رواية بقلم همس حسن
المحتويات
معرفتش حاجة عن اختك يا فريد
عاصم بينزل ايده بقولك ايه ياعبير
انا مخلفتش غير عيلين زهره وفريد
بالنسبة لمها انا اتبرأت منها ومن كل حاجة تخصها ومن هنا ورايح هي لا بنتي ولا هتتعامل مع حد يخص العيلة دي
وهقولك كلمتين دول تخليهم قدام عينك طول الوقت وابقي انا كدا اخليت زمتي قدام ربنا .. يوم ما لسانك يخاطب لسان مها قبل ماانا اديلك الموافقة اعرفي انك طالق .. اللهم بلغت
عبير اااايه اللي بتقوله ده لا طبعااا هتبررلي
فريد اهدي ياماما ثواني .. يابابا طب فهمنا ايه اللي حصل عشان نبقي في الصورة ع الأقل
عاصم وانا قولت مش عايز اتكلم في تفاصيل تخص بنت الكلب دي .. واللي عندي قولتكو
انا قايم أنام .. قام دخل علي جوا
فريد متقلقيش ياماما هتتحل وهو اكيد ليه أسبابه .. انا بكرا هروح لزهره افهم منها ايه اللي حصل يمكن
عندها اي فكره عن الموضوع
مصطفى ايه ده انتي مش فاكره اي حاجة خالص اخس عليكي زعلتيني
مها مصطفى متلعبش بأعصاااااابي .. انت جيبتني هنا ازاي بقولك وايه اللي حص...
وهي بتتكلم افتكرت آخر مشهد حصل لما جت تقوم لقت حد بيحط منديل مخدر علي بوقها
مصطفى برافو عليكي مانتي ذكية اهو
بيبص ع الملاية مش بس خطڤتك ده الموضوع كان أكبر من كدا
مها بتبرق اكبر من كدا اييييه انت هتستعبط
انت كداب ومتقدرش تقربببببلي
مصطفى عندك حق متصدقيش بردو ان واحد محترم وابن ناس زيي ينزل مستواه ويعمل فيكي كدا
بس متقلقيش انا عملت حسابي
طلعت تليفونه وفتح فيديو ودور الفون قدامها
مصطفى عدل الفون بسرعة اللقطة دي كفاية عليكي والباقي خليه يبقي حصري بقي لما انزل الفيديو
مصطفى نفس جنس ملتك .. واللي بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب يا حلوة
والجزاء من جنس العمل
مها ايه المطلوب
مصطفى هتقومي تلبسي هدومك زي الشاطرة كدا وتجهزي عشان المأذون مستنينا برا
مصطفى اكيد مش مستنينا نلعب عشرتين طاولة يعني
مستني عشان هيكتب كتابنا بإذن الله
مها پصدمة انت بتهزر صح
مصطفى آه بهزر .. تحبي اكمل هزار واشير الفيديو
مها شكلكو نسيتوا ان انا كمان عندي فيديو بردو
مصطفى اه .. شكلي انا اللي نسيت اقولك ان تليفونك معايا .. وعشان تبقى المعلومة كاملة تليفونك اتفرمت باللي عليه ها تحبي نزيع ولا هتقومي تلبسي هدومك ونكتب الكتاب
مصطفى انا هستناكي برا على ما تلبسي .. متتأخريش
تحت عمارة بدر
فريد داخل علي البيت بالعربية ولسة هيركن لقى هند واقفة علي باب العماره بتعمل حاجة .. وقف زي ماهو ومرضيش ينزل علي ما هي
تخلص وتمشي عشان يتفادى لسانها ومشاكلها
هند واقفة بتطلب اوبر عشان تروح الجامعة
طلبت اوبر ووقفت قدام البيت مستنياه .. بعد دقايق وصلت عربية فخمة .. الشباك الازاز اتفتح
اللي سايق شاب .. حلو شكلا ولابس افخم لبس وساعة بمبلغ وقدره وريحة برفيوم مفحفحة في العربية كلها
الشاب اوبر صح
هند بتردد اه .. انا اللي طالبه
الشاب تمام يافندم اركبي
ركبت معاه العربية وهي قلقانة وبتبص حواليها
بينها وبين نفسها هو الشخص ده بالعربيه دي والفلوس دي كلها محتاج يشتغل اوبر ليه اصلا
حاجة غريبة اوي
الشاب مالك متوجسه ليه كدا
مټخافيش مباكلش بني ادمين والله ده انا نباتي حتى
هند مش متوجسه ولا حاجة انا بس مستغربة الطريق اللي انت ماشي منه .. ده مش طريق الجامعه اللي متعوده عليه
الشاب لا ده طريق مختصر .. ده حتى ظاهر ع الابليكشن قدامك اهو
هند بتوطي تبص ع الفون عشان تتأكد من اللوكيشن .. وفي ثواني لقت السواق بيبخ في وشها مخدر
المخدر كان بطيئ إلى حدا ما .. الدنيا لفت بيها وبدأت تفقد الوعي ببطئ وهي شايفة كل حاجة حواليها وبتحاول تطلع صوت بس هو حط ايده علي بوقها كتم صوتها
وبعد مااتأكد انها فقدت وعيها تماما واغم عليها .. طلع الفون
بعد ساعة الا ربع
هند بتبدأ تفوق واحدة واحدة وقبل ما تفتح عينيها سمعت صوت حد جنبها
السواق ايوة يادكتور ..
