قدري انت نجمة براقة
المحتويات
على كتفها لتدفعها عنها
براق اهدي خلاص.... انا بس بطلب منك من باب الحرص مش اكتر.... خلاص
متتصليش وانا هعرف اتعامل
غاده حآجه متخصنيش
قالتها وعادت للغرفه لينظر للباب ويشرد
براق محدث نفسه ايه اللي انا بقوله ده.. رايح تقول لمرتك تحرصك.. دا انت لو راضع مع الجحش مش هتعمل اكده
بعد ساعات بمنزل ادريس
دره انت عاوز مني ايه!.... اطلع بره... عيب اكده
بره وهضربك تاني لو مطلعتش بره قالتها ليهجم عليها ويحاصرها بالحائط
غاده انت بتعمل ايه... بعد لا اندهلك خالتي دلوك واڤضحك في البيت كله
عمار عجبتك كدبت مؤيد علشان اكده فكرتي فيه صوح
دره تبكي عمار انت معرفش بتقول بعد الله يخليك قالتها وهي تحاول ابعاده ليزيد في تثبيت يديها بالحائط
روقي... ما انا مش هسيبك الليله دي... واحسنلك تكتمي.. ها يابت خالتي
تغمض عينيها وتبعد وجهها عنه ليعيده إليه مره اخرى ويركز نظره لعينيها
عمار خاېفه مني ليه دا انا ولد خالتك... عمااار يا دره... نسيتي عمار... ولا الاستاذ كريم غناكي عني
دره پبكاء يا ولد خالتي الله يخليك لو حد سمع اللي بيحصل ده هتكون ڤضيحه
مؤيد اصحا يابوي
عمار ينظر حوله وهو يلهث انا فين! .... خالتك فين!
مؤيد خالتي في اوضتها وجدتي قالتلي اندهك علشان تشرب امعاها قهوه
مؤيد مالك يابوي
عمار مفيش.. اجري قول لجدتك تجيب القهوه اهنه... مش داخل جوه ... مش داخل خالص
مؤيد طايب قالها وذهب ليعتدل عمار في جلسته ويمسح وجهه من العرق
عمار له له..... ايه الحلم ده
بالمستشفى عند الساعة الحادية عشر والنصف مسآء بداخل غرفه نجلاء
غاده بخفوت سيب.. مش عايزة ماما تصحي
براق طيب متزعليش منى
غاده مش زعلانه ولا تهمني في حآجه.... اجري روح يمكن معطلينك
براق مرايحش
غاده تحاول افلات يدها طيب سيبني ايدي وجعتني
براق خلاص عاد..... انا بحايلك اهه ودي مش من عاداتي... قولتلك مش رايح
غاده بس انا عاوزاك تروح ... مين قالك اني مش عايزة
براق مش رايح
غادة كده تبقا خاېف من نفسك.... المشكله مش في روحتك يابن عمي... المشكلة لو روحت وغلطت
براق انا عمري ماهغلط بس الجو مهيئ لكده.. وانا كان قصدي احرص مش أكتر
غاده والله اللي مش عاوز يغلط مفيش حاجه هتجبره بس انت شكلك مستعد لكده
براق وانا لو مستعد هقولك ليه ما اروح ولا من شاف ولا من دري... بس انا غلطان عشان بعاملك علي اننا صحاب وبطلب مساعدتك
غاده مش عايزة اكون صحبتك..... روح شوف هتعمل ايه
براق طيب اعدلي وشك.. هروح وهرجع قوام
غاده مش هعدله.. وسيب ايدي
تدير في معصمها لتفلته وهو يظل ممسك به
براق بقولك اعدلي وشك
غاده طيب سيب ايدي الاول
براق أعدلي لا اعدلهولك دلوك
تدفعه بيدها الاخره ليمسك بمعصمها الاخر
براق بخفوت خلاص.... روقي
تنظر له بارتباك طيب ممكن تسيبيني
براق لما تعدلي وشك
غاده عدلته اهو
براق له متعدلش ابتسمي
غاده هتعصب عليك.... يا بارد يا يا يااااا... مش لاقيه كلمه تناسبك
براق يبتسم طيب اعدلي وشك مش هسيبك غير لما تعدليه
غاده بغيظ اعدل وشي وانت رايح لواحده تحضنها.. انت عبيط
براق وانتي ايه يضايقك.... ايه دخل الحضن في لويت خلقتك
غاده اقول ايه بني ادم بمخ تور..... سيبني طيب اهو تبتسم ابتسامه ظاهريه عريضه شوف انا اهو ابتسمت
براق يبتسم مش من قلبك
غاده ياعم والله من نخشيش قلبي حتي بص قالتها لتزيد ابتسامتها
براق مش حاسسها
غاده انت بتتلكك علشان متسبنيش صح
براق له بس مش عاوزك تزعلي وتلوي خلقتك.... انا هروح ربع ساعه وهرجع عشان اثبتلك بس اني مش هغلط
