب والعشق الذي احتل قلبه فصار قلبه ماسور لها
ابتعد عنها وهي مازالت غير واعيه فقط تنظر له كالمغيبه عن الواقع
مراد بمكر بتكرهيني
اشارت له بمعني لا
فقال بتحبيني
فاومت براسها بمعني نعم
مراد طب مش بتعترفي ليه
افتعلت حياه اشاره بشفتها مثل الاطفال بمعني لا اعلم
كان شكلها مضحك للغايه فاڼفجر الامبراطور ضاحكا علي تلك الحمقاء
استعدت حياه وعيها وكادت ان تطعن قلبها الذي يفقد سيطرته امام ذلك العدوان الدخيل
حياه پغضب انت بني ادم مستفز
حاولت حياه القيام وقد تناست تمام ان قدميها مكسوره
فختل توزانها لولا يد الامبراطور التي حالت بينها وبين الارض فحملها بسرعه الريح حتي لا ټؤذي قدماها
مراد انتي مجنونه صح
ابتسمت حياه له وقالت شويه بس محتاجه اتطور من نفسي شويه
مراد وهو مازال يحملها ليه تطويري من نفسك مانتي كدا كويسه اووي
حياه بابتسامه مكر لا مانا هطور من نفسي عشانك عشان بحبك اوي ولازم اعجبك فتقولي عفونا عنك
ابتسم مراد بصوتا مسموع فبانت غمازاته التي تنحج دايما في سلب القلوب
مراد هههههه اذا كان كدا اوك اتدريبي برحتك وانا جاهز لاي حاجه
ثم اكمل بجديه وعيناه البنيه تنظر لها بحب شديد
مراد بحبك ياحياه وهتغلب علي

عنادك ده عن قريب جدا
ابتسمت حياه له وقالت هتزهق
مراد متقلقيش عليا
دلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد مراد يحمل حياه ويتبادلون النظرات
احمد بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكم
حياه نعم
احمد نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي چثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدا
مراد ايه يابني بالع لاسلكي
احمد لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجب
حياه شربته اذي ده انت مش جاي جري
احمد جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقه
مراد بره يااحمد
حياه لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلني
احمد مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيل
مراد وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراك
وبالفعل هبط مراد الي الاسفل وقام بوضع حياه بسياره احمد
وتوجه خلفه الي قصر حسين المهدي
بعد فتره قصيره
وصلت السيارات الي القصر
واطمن مراد عليها وغادر الي القصر
واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئ
اما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله
تم نسخ الرابط