رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين .
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقال فين العروسه يا حاج إسماعيل..
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس..
حرك خطيب تمني راسه بحب وقال عمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته..!
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحة يلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون عايزك ..
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو..
هز اسماعيل راسه وقال طيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان المأزون خلص ورقه وواقف عليكي..
هز إسماعيل راسه بالإيجاب ونزل وفضلت تمني تبص لمامتها وبقيت أصحابها بفرحة كبيره!!!
ملوك كانت بتقفل شنطة المكياج بتاعها وقبل ما تشيلها قربت من تمني وحضنتها وهي بتقول أنا هروح أنا بق ألف مبروك يا حبيبت قلبي ..
تمني بصت لصحبتها بابتسامه ولاكنها لما إفتكرت كلامها ليها من شويه عن امها وانها مش هتسمحلها تحضر الفرح قالت بحزن يعني هبقي لوحدي..
البنات ضحكوا علي كلام ملوك ولاكن تمني كانت بتبصلها بحزن وقالت عارفة انهم جيش بس انتي القائدة يا ملوك فاهمه قصدي..
ملوك حضنت صحبتها بحب كبير وبعدها بصتلها وقالت انا معاكي في اي وقت بس صدقيني أنا مش هقدر اكسر كلمتها..
نجلاء كانت واقفه بتابع كلامهم وشافت نظرة الحزن اللي في عيون ملوك بسبب تحكمات والدتها فيها قربت نجلاء من ملوك وقالت بجديه هتحضري..!
نجلاء مسكت ايد ملوك بحب وقالت روحي انتي اجهزي وسيبيلي كوثر أنا هعرف اتصرف معاها..
ملوك بصتلها بفرحة لانها عارفه ان نجلاء بتقدر تأثر علي مامتها بكلامها فبصت لتمني بفرحة وقالت بجد يا خالتي هحضر الفرح وهكون مع مع تمني ..
نجلاء هزت راسها وهيا بتضم ملوك وتمني لحضنها وبتقول ايوا بجد يا حبيبت قلب خالتك ويا انا يا كوثر النهاردة..
خرج رشاد من الكافيه وهو بيجري ورا دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضب جيبلي ملابس داخليه طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
رشاد قرب منها وقبل ما يمسكها قال بصوت عالي
إقفي بقاااااااه..صوت صرخه
رشاد وقع قبل ما يمسك ايديها دنيا لفت تشوفه ولما لقته واقع علي بطنه وفارد ايديه ومش قادر يتحرك مقدرتش تمسك ضحكتها
بتضحكي طيب قوميني الأول..رشاد قالها بغيظ وهو باصص عليها..
دنيا هزت راسها وهيا بتقرب منه وبتمسك دراعه وبتقول بتعب إنت كام كيلو..
رشاد بص لبدلته اللي بقت مليانه تراب بغيظ وبص عليها لقاها لسا بتضحك ومش قادره تمسك ضحكتها ..!
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
قرب منهم الويتر وهو شايل اللبوكس اللي نسوه علي الطرابيزه وقال رشاد بيه حضرتك نسيت البوكس دا جوه..
دنيا لفت للشاب ولما شافت في ايديه البوكس قالت بغيظ ارميه دا مش بتاعنا أصلا..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقال ارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
رشاد اتكلم بغيظ منها وقال عجبك شكلي وانا متبهدل كده ..
دنيا لفت جسمها وضمت إيديها لصدرها وهيا بتقول بغيظ تستاهل ..!
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا قرب من ايديها وقال طيب انا مش قادر أمشي ممكن توصليني للعربيه ..
دنيا لفتله بقلق وهيا بتبص لجسمه وبتقول ليه ايه اللي حصل إنت إتعورت..
إبتسم وهو شايفها خاېفه عليه ف ضم حاجبه بتعب وقال وهو بيحط ايديه علي كتفها شكل كده رجلي إتكسرت لاني مش قادر أدوس عليها.
دنيا هزت راسها بقلق وقالت يا ساتر يا رب إتكسرت طيب خلينا نروح المستشفي بسرعه..
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقول عندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقال هو انتي بتعرفي تسوقي..
دنيا هزت راسها وقالت ايوا بس مش محترفه اوي يعني..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤل مغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيه بتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلق إستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !!
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق
بقلمي شيماء صبحي
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر فبتزود سرعتها
في قصر الصاوي انتهت داليدا وعمار من الأكل اللي كان كتير بطريقه أوفر وكأن عمالقه هي اللي هتأكل..
