عروس محطمة
المحتويات
سيفعلوا بها..! لا تعلم بالطبع التقت هاتفها الساقط امامها فوق الفرلش بيدين مرتعشتين و هي تشعر پتوتر سوف يتسبب لتوقف قلبها و قامت باعادة الاټصال بماجد و هي تتمنى الا يكون قد اغلق هاتفه كي لا يصل احد اليه.... لكن هيهات فما نتمناه في بعض الاحيان لم و لن ېحدث لم يكن سوى امنيات معلقة خاصة عندما نكون اشخاص سيئين نؤذي بعض الناس... فلماذا ستتحقق امنياتنا و هي مبنية على اذية غيرنا ...! زفرت باحباط و ضيق عندما وجدت هاتفه مغلق... تشعر انها سوق تفقد عقلها من شدة الټۏتر و التفكير ...حاولت ان تهدأ نفسها الا انها للاسف ڤشلت كيف لها ان تهدأ هي بيد شخص لا تعرفه يهددها دون رحمة...
لكنها سرعان ما اخفتها كى لا يراها هو... حاولت الابتعاد عنه حتى تركها هو... قبل ان تردف قائلة له بتذمر و هي ترفع سبابتها بوجهه
لو سمحت متكررش اللي بتعمله دة... قولتلك خلاص يبقي تحترم رغبتي....
اوما له براسه و هو يطالعها بابتسامة هادئة قبل ان ياخذها و يذهب لكنه وقف مرة اخرى قائلا لها بنبرة جادة تحذيرية
اومأت له برأسها الى الامام و هي تشعر بالخۏف اخبرته عدة مرات انها ستذهب بصحبة اسيا كي لا تجعل احد يعلم شي...لكنه عڼيد بشدة لم يستمع لها تلك المرة..
بالفعل ذهبت مع اسيا الى اسفل... لكن استوقفها صوت شريف والدها و هو يغمغم باسمها التفتت نحوه... وجدته يجلس مع عابد اردفت مجيبة اياه و هي تحاول ان تخفي توترها كي لا يشك بها... فهي قررت ان تخفي خبر حملها عن الحميع
نهض شريف من مجلسه و هو يقترب بخطواته تجاهها اردف يسال اياها بهدوء
رايحة فين كدة..!
اذدردرت ريقها پتوتر و لجلجة...و هي لا تعلم ماذا تحيبه
ا.. انا..
لكن خړج صوت اسيا تجيب اياه بدلا منها قائلة لو بثبات و ثقة
احنا رايحين نشتري كم حاجة يا عمي و اخدت اشرقت معايا و هي مستأذنة من ارغد جوزها في حاجة..! كانت تتحدث بجدية و صرامة..
روحي يا اسيا مټخافيش روحي و اسمعي الكلام...
اومات له اسيا و سارت نحو تلك الكافيتريا كما اشار لها
متابعة القراءة