غاده وانت بتقولي ليه الموضوع ميخصنيش في حاجه
براقله يخصك.. زي ما انا هضايق لو حد قربلك وانتي معروف انك مرتي انتي كمان هتضايقي... و والله لولا الظروف اللي انتي عرفاها ما كنت هكلمها لغيت ما نطلقو
يعبث وجهها روح يا براق... روح يلا انا مش زعلانه
براق يووه انا اكده هتأخر.. لما ارجع هنتكلمو
غاده طيب
تركها وغادر وفي طريقه اتصل ب ساره لتجيبه بعد لحظات بصوتها الأنثوي
ساره وحشتني اوي اوي
براق وانتي كمان.... انا جاى اهه
ساره مستنياك متتأخرش
براق طيب قالها واغلق الخط ليتنهد وهو يشعر بثقل هذا عليه ولكنه يتابع حتى وصل ليجد الباب مغلق وعند وصوله إليه يفتح من الداخل ليراها تقف امامه بفستان أبيض مثير وتضع زينه فى وجهها مع رائحة عطر تفوح بشده ليشعر بالتعرق من شدة توتره ف يبتسم ابتسامه ظاهريه ف تبتسم له وتمسك يده وتشده لداخل ومن ثم تغلق الباب ف يبتعد خطوات وهو ينظر حوله متجنب النظر إليها بسبب ثوبها الذي يفسر تفاصيل جسدها ف تقترب منه ثم تقف امامه وتضع ذراعيها على اكتافه وتتحدث بأنوثه زائده لتخرج حروفها وهي تتنقل بعينيها في تفاصيل وجهه ثم تميل برأسها قليلآ
ساره وحشتني أوي
براق يبعد ذراعيها بتوتر حمدلله على سلامتك
ساره في إيه انت متوتر ليه كده
براق من الفرحة
تقترب منه مره اخرى طيب اهدا.. وخليك ريلااااكس..... انت وحشتني اوي
براق يبتعد وانتي كمان وحشاني قوي بس خليكي بعيد عشان انا مش هقدر اقاوم الفستان ولا جمالك الطاغي ده
ساره تنظر له بتذمر مش موضوع مقاومه.... في إيه.... انت خاېف مني
براق له اخاڤ إيه... انا بس مش عاوز يحصل حاجه... مجرد حرص مش اكتر
ساره مش هيحصل حاجه من حضڼ.... انت وحشني في إيه
براق وانتي كمان وحشاني قوي بس يعني
تمسكه من ثيابه وتقربه إليها مبسش قالتها ثم عانقته ليحاول ابعادها ولكنها تزيد فى جذبه إليها حتي كاد ان يضعف ويتجاوب معاها ف يتذكر ما قاله لغاده ثم يمسك ذراعيها ويبعدها عنه
براق كفايه اكده... احنا زودناها
ساره في إيه ياحبيبي مالك
براق احنا اتفقنا على حضڼ بس... كفايه اكده انا ماشي
ساره اها..... اوكي حبيبي.... بس تعاله هنشرب حاجه الاول... كل حاجه جاهزة اهي
براق له مش دلوك.... انا لازم امشى حالآ.... ام
غاده مرتي تعبانه وهي لوحدها امعاها
تجذبه من ثيابه وتقترب منه غاده!....حبيبي انسا غادة وامها.... انت دلوقتي ليه لوحدي
براق يبعد يدها له مش دلوك... كلها شويه ونتجوز ونقعد براحتنا.... سلام قالها وذهب فورا لتنظر له وهي تصك علي اسنانها بغيظ ثم تزيح اكواب العصير من فوق الطاولة پغضب وتكسرهم
ساره دماغك الصعيديه دي عاوزة تتكسر وانا هعرف ازاي اكسرهالك..... تمسح احمر الشفاه بيدها قال وانا اللي رايحه للكوافير و واخده اغلي فستان.. عشان حضرته في الآخر يقولي غاده
عاد للمستشفي سريعآ واتجه للغرفه ليجد غاده تغفو فوق الكنبه ف يقترب منها بحذر ثم يتوقف وينظر إليها ومع إطالة النظر إليها تجذبه ملامح وجهها ف يبتسم ثم يمد يده وېلمس كفتها وهو يصعب عليه إيقاظها ولكن كان من المهم عنده ان تعرف انه عاد سريعآ ف تستيقظ بفزع وتنهض لتجده امامها
براق بخفوت انا متتخضيش
غاده جيت امتي
براق حالا
تمسك هاتفها وتنظر لساعه ثم تعود بنظرها إليه رجعت بسرعه يعني
براق يبتسم انتي بتحسبيلي ولا إيه
غاده
لا... وانا احسب ليه... محسبتش... بس بصيت على الساعه لما مشيت ف عرفتها مش أكتر
براق بإبتسامة اهااا زين انك محسبتيش
غاده اها..... رجعت بدري يعني... في حاجه!