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقول خلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح اللي كان كبير واول ما داليدا شافت شكله انبهرت وقبل ما عمار يلاحظ ملامح وشها قربت منه وهيا بتقول فين الحمام..
عمار بصلها بقلق وقال إنتي كويسه..
داليدا هزت راسها وهيا بتقول بتعب كويسه بس هو فين ..
هناك..شاورلها عليه وهيا اول مشافته جريت بسرعه وهيا ماسكه بطنها ..
عمار خلع هدومه ودخل اوضه الملابس وجاب منها هدوم مريحه اتجه بعدها للحمام وهو بيقول بصوت عالي خلصتي يا دودو!!
داليدا اول ما سمعت إسم دودو قفلت كل المايه اللي كانت شغاله حواليها وهمست پصدمه وقالت دودو
عمار لما انتبه للكلمه اللي هوا قالها استغرب جدا من نفسه وقال وكمان بتدلعها ..همس بغيظ من نفسه واتحرك بسرعه من قدام الحمام ودخل غرفه الملابس بتاعته يغير فيها ..
بعد دقايق خرجت داليدا وهيا لسا ماسكه بطنها ومش فاهمه هيا أكلت إيه علشان يعمل عندها إمساك بالشكل دا..
عمار كان لسا في أوضة الملابس واقف مش بيعمل حاجة ولاكنه محروج يطلع قدامها بعدما قالها يا دودو!!
فضلت داليدا تدور عليه في المكان الكبير اللي موجوده فيه لبعدما زهقت وقربت من الاوضه الضغيرك اللي كانت مقفوله وفتحتها..
كان واقف بيبص في المرايه وهو بيكلم انعماسه بغيظ وبيلوم نفسه علشان قالها يا دودو
داليدا قالت بإستغراب انت بتعمل ايه!!
إنتبه عمار ليها وقال بجديه ايييه اللي بيحصل مش فاهم..!
داليدا هزت راسها وهي بتنهي الموضوع وبتقول لا انا بس كنت بدور عليك .
هز راسه وهو بيحط ايديه علي شعره وبيسرحة بايده لورا وبيقول بتساؤل في حاجه حصلت ولا ايه..
داليدا حركت راسها بالرفض وقالت لا مفيش بس كنت هسألك هنام فين..
هز راسه وهو بيخرج من الأوضه وهيا خرجت وراه وقف قدام السرير بتاعه وهو بيشاور عليه وبيقول السرير اهو تقدري تنامي عليه..
هزت راسها بالإيجاب وقالت طيب انت هتنام فين..
بصلها بصه سريعه ورجع بص حواليه لقي ان مفيش غير مكتب صغير وكنبه ..
قال وهو بيتجاهل سؤالها انا مش هنام دلوقت هروح الشركه عندي شغل..
داليدا هزت راسها وقربت من السرير قعدت عليه وهو فضل يبص عليها شويه وهيا بتفك هدومها بالراحه وبتفرد شعرهااول ما انتبهت ليه خرج بسرعه من غير ما يقول اي كلمه
داليدا إبتسمت علي حركاته الغريبه اللي بتظهر فجأه فهمست بالإسم اللي ندهلها بيه بخجل وقالت دودو
عمار نازل علي السلم بيردد الإسم في دماغه لحدما وصل قدام حارس البوابه وقال بقولك ايه يا دودو هاتلي العربيه السوداء!!
الحارس فضل واقف مكانه مش عارف يتحرك من الإسم اللي قاله عمار باشا ليه ..
عمار بصله بإستغراب وقال بتبصلي كده ليه يا أسر متتحرك..
الحارس هز راسه وهو بيقول انا اسف يا فندم..
قال كلامه وهو بيجري بسرعه عند الجراج وبيجبله العربيه..
عمار فضل واقف حاطت ايديه في جيبه واول ما الحارس جابله العربيه عدل هدومه وركب ..
أسر كان محروج من الكلمه اللي قالها عمار ولاكنه مقدرش يتكلم معاه معتقد انه أكيد قاصده يهزر معاه
فسكت أحسن ما يقطع عيشه!!
في الصعيد
وصلت ملوك بيتها وبدأت تجهز من غير ما أمها تحس بيها واول ما خلصت إتصلت علي نجلاء وبلغتها انها جهزت ..بعد مرور دقايق وصلت نجلاء لبيت كوثر واول مشافتها قاعده بتتكلم مع البنات اللي في البيت قالت بابتسامه ازيك يا جميل ..
كوثر بصتلها باستغراب وقالت اي دا ام العروسه في بيتنا..
نجلاء قربت عليها وهيا بتسلم عليها بفرحه وبتقول
متابعة القراءة