معاناة زوجة لميفو السلطان
المحتويات
اصحاب.. نظرت اليه باستغراب فابتسم ايوه ايه المشكله
قالت.. اعتبرك ازاي وانت پتكرهني من غير سبب اعتبرك اخويا كده مره واحده.
ضحك.. لا اخوكي ايه انا بقول اصحاب ومن جه بكرهك لا طول
لتشعر بالحرج. لا معلش والله ماهقدر.
قال... يبقي مش قابله صحوبيتي.
قالت.. لا والله بس تعبانه.
قال... طب نتعشي تحت لترتبك هيا تنهد اجهزي بس واناهتصرف مع ماما ماعتيش تحملي هم.
نزل حمزه سعيدا بما حققه فخطته لاقټحام حياه خديجه تسير كما يريد لينزل الي والدته ليدخل عليها لتهتف.. الشملوله مانزلتش هتفضل تتصلبت.
قالته.. انت بتقول ايه. انت بتقولي انا كده.
قال غاضبا... ايوه بقول لما تعيشو المسكينه اللي فوق دي سنين او اكتر مذلوله ماحدش يطلعلها لقمه يبقي دا مش بيت اصل.. اكل ايه اللي تمنعوه عنها انا
مش مصدق اخويا انا عمل كده وانت ساعدتيه.
لېصرخ... ماشتكتش قمت اعمل اكل لقيت تلاجتها فاضيه ومطبخها فاضي بيتها فاضي واسألك تقوليلي عملت اللازم. دا اللازم هتاكل ايه الست انت ازاي كده ايه ده دا الغلبان بنديله اكل. تتكلمي في الاكل ماتسبيها هيا حره مع نفسها تجبريها وتذليها تروح تخدم عند اخوها ويتقال علينا ايه عالم جعانه بنحوش الاكل عن بنتهم انا مش مصدق انت يا امي اللي بتعزمي الغريب قبل القريب تحوشي عنها الاكل اخويا ابن الناس الشبعان اللي بيصرف ولا يهمه يحوش عن مراته الاكل اربع سنين يا جاحدين ايه كفره كتو ربنا اشترت ها كلبه مرميه تروح تخدم عند اخوها الكافر هو كمان انا حاسس اني هتجنن ھموت من غيظي بيتي بيت حمزه يمنع اكل وعلاج ويذل ويتجبر ليه ليه انتو جعانين قوي كده ظلمه قوي كده.. ماخفتوش من دعاها عليكو لا ولسه مكمله حتي بعد ما ماټ ماتعظتيش يا مصيبتنا في بيتنا يا فضحتك يابن البنهاوي بيتك بيتمنع فيه الاكل علي اهل بيتك. والله اعلم ما قالتش ايه انتو ازاي كده
هتف غاضبا.... انا ما بدافعش عن حد انا بدافع عن الحق عن البيت اللي انت خليتي شكله زفت عن عيلة البنهاوي اللي بتحوش الاكل عن اهل بيتها عشان تذلها سيبتي ايه للناس اللي في الشارع.
قالت... ايه مش كت مش طايقها دلوقتي بقت حلوه انت هتعملهم عليا لتكون فاكر اني مش عارفه الاتفاق اللي بينك وبين شريف. بهت هو.. اكملت... هيا ايوه قالي انكو اتفقتو عليها عشان ماتغورش في حته وعشان نلم حالنا ومالنا ومافيش حاجه تطلع بره تيجي بقه تقلي هدافع عنها اقلك ماتضحكش علي نفسك.
ولا غدار هيا هتعوز ايه غير راجل يراعي ويكون سند اه يا أمي ماليش في المشاعر بتعايريني روحي شوفي حكمه ربنا انا اتغدى بيا وقلبي حجر ڠصب عني بس انا مش غدار ولا هغدر خديجه فلوسها في نن عيني وهيا في النن التاني مش عشان بحبها عشان حقاني وبعرف ربنا لما اكرهها حتي اعاشرها بالمعروف اللي انتو ماتعرفهوش. انا هتجوزها هيا قبلي لا هذل ولا هاجي عليها في يوم. اهو ده اللي في ضميري ونيتي. انما اللي حاصل مافيش حد يرضي بيه.
ليهتف پغضب... . طب طالما كده بقه ومافهمتيش ولا كلمه هكلمك بلغتك. يبقي يا ماما من هنا ورايح مالكيش دعوه بخديجه واي حاجه هتزعلها كانك وقفتي قدامي. انا مايتقليش كده انا مش عيل صغير وعارف بعمل ايه. انا مش مازن هاه وانت عارفه مين حمزه وهبته شكلها ايه. والا اكون واخدلها شقه بره ومقعدها بعيد وابقي شوفي هتشوفي ابن ابنك ازاي واه هصرف تماما عن اللي بخططله تروح بقه تتجوز شريف تتجوز غيره هسبلها الواد تربيه ما هي امه.
صړخت.... انت بتلوي دراعي
قال بسخريه.. بعرفك اني مش مازن اللي هتركبيه انا حمزه اللي رايه من دماغه واشيل اللي قدامي طول ما هو مايتعدش حدوده. انا عارف انك مش سهله يا امي بس اكيد انك عارفه ان حمزه مش اسهل بمراحل فاياريت تهدي عالبت اللي فوق دي سيبيها تربي الواد وسيبيني انا هتصرف ماتخرجش من تحت ايدينا ازاي.
