اخباري اجباري بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


جنانك سيبني بقى
شهاب قال بسرعه ما ينفعش والله مش هعرف انام على الكنبه اصل انا عندي ۏجع في جنبي مش هقدر على نومة الكنب
رحمه قالت بضيق يا سلام وجالك امتى ده بقى
شهاب قال بسرعه بعد ما سبتيني على طول جاني ۏجع في جنبي وچرح في قلبي واكتئاب من كتر ما بخبي
رحمه ابتسمت على جنانه وقالت خلاص طب ابعد وانا هروح انام على الكنبه

شهاب قال انتي هتنامي هناعشان خاطري
رحمه لسه هتتكلم باسها بسرعه وقال اي كلمه منك بواحده من دي وبراحتك بقى
رحمه اندهشت من حركاته و غمضت عنيها بسرعه وحاولت تنام من غير اي محاوله
شهاب ضحك بخفه وارتياح لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد كانوا قاعدين سوا على البحر وبتكلموا كانت رحمه بتضحك من قلبها على كلامه وحركاته اللي بجد رغم كل ده وحشينها جدا
شهاب كان مبسوط جدا بضحكتها وبيحكي لها عن مواقف حصلت معاه وقال وهم قاعدين في السهره وقامت الشرطه طبت على المكان قام شد نظاره ليليه بتاعة واحد صاحبه ولبسها ومسك في الضابط وقال معلش يا ابني تعديني الشارع انا مش عارف انا فين
الضابط جابه من قفاه وقال خد الحاج يا ابني على البوكس واهو نكسب فيه ثواب
رحمه ضحكت جامد وقالت والله صاحبك حسام ده مسخره كان يموتنا ضحك لما يجي هو اللي حكى لك الحكايه دي
شهاب قال بضحك لا ما انا كنت معاهم كنت جوه مع كاميليا وبعد كد
بس قطع كلامه لما خد باله من جملته وهي قلعت نظاره الشمس بتاعتها وبصيت له باهتمام وقالت نعم كنت مع كاميليا كنت مع كاميليا فين كنت معاها في الشقه
بقلم زهرة الربيع
شهاب قال بارتباك احم انا ما قلتش كده انا بقول يعني كنت مع كاميليا في الشغل وهو اتصل عليا عشان اروح لهم
رحمه قالت پغضب انت كذاب هو انت لسه بتقابل كاميليا
شهاب قال بارتباك اصل انا بعد ما عمي مشاني من
البيت ما لقيتش مكان اروح عليه و
رحمه قاطعته وقالت اااه ملقيتش مكان تروح عليه رحت تستخبى في حضڼ الست كاميليا ووقفت وقالت تعرف انا اللي غلطانه وهبله لاني كنت فاكره ان انت فعلا ندمان على علاقتنا وبتتمنى تصلحها 
لسه هتبعد جري عليها ومسك ايدها وقال يا حبيبتي ده كان زمان وبعدين انتي عارفه ان انا ما بحبش غيرك ودي مجرد تسليه
رحمه قالت پغضب خليك بعيد عني ومشيت بسرعه
بس جري وراها وشدها بقوه وقعوا هم الاثنين في الميه رحمه شهقت بزهول وقال انتي زعلتي ليه على فكره بقى انا ما كنتش معاهم ليلتها وانا اللي ضمنتهم يومها وطلعتهم من الحجز وتقدري تسألي اي حد من صحابنا انتي عرفاهم لسه بتغيري عليا وحشتني قوي غيرتك
رحمه بلعت ريقها بارتباك وبصت لعيونه وقالت خلينا نطلع هنبرد
شهاب نبرد ازاي
رحمه بخجل وقالت شهاب انا
قال بسرعه انتي عشقي يا رحمه انتي بتحبيني وانا بحبك ليه نعذب نفسنا اكتر من كده وحياه عيونك انا ما كذبت عليك في حرف
رحمه قالت بدموع مش قادره انسى اللي عملتو خصوصا وانا شيفاه قدامي ليل ونهار قاعد على كرسي بسببي
شهاب اتنهد وقال انسي يا رحمه عشان خاطري انا مش قادره اتخطاكي انتي بتقتليني ببعدك
رحمه قربت منه وهيه بتبص لعيونه ونسيت الدنيا كلها وقالت وحشتني يا شهاب وحشتني كل حاجه فيك
شهاب ضمھا وعيونه بتلمع بسعاده
رحمه بعدت بالعافيه منو وقالت بزهول انت بتعمل ايه احنا في البحر
