رواية سيدرا ومصطفى بقلم سندس حسني الجزار

موقع أيام نيوز


الكلام ليه اصلا .. سيدرا لو ممشتيش دلوقتي معايا هتصل بأبوكي واخليه يسيبك الجامعه اصلا
وانا بدي الشنطه لعماد _ اه انت اټجننت بقا انت تغور من هنا ومشفش وشك تاني واياك ثم اياك ثم اياك تحاول تتعدي حدودك بالكلام او الافعال عشان مقلش منك وقبل ما تفكر تدخل في حياتي افتكر كل كلمه قولتلها وفكر 100 مره قبل ما تكلمني اصلا وانا مش بتهدد علفكره والي يعرف ابويا يروح يقوله

هي بقت كده 
اه بقت كده ولو مش كده انا هخليها كده
ماشي
وهو بيديني الشنطه _مين دا
ابن خالي .... انسان مريض وهمجي ورجعي في تفكيره
طيب ممكن نروح نقعد في الكافتيرا ونتكلم شويه ... لو مش موافقه عا....
يلا ...
اتقدملي وانا رفضته وعشان كده حاططني في دماغه تخيل اول امبارح شافني وانا وابن خالي..
خلاص روقي انا هروح المحاضره قبل ما الدكتوره تدخل
سيدرا !
وه مصطفي هو في ايه كلكم جايين ليه 
كلكم مين 
محمد جالي الصبح 
وعملك حاجه !
لا انا طردته
احسن ... اا ممكن نروح نقعد في اي مكان شويه ...
لا .. اه
انتي مش مرتاحه معايا في الكلام صح ...
ليه يعني مين قال كده ... هه
انا حاسس انك مش عايزه تتكلمي معايا عشان مفتكرش الي حصل زمان .... صح 
هو ايه اللي حصل زمان ينفع تقولي انت فاكر الكلمه الي قولتهالك دي حقيقه اصلا كنت صغيره جدا علي الكلام دا وكان الصح انك ترفضني
هتفضلي ساكته
انا مش فاهمه انت جايبني هنا ليه
انا عايز اعتذرلك ... عارف اني مينفعش اعتذرلك بعد السنين دي كلها بس دا واجب عليا عارف ان الاعتذار دا مش هيصلح حاجه ولا يرجعلك مشاعرك الي اتكسرت بسببي ولا حاله الاكتأب الي دخلتيها انتي لما قولتيلي كدا زمان كان كل الي في عقلي انك طفله وانك لما تكوني في سن جواز زي دلوقتي هكون انا تلاتيني متجوز ومخلف ... وكل الي فكرت فيه اني اقولك ان دا لعب عيال وانك صغيره عشان تركزي في مذاكرتك ودراستك وسافرت فعلا بس كنت بسال عليكي دايما ومش بيجيلي غير اخبار انك مكتأبه وانك مش راضيه ترتبطي العيله كلها كانت بتقولي انك مش بترضي تتصوري معاهم
عشان انا مشفكيش وكلهم كانو مستغربين منك وانا بس الي عارف بحالك وفعلا كلامك لسه بيلف في دماغي لحد دلوقتي وبذات لما كبرتي انا بقيت معجب بيكي ... ياريت تسامحيني يا سيدرا ...
فجأه لقيت عيني دمعت ووشي احمر 
انت جاي بعد 7 سنين تقولي انا بعتذرلك ومعجب بيكي مفكر اني هاخدك واقولك يلا نتجوز ! لا ... انا بكرهك استهزائك بمشارعي وچرحك ليا لسه موجود لحد دلوقتي في قلبي وانا مش مسمحاك انا فعلا ... كنت بحبك ومي كانت عارفه ومع ذلك انتقدتني وقالتلي اني عمري ما هتجوزك ممكن اشيل عيالك وانا في الجامعه ... هو انت فاكر اني موقفه حياتي ودنيتي عليك انت فاكر اني لسه بحبك دا كلو وهم ....
ساعتها كان كل تفكيري اني عرفت اخد حقي منه وكسرت مشاعره زي مع عمل معايا زمان مع اني بحبه وروحت البيت 
الو 
هو فيه
ايه من
ساعه ما مصطفي راحلك الجامعه واناي مش بتردي وهو قافل علي نفسو الباب ايه الي حصل !..
مفيش حاجه حصلت ...
قفلت في وشها السكه 
هي بتتصل تاني لا دي رهف ..
انتي فين بقالك اسبوع مختفيه ليه
حاله اكتأب
اه طب بصي الامتحانات قربت وعلينا النهارده كميه محاضرات
 

تم نسخ الرابط