حور
المحتويات
ريقى . . وقفت بتوتر .. لقيت زينة جت وقفت جنبى .. أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك .. روقى علي جوزك ..
شرقت .. وأنا ببصلها وتوتر الكون كله فيا .. لقيتة قرب منى وخبطت على ظهرى ... وقال بخبث بتفكرى فى اى !
قولت بخجل شديد و .. ولا حاجة ..
نزلنا .. كان شايل شنطتى و أنا نازلة وراه على مهلى .. ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت . . محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ... و يفتح صفحة بيضة ..
حور .. شكرا ..
مالك العفو .. مكنتيش بتردى على تليفونك ليه
حور .. ا اصله وقع منى و .. و اتكسر ..
مالك بشك وقع .. امم .. . سكت شوية وقال .. أنتى بتدرسى أى يا حور
حور بحزن معايا ثانوية ..
مالك وكنتى شاطرة
حور جدا .. وكنت بحب المذاكرة
ضحكت حور .. والله .. وكنت عايزة أطلع دكتورة ..
مالك كنتى
حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة ٩٢٪ .. كان ممكن .........
مالك بصلها لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها .. أنا معنديش مشكلة ...
بصتله حور بدهشة .. كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك ..
بصلى بإستغراب .. كلمتى سيف .. أردف إديكى باردة ..
استوعبت وشلتها بسرعة .. . قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد ..
مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة !
وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها ..
مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. بصى يا حور خلينا متفقين .. أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية .. لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا . .. علشانك و علشان عيالنا ...
سحبت إيدى بخجل .. و بصتلة لقيتة مبتسم .. أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا .. هو فيه أى .. هو أنا قلبى مش بيهدى سرعتة ليه لو كان فيه مخالفات على سرعة ضرباته كان زمانة غرمنى مبلغ محترم!
مالك .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل .. بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى ..
حور احممم ... مش هننزل
نزلنا و دخلنا الفيلا .. كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
وقفنا قدام باب اوضة .. مالك خبط برفق.. جه صوت من جوا بيقوله ادخل .. .
أول ما دخلنا .. لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة .. أهلا يا حبيبى .. بسأل عليك طول نهار يقولولى مش موجود
مالك آه منا...
قاطعتة وهى بتبصلى .. آه .. كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق ... لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى .. و قال بجدية خدامة اي ماما .. دى مراتى !
ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها .. مراتك ... ي يعنى إية
مالك حققتلك إلى عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة ... علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية ..
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! .. ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى .. بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
بصلى وقال لو سمحتى يا حور استنينى برا ..
جسمى كله كان بيرتعش .. هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
. .
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها و اتجوزتها .. البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه .. يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! . . عمرى ما هشوفها عروستك .. انت تستحق إلى احسن منها بكتير .. !
مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى .. تقدر تقولى معاها إي بنت مين .. لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها .. أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى ..يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه و ..
يتبع
بقلمى
حور_
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ..
حور أنكرت ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ . . سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
__صباحا__
إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك قومتى ..
حور بنعوسة .. آه .. ا أنت نازل
هز راسه .. كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ضحكت حور ..
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا ..
شالت الجرفطة وبصتله .. مسكت إيده .. و دورتة ناحيتها .. قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها ..
مالك ڠصب عنه .. سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. إبتسم بهدوء
حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم سألت بإستغراب مالك
مالك .. الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم ڠصب عنة .. ! .. بص فى المرايا
تسلمى يا حور ..
خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة ..
مالك ناولينى الجاكيت ..
حور بتساعدة يلبسة فى الاخر
متابعة القراءة