بص حواليه بارتباك وشدها من ايدها وطلعوا بسرعه بص لها لقاها بتبتسم بكسوف على الموقف و ضحك هو كمان وهما ماسكين ايدين بعض بسعاده
في الاوضه بص لها وقال بسعاده انتي صدقتيني يا رحمه مش كده
رحمه اتنهدت وقالت شوف يا شهاب انا ما كنتش عايزه اجي معاك هنا لاني لاني لسه لسه قلبي ما قدرش ينساك ما قدرش يحط غيرك بسهوله قربك مني ده بيوترني وبنسى الدنيا كلها اللي حصل ده حصل لاني مشاعري اخذتني بالغلط انما انا لسه عند موقفي مش هقدر اكون معاك و انا عارفه ان حسن جه علشان يطلعني وانت ضړبت عليه پالنار
شهاب اتنهد وقال يا دي حسن طب بصي انا هحاول اوصل للجماعه دول اللي كانوا خاطفينك وهحاول اثبت لك ان كل كلمه قولتها حقيقه
رحمه قالت بابتسامه انت لو عملت اللي بتقوله ده انا هبقى اسعد واحده في الدنيا دي كلها
شهاب بص لعيونها وقال اهم حاجه عندي انك تبقي مبسوطه انا بحبك قوي
شهاب ضحك وقال ماشي هاحاول
ومر
الاسبوع بينهم كانوا بينزلوا يقعدوا على البحر ويسهروا ويتفسحوا وكانت اسعد ايام قضوها سوا
وكانت رحمه مبسوطه جدا جدا وحتى انهم مرجعوش بعد الاسبوع وفضلو سوا وكانو مبسوطين جدا
في ليله كانو قاعدين مع بعض بيتعشوا عشا رومانسي جدا في مطعم جمب الشاليه على طول
واشتغلت اغنيه جميله بيحبوها هم الاتنين الټفتو لبعض بسرعه لانهم عارفين ان الاغنيه دي بيحبوها
شهاب مد ايده بطريقه رومانسيه شيك 
رحمه ابتسمت ومسكت ايده ووقفو وبقم يرقصوا بسعاده شديده
رحمه قالت بابتسامه تعرف اني بعيش اجمل ايام حياتي السنه اللي فاتت دي قتلتني قټلت حاجات حلوه قوي جوايا
شهاب ضمھا ليه وحط راسها فوق كتفه وقال ودمرتني انا كمان هتصدقي لو قولتلك اني كنت باجي على طول عند البيت على امل اني اشوفك داخله او طالعه كان اقصى طموحي اني المح عيونك انا تعبت قوي من غيرك
رحمه بصت لعيونه بابتسامه وهو تاه في عيونها وقرب منها بس الموسيقى انتهت والناس بقت تصفق لهم
اتوترو وهما بيبصو للناس اللي كانو نسيو وجودهم و قعدوا على الطاوله تاني ورحمه قالت احنا ما ينفعش نقعد مع بعض خالص اكتر من كده
شهاب ضحك جامد ومسك ايدها باسها وقال اديني ثانيه واحده ومشي من على الطاوله
رحمه كانت بتبص للمكان بانبساط بس جاتها مكالمه ردت بفرحه وقالت الو
جالها صوت مرات عمها بټعيط وبتقول انتي فين كل ده يا رحمه يا بنتي مش حرام عليك اللي عملتيه لما انتي ناويه ترجعي لشهاب وناويه تقعدي كل الفتره دي معاه كنتي بتدي حسن امل ليه الولد تعب جدا وجاله اكتئاب حتى الدكتوره بتاعتو بتقول انه ممكن يدخل مصحه نفسيه هو حاسس انك صدقتي ما بعدتي عنه ورجعتي لشهاب لانه بيمشي ليه يا بنتي ده عمل كل ده علشانك ده فقد رجله في عز شبابه بسببك
رحمه وقفت بزهول وقالت انتي بتقولي ايه يا عمتي هو حسن تعبان انتي مقولتليش ليه
مرات عمها قالت اقولك ايه اقولك ان ابني ليل ونهار بيفكر فيكي وحالته بقت صعبه بسببك كان لازم تفهمي من نفسك يا رحمه ومكانش فيه داعي تضحكي عليه كده
بقلم زهرة الربيع
رحمه اتملت عيونها دموع وقالت انا ما كنتش فاكره ان حصل كل ده والله انا هرجع حالا وقغلت معاها بدموع وزهول ولسه هتمشي اتفاجأت بزهور بتنزل عليها من المكان والناس بتسقف وجه شهاب ومعاه علبه وقال بابتسامه زي النهارده بالظبط قرينا كتابنا سنه اليوم اللي انا اعتبرتك بقيتي مراتي فيه
 

تم نسخ الرابط