يادكتور انا وصلت المكان اللي قولنا عليه بقالي بتاع نص ساعة والبت قربت تفوق هو ده اتفقنا يعني
السواق طب انجز يادكتور وتعالي خلينا نخلص المصلحة دي ونشوف اللي ورانا ده احنا في عز النهار يعني
وهنا هند اكتشفت إنها اتخطفت سړقة أعضاء
فتحت عينيها بسرعة بتبص حواليها لقت نفسها نايمة في مكان غريب
هند پخوف انت مييييين
السواق بيبرق يانهار اسودددد
بيبص حواليه علي اي حاجة يضربها بيها عشان تنام تاني قامت وقفت بسرعة عشان تتحرك .. مسكها ضربها بالدماغ
وقعت في الأرض حطت ايديها علي دماغها بس مفتقدش الوعي .. حاولت تقوم تاني بس كانت مدروخة
السواق بيتلفت لقى الدكتور داخل المكان ومعاه ست شبه الممرضة
هند بتبرق وعينيها بتدمع .. بتحاول تقوم تقف عشان تجري
السواق جري كتفها ومعاه الست الممرضة .. الدكتور طلع من الشنطة حقنة مخدرة وبدأ يتحرك ناحيتهم عشان يديها الحقنة وهي متكتفة وبترفص وټعيط
حرام عليكو عايزين مني ااااايه .. يامامااااا
يابدرررر
السواق شششش متفضيحناش بقي اسكتتتتي
كتفوها بالعافيه
..
واول ما الدكتور بدأ يحط في ايديها سن الحقنة وقبل ما يكملها لقوا حد داخل عليهم
فريد انتو بتعملوا ايه يا مجرمين ياولاد الكلب
الدكتور شال الحقنة بسرعة رماها في الأرض ..
هند بتزقهم وبتجري تحضن فريد وبتعيط الحقني يافريد هيقتلووووني
فريد طبطب علي هند .. وبعدها بعيد عنه وراح عليهم السواق جري مسك في فريد
السواق انت مين وعايز ايه
فريد عايز اخد روحك .
مسكه فريد رزعه في الارض ونزل عليه ضړب يمين وشمال لما دشمل ملامحه .. وفي أثناء ده الدكتور والممرضة خافوا وجريوا اختفوا
فريد دغدغ السواق لحد ما شبه اغم عليه ..