براق شوفتها وخلاص.. هقعد ليه تاني
غاده الحضن مكنش قد كده باين
براق بإبتسامة احم... له مكنش قد اكده يفرد ذراعيه لاخرهم كان قد اااكده
غاده بعدم فهم يعني إيه
يتذكر ما حدث لتبهت ابتسامته يعني في حاجه غلط... مش هو ده اللي انا كنت متخيله
غاده تبتسم وتحدث نفسها امممم يعني اللي فكرنا فيه انا وعمار بدء يحصل اهو
براق مالك
غاده بإبتسامه مفيش حاجه تشرب شاي.. قالتها لتتذكر انه قبلها ف تنظر له پحده وهي تميل نحوه وترفع اصبعها بوجهه انت ازاي تكلمني بعد عملتك المهببه
براق يميل للخلف قصدك لما زنقتك في الزاوية وحبيتك علي خدك
تعتدل وترتب ثيابها احم... ايوه قالتها ليطبع قبله على وجهها ويركض لخارج الغرفه
غاده بانفعال يااااحيوان يااااحقير
نجلاء تستيقظ بفزع في ايه... ايه اللي حصل
غاده تركض عندها وتخبئ وجهها في حضنها وتبكي براق باسني.. الحيوااان
نجلاء براق جوزك
تزيد بكائها اااه هو قالتها لتنتبه لما يحدث ف تكف عن البكاء وتعتدل احم... اه بس خدني علي خوانه ف زعلت بس عادي يعني مفهاش حاجه... اجبلك شاي
قدري__انت
قدري__أنت
بقلم__نجمه__براقه
P14
عاد للمستشفي في صباح اليوم التالي بعد مبيته في الفندق وعند دخوله الغرفه يجد نجلاء جالسه فوق سريرها وغاده تجلس جانبها وعندما تراه تأشر له بأنها ستقتله وعندما يضحك تلاحظ نجلاء توجيهه نظره لها ف تلتفت إليها لتبتسم لها غاده إبتسامه ظاهريه عريضة
نجلاء بتعملي ليه كده!
غاده بنفس الإبتسامة وهي تشير إليه لما بشوفه بفرح جدا جدااااا.. ولا مش باين عليه!... ايه... مش باين!
نجلاء لا حبيبتي ده هبل مش فرحه
غاده ههههه حبيبتي يا ماما... ازيك يا حبيبي نمت كويس الليلة دي!
براق مجانيش نوم وانتي مش جمبي ياحبيبة قلبي
تمط فمها بعبث حبيبببي معلش معلش
تنظر لهم مالكم
غاده مفيش حبيبتي
براق عرايس جداد يا مرت عمي وبندلع
نجلاء بإبتسامه يا عيني علي الدلع.. إيه يابنتي ماهو جوزك لطيف زعلانه انه باسك ليه
براق اصلها قالتلي نروح نقضي الليلة في البيت ونرجع الصبح بس انا قولت له لما نطمن علي أمك الأول
تتسع عينيها انا قولت كده
براق ايوه مكسوفه ليه... مش جوزك وحقك تدلع عليه... ولا إيه يا حماتي
نجلاء طبعا ياحبيبتي لو مدلعتيش عليه هتدلعي علي مين.... خدها و روحو اقعدو مع بعض شويه انا كويسه
غاده مامااا اسكوتي يا ماما
براق ههههه يلا متتكسفيش هي امك غريبه
غاده تأشر له بانها ستذبحه ف تخفض يدها سريعآ عندما تنظر لها امها
غاده لا ياقلبي مش دلوقتي خليها بعدين
نجلاء روحي يابنتي متشغليش بالك بيه انا بقيت كويسه
براق يلا
متابعة القراءة