سانتقم لاخي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


قلب ليله يدق لاول مره وكانت تنظر في عينيه بتوهان الى ان فاق الاثنين على صوت النادل وهو يضع لهم الطعام. كان فهد يتناول طعامه وهو ينظر اليها مبتسما فقد لاحظ نظره التيه واللمعه فى عينيها فقال محدثا نفسههتكونى ليا يا ليله هتكونى ليا. بعد تناول الطعام عزفت موسيقى هادئة فقال لها تحبى ترقصى. نظرت له وقالتهو من ناحية احب فانا احب اوووى بس اخاڤ اعمل حركه كده ولا كده واكسفك قدام الناس. عبس پغضب مصتنع وقالمش فولتلك انسى الناس وركزى معايا انا بس. ثم مد لها كف يده وقاليلا تعالى. سحبها معه الى حلقه الرقص حيث كانت جميع الاعين عليهم منهم المعجب ومنهم الحاقد نساء يحقدن على هذه الطفله التى حظيت بعشاء مع فهد الدنجوان وايضا ترقص معه ورجال معحبون بهذه الجنيه التى بين احضان فهد الاقتصاد تكاد تختفى داخل احضانه وقد لاحظ فهد نظرات الرجال لها فادخلها فى حضنه اكثر واكثر يريد إدخالها بين دلوعه واخفائها عن عيون جميع الرجال.. كانت ليله ترقص بارتباك لاول مره تكون بهذا القرب من رجل غريب تحدث فهد كاسرا هذا الصمت بترقصى كويس اهو. بس برضو هبقى امرنك واحنا لوحدنا

ليلهلا انا مش بعرف ارقص الرقص ده. عقد فهد حاجبيه وقالامال بترقصى ايه.. لمعت عينيه فجاءه وقالبترقصى بلدى. 
ليلهاها
فهد بزهول وفاه مفتوحمش معقول 
ليلهليه ده انا برقص حلو اووى 
فهد بصوت يملئه الرغبهعايز اشوف 
ليله معقول هنا 
فهد پحدهلا طبعا ماحدش يشوفك كده غيرى
ليله طيب خلاص اهدى ماكنت ماشى كويس. ابتسم فهد وقال خلاص هديت اهو. بعدما انتهوا من الرقص والعشاء خرجوا يتمشون قليلا تحدث فهد كثيرا لاول مرة عن نفسه وحياته والاكلات التى يحبها وايضا اللون المفضل له ومشاغاباته هو وكمال فى المدرسه كان يتحدث ويضحك من قلبه لاول مره وكانت ليله على رغم صغر سنها الا أنها كانت مستمعه جيده ومرحه في بعض الاحيان. بعد الكثير من الوقت كان فهد يقود سيارته في طريق العوده الى القصر وكانت ليله نائمه على الكرسى المجاور له فقد تأخر الوقت كثيرا. كانت تشبه الملائكه وهى ترقد بسلام كان فهد ينظر اليها بامعان حتى وصلو إلى القصر ترجل من سيارته وفتح باب السيارة وحملها مثل الطفل النائم بين احضانه واتجه بها الى جناحها. فتح الباب بقدميه ووضعها برفق على فراشها ظل ينظر إلى ملامحها ويتمعن النظر فيها ثم خلع لها حذائها واخذها فى احضانه. صدر منه تاوه حار واحس بجسده يطالب بها نظر اليها وقبل جبينها ثم غادر الغرفه مسرعا قبل فقدانه السيطره على نفسه. دخل فهد الى جناحه خلع حذاءه والقاه باهمال وخلع جاكيته والقى بنفسه على الفراش واسند براسه على ذراعه ااااااه الليله من أروع الليالى التى مرت عليه ثم غفا بعدها وهو يعلم ان هذه الجنيه الصغيره ستكون بطله احلام ليلته وكل لياليه القادمه. 
فى الصباح استيقظ فهد بكل همه ونشاط على الرغم من قلة عدد الساعات التى غفاها ولكن وجد نفسه يستيقظ بمنتهى الحيويه والنشاط وقلبه ينبض پعنف فقد اشتاق لرؤيتها خرج من جناحه بعدما ارتدى ثيابه وسأل احد الخادمات عن ليله فقالت انها مازالت نائمه. ذهب إلى غرفتها ودخل وجدها نائمه بعمق مسح يكف يده على وجنتها واخذ نفسا عميقا ثم تحسس جسدها بجراءه ثم صعد الى عنقها مره اخرى وبدأ في افاقتها ليله..... ليله
ليله همممم
فهداصحى يلا ياكسلانه
ليله بس بقى يامنه
فهد بضحكبس انا مش منه. فتحت
 

تم نسخ الرابط