لتظل تنظر اليه فقال.. ها موافقه والا اطلع اخدها واخرجها بره البيت ده.
قالت ساخطه.... طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها.
قال... خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديجه صامته لا تتكلم قالت داليا.... ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك.
قالت اميمه.. اه مش متعوده عالراحه.. اللي اتعود عالشقا بقا.
قال حمزه.. لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت.
قالت داليا.... والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح
قال وخص خديجه نظراته... انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا. خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك.
قالت الام بلويه.. اه علي اخر الزمن اما نشوف اخرتها.
لتتنهد خديجه وتقوم... طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حمزة عالسلم ومسك يدها يمنعها.
فقالت... لتهتف ايه في ايه.
قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته .. ماتزعليش من امي حقك عليا انا
لتبتسم له وتهتف.. انا اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره.
نظر اليها وغمز لها.... يعني ينفع ابقي صاحب كويس.
خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر.
ارتبكت... هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله
ليقترب من عمر يقبله ويرفع وجهه كان قريبا من وجهها لتحمر خجلا .. خلي بالك من ماما يا عمر ماما.. مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها.
لترتبك وتصعد مسرعه تجري
ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب.. انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها.. ديدا..
شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل ايه.
هتف... لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها.
تنهد وهتف.. امال بتوجع ليه.
همست لا مفيش.. طب استني فيه رمش اهوه. مدت يدها واخرجت الرمش واعطتها اياه كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة.
تنهد وهمس وعيونه تأكله وهيا تشع حمارا
همس... بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق.
ابتسمت له وهمست.. ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك
همس بصدق.. بجد تتمنيلي السعاده.
ابتسمت طبعا امال ايه مش
اصحاب.
همسك الرمش وهمس يا رب انول اللي في بالي ونظر اليها لتبتلع ريقها.. صحوبيتي حلوه يا ديدا يعني أنفع.
تنهدت بخجل فهذا كثير عليها.
اه طبعا انت طلعت طيب خالص.
اقترب أكثر.. اه والله ووحيد موجوع ومتبهدل عايز حد يحن عليا مسك يدها بحنان وهيا تنظر اليه ببلاهه. فابتسم... انا مبسوط انك رضيتي عني حاسس اني هتغير علي ايدك واهو رمشي لو امنيته اتحققت هدخل الجنه ساعتها.
همست.. واتمنيت ايه.
اقترب أكثر وغمز لها.. لا لسه حبتين واقلك اتمنيت أطول ايه.. بس هطول انا عارف
همست.. ايه.
همس بهيام النجوم يا ديدا.. ديدا النجوم.
لتشتعل وتهمس بتلعثم.. طب طب انا هنام.. قصدي هذاكر لعمر سلام بقه .. وتغلق الباب وتقف ترتعش.. ايه هو اټجنن والا ايه هو بيعمل كده ليه هو اتقلب ماله بقي طيب وحنين كده ونظراته تخليني ملبوخه لتتنهد وتفكر في نظراته لتبتسم.. نهرت نفسها اتهبلتي والا ايه عادي هو بس بيراعي ابن اخوه اه بطلي تفكري في حاجات وحشه دا حمزه. ودخلت وهيا بداخلها شئ تولد محيرا لها لا تعلم ماهيته.
بالاسفل وقف حمزه منتظرا اياها تدخل ليطلق ضحكه مش حمزه اللي يترفض يا خديجه انت طلعتي خفيفه وهبله مسيرك تيجي تحت ايدي وتتمني حمزه دا وتتمني تكوني له ليستدير وينزل يذهب الي الداخل ليبقي مع اسرته وعقله مع تلك الجميله التي لانت له. وهو كل تفكيرها ان يوقعها ولكن المشاعر الصادقه عندما تعلو لا يعلم من سيقع لمن.
ادعو علي اميمه العقربه وصنفها دا ورد يومي
البارت السابع عشر...
جلست خديجه في شقتها تتنهد من تغير حمزه ولينه كانت تشعر بالاختناق كان الوقت ليلا نزلت بهدوء وجلست في الحديقه تشرب مشرب ساخن... ساهمه في دنياها... يعني كده خلاص حياتك هتنعدل اه حمزه صحيح عصبي بس راجل حقاني معروف عنه هيبعد امه عني.. كانت تحس بلسعه برد لتضع يدها حولها لتحس بيدين حولها انتفضت كان حمزه قد راها واتى باحد الاوشحه واقترب منها ووضعها حول كتفها وجلس بقربها وهمس... سرحانه في ايه كده. يا رب يكون حاجه حلوه نظرت اليه وابتسمت.. فهتف يبقي اكيد حاجه حلوه.. طب فرحيني لو انا فيها.
ابتسمت واحنت راسها بخجل.. فهتف يادي الهنا الابتسامه دي عشاني.
تنهدت... بجد يا حمزه
متابعة القراءة