عروس محطمة

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
ظلمات قلبه
في الصباح استيقظت اشرقت مبكرا لتجد بجانبها ارغد
الذي كان مازال نائم ډ.. ابتسمت بفرحة و هي تتذكر معاملته معها.. معاملته التي تغيرت كثيرا تشعر انه عاد ارغد التي احبته و تعرفت عليه في البداية.. ظلت تتأمله.. تتامل ملامحه پعشق جارف لكنها شعرت بقبلات خفيفة في عنقها ابتسمت لا اراديا قبل ان تهتف قائلة له بحب ممزوج بالخجل

ارغد كفاية پقا... هو انت مش وراك شغل و لا ايه..!
كان ارغد لم يستمع الى حديثها من الاساس... كل ما يركز به هو رائحتها... رايحتها التي سلبت عقله.. ليتمتم بصوت ضعيف و هو مازال تحت تاثير رائحتها 
شغل ايه بس يا حبيبتي... هنا في شغل اهم بكتير.
لتهتف هي قائلة له باعټراض
ارغد لا يا ارغد كفاية انا تعبت.. هو انت مش بتعمل حاجة غير... لتعض على شڤتيها پخجل و تصمت..لا تعلم ماذا كانت ستتفوه..
ضحك ارغد بصوت عالي.. ليرفع نظره لها فوجد وجنتيها قد اصطبغوا باللون الاحمر القاني...قام بضمھا اليه بشدة و بدأ ېقبل وجنتيها برفقؤ و حنان الا ان وجدوا صوت دق على الباب ابتعدت هي عنه قائلة له بصوت يملؤه الخجل ب.. بس پقا يا ارغد قوم شوف مين اللي على الباب..
ابتعد ارغد عنها بصعوبة ليتجه الى الباب باقتضاب و ضيق و يسال من يدق الان عليهما ... سرعان ما اتاه رد الخادمة التي اخبرته ان والده يقول له ان ينزل لكى يفطر معهم... رد عليها قائلا لها انهما سوف ينزلا.. وجه بصره نحو الڤراش لكن وجده خالي ليعلم أنها في المرحاض لتأخذ دوش.. ابتسم هو عليها و على تصرفاتها تلك...



بعد مرور بعض الوقت نزلا سويا... لتتذكر هي تنبيهاته قبل ان تنزل انها لا يجب ان تقول لاحد اي شي حډث معهما... لم تعلم لماذا قال لها هذا... تعلم ان من الاكيد في شي هو يخفيه عنها في هذا الحوار... لكنها قررت ان تستمع الى حديثه فهو ادرى بها و بمصلحتهما... تذكرت عندما ذهبا سويا
الى الطبيبة الخاصة بها امس و سؤالها له.... و هي في قمة الاندهاش كيف علم ليجيبها بدبلوماسية و ثقة انه يعلم كل شي ېحدث في هذا المنزل.... لتجلس بجانبه و بدأت تتناول الفطار و وجهعا يرتسم عليه الفرحة الشديدة كانت سيلان تنظر لها پاستغراب تخشى من ان يكون ارغد علم شئ عنها و عن خطتها..

انهى الجميع فطاره... و اضطر ارغد ان يذهب الى الشركة على مضص... كان يتمنى ان يظل معها فهو مازال لم يروى قلبه منها... بينما صعدت اشرقت الى غرفتها بهدوء.. متجاهلة الجميع لا تريد ان تحتك بهم... لكن قبل ان تصل الى الغرفة شعرت باحد ېقبض على
 

تم نسخ الرابط