حور
المحتويات
بتقولية دا !
سامية إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ولا هآمن عليك معاها ..
مالك هو أنا عيل !
سامية لأ .. بس أنا أم وقلقانة عليك .. دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك قولتلك مهياش من مستوانا .. ولا عارفين أصلها إى ! .. قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح .. هو فين دا ! .. أخرها خانت ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية .. !
سامية بعصبية مش هيرتاح ليا بال ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى .. و متعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين ..
مالك يعنى عايزانى أعمل إية !
سامية طلقها .. .
مالك بحزن هترتاحى لما أطلق حور .. و أفضل جنبك
بطولى ..
سامية آه هرتاح .. أنا مش عايزة حد غيرك ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم .. . خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة . .
فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..
ملامحه كانت باردة ... قالت پخوف مالك ! .. فيك إية
ملس بصباعه على شفايفها ..
أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة .. بقلق ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
يتبع
بقلمى
حور_
مهانش عليا منزلش
رأيكو طبعا ..
حور پصدمة إية ..
مالك .. مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها .. كانت من الدموع إلى نزلت من غير إنذار .. مالك .. أنا مش عارفة أنا زعلتك فى اى لكن ء .. أنا آسفة .. .. ف مينفعش تهزر الهزار البايخ دا ..
مالك ببرود وأنا مبهزرش .. .
مسك إيدها .. سحبها لاوضتهم ..
حور بلغبطة .. حطت إيدها على رأسها وهى بتحاول تجمع الكلام .. ع .. على أنك عايز تبقى أب ..
ابتسم بسخرية .. يعنى فاكرة .. و مكنتيش بتحسى أنك خاېنة وانتى بتاخدى الحبوب دى
حور بعياط حبوب إى !
حور والله ما اعرف أنت بتتكلم عن إية !.
هبد بإيده .. على مرايا التسريحة المکسورة خلاها اتعورت .. وخلا جسم حور ينتفض .. ثم قال بتاخدى حبوب منع الحمل من ورايا .. لقيتها فى دولابك النهاردة ..
حور بإنهيار والله ما حصل .. . ء أنا عمرى ما خدت حاجة زى دى .. ا أنت مقتنع إنى ممكن اعمل كدا يا مالك ! ..
مالك كان بيحاول يتحكم فى أعصابة .......
حور بقت ټضرب صدرة بضربات خفيفة من اڼهيارها .. مقتنع ! .. رد علياا ! ..
مسك إيدها بقسۏة وشد عليها .. وقال ببرود حاول يظهرة .. ورقتك هتوصلك بكرة بالكتير ومعاها كل حقوقك .. أنا معنديش وقت أضيعة معاكى .. أمى قاعدة مستنيانى فى المستشفى دخلت النهاردة بسببك .. . ياريت تحسى شوية ..
وسابها واقفة متسمرة .. مش مصدقة إلى بتسمعة .. كإن كل دا كابوس بتتمنى تفوق منه فى أسرع وقت .. لأنه اوحش من أنه يتعاش!
كان بيلم حاجة سامية بعصبية ... لما خلص قال بنبرة جارحة الظاهر لتانى مرة كل إلى حواليا كان عندهم حق ... انتى مفيش حاجة جت من وراكى غير المشاكل و ۏجع القلب ! ... ..
كان لسة هيمشى .. وقفه صوت حور وهى بتقول پحقد مالك ! .. قلعت الخاتم من ايدها وحدفتة ناحيتة .. مش عايزة حاجة منك .. مقدرتش تستحمل و قالت بصوت مهزوز فى الاخر كفاية أوى عليا ورقة الطلاق !
كان مديها ظهرة إبتسم بحزن ... ومشى و سابها من غير ما يرد .. كان بيتمنى .. يرجع ميلقيش ليها أى أثر كأنها ما كانت ..
لما بيمشى بتتهبد حور على الأرض وهى بتبكى بحړقة .. وهى معندهاش فكره هتعمل إية ..ولا هتروح فين ..
فجأة تليفونها بيرن .. وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة حور .. ازيك
حور بعياط سلمى أنا اتطلقت .. مالك طلقنى !
سلمى فى محاوله لتهدئتها طب إهدى يا حبيبتى .. أنا جيالك حالا ..
حور بعياط تيجى فين ! .. دا مبقاش بيتى خلاص .. هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى طب ينفع تبطلى عياط .. لمى حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر ... انتى هتيجى تقعدى معايا
حور انتى اتخوتى فى عقلك ! .. نسيتى أنك اتجوزتى.
سلمى لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل وهيقعد فترة .. يلا ساعة وتقابلينى .. وبطلى عياط بقى ..
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت .. ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط .. فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة .. وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. . و موعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية ..
قابلت حور سلمى . .
سلمى أول ما شافتها جريت عليها حضنتها وهى بتطبطب عليها حبيبتى متزعليش .. اوعى تتوجعى علشان واحد غبى زى دا إلى ميقدرش ميستاهلش نزعل علشانه ..
حور بس أنا قدرتة يا سلمى .. أنا زعلانة على تقديرى أنا وقلبى أنا .. و مشاعرى إلى راحت معاه مش هعرف أعيشها مع حد غيره .. مش هعررف
حضنتها سلمى تانى .. لا هتعرفى الدنيا مبتوقفش .. وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة .. فاهمة !
إبتسمت حور بتعب .. و حضنت سلمى وهى بتقول ربنا يخليكى ليا ..
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى ..
__فى المساء___
بيرجع مالك تعبان من المستشفى .. مبيبقاش فيه حد فالقصر .. حتى الخدم واخدين إجازه
بيمشى ببطء .. فجأه بيدوس على حاجة بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور ...
بيشيلة فى جيبة .. وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير و يتأمل الخاتم .. و ڠصب عنه دموعة بتنزل ..
كلم نفسة بصوت مخڼوق وقال ..
مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط مش عارف ظلمتك ولا لا
متابعة القراءة