هند واقفة دايخة ودماغها متعوره .. وباصة لفريد ومبتسمة
فريد شال السواق حطه في العربية .. رجع مسك ايد هند ورجع بيها ركبها العربية قدام
راح القسم سلم السواق للحكومة وحكي للظابط علي كل اللي حصل .. اخد هند وراح بيها المستشفي
طهروا الچرح اللي في دماغها ولفوه كويس وادوها الأدوية اللازمة ... ومازال كل ده مش بيبص في عينيها حتي
هند قاعدة علي السرير بتجهز حاجتها عشان يخرجو من المستشفي
هند بتبص لفريد بامتنان شكرا يافريد
فريد بيحط الأدوية في الشنطة الشكر لله يا هند انا معملتش حاجة
هند لا طبعا عملت وكتير كمان .. وانا مش هنسالك جميلك ده العمر كله
فريد بيبصلها مفيش داعي لكل الشكر ده .. انتي زي زهره اختي واعتقد انها لو مكانك مكنتش هسيبها ولا ايه
هند زي اختك
فريد اه طبعا زي اختي .. يلا نقوم نمشي بقي
هند امممم .. يلا
خدها فريد وركبوا العربية عشان يوصلها البيت
في البيت اللي فيه مها
مها قاعدة في الأرض بهدوم كتب الكتاب مهرية عياط وعيونها ورمة وحمرا .. من اللي حصلها واللي لسة هيحصل لما تتجوز مصطفى
مها يارب انا عارفة إني غلطت كتير وانا فهمت ده واستوعبته والله .. بس اللي بيحصل ده كتير عليا بردو
يارب انا مش هستحمل اتجوز واحد غير بدر .. انا مش هستحمل اصلا اتجوز واحد كل هدفه من جوازتي انه يعذبني ويطلع عليا كل عملته بټعيط اكتر يارب انا كان نفسي يوم مااجي البس هدوم كتب كتابي اكون اسعد واحدة في الدنيا مش اكون بالمنظر ده
يارب والله انا توبت ومش هعمل حاجة في حد تاني بس الحقني من الموقف ده يارب
مصطفى بيفتح الباب ها خلصتي
مها بتمسح دموعها اللي بقت عامله زي كاسات الډم
وبتقوم تقف بالعافيه
مها بصوت مش طالع اه جاهزة يا مصطفى
بعد ساعة في شقة بدر
بدر تليفونه بيرن مصطفى
بدر ايه يابني عملت ايه
مصطفى عملت اللي اتفقنا عليه بالحرف .. ومن شوية كتبنا الكتاب وخلصنا خلاص
بدر اوعي تكون لمستها يا مصطفى امبارح هي مكانتش مراتك واحنا مش قد ڠضب ربنا علينا
مصطفى عيب عليك يا بدر مش انا اللي تقوله الكلمة دي
انا سبكت الفيديو زي ما يكون حقيقة ومن غير ماالمسها ولا اجي جنبها وهي صدقت
بدر كنت عارف انك قدها ياصاحبي .. ودلوقتي فاضل تكة واحدة .. اسمعني كويس وخليك جاهز عشان اول ما اديك رنة تعمل اللي هقولك عليه بالظبط
وهو بيكلمه سمع صوت عالي اووووي جاي من برا باب الشقة بتاع واحدة بتخبط ع الباب وبتزعق
بدر اقفل اقفل اما اشوف فيه ايه .. وركز مع الواتس عشان لو بعتلك حاجة
زهره جاية من جوا بتجري عشان تفتح الباب
فتحت لقت عبير في وشها
زهره ايه ياماما مالك في ايه
عبير كلمة ماما دي مسمعهاااااش انا مش امك امك مااااتت عملتي في بنتي اااااايه يازهره
مكفاكيش كل اللي عملتيه فيها وجوازك من خطيبها وانها سابتلك الدنيا كلها ومشيت عملتي فيها ايه تاني
زهره بصالها وساكتة
عبير انطقي عملتي فيها ايه يا وش المصاااايب عملتي فيها ايه يخلي ابوها يتبرا منهااااا
بدر جه وقف جنب زهره
زهره انا معملتش حاجة ياماما بنتك هي اللي عملت في نفسها وفينا كلنا
عبير وكمان بتتبلي عليها لا ده انتي محتاجة تتربي من اول وجديد
بترفع ايديها عشان تلطشها بالقلم راح بدر ماسك ايديها
بدر لا اعذريني ياماما .. الكلام ده كان زمان
إنما دلوقتي زهره مراتي وفي حمايتي ومحدش ليه الحق يمد ايده عليها
والبيت اللي واقفة فيه ده بيتها وملكها ف بعد اذنك لو عايزة تكوني موجودة فيه يبقي تحترميه وتحترميها
عبير الله الله
.. بيت بنتي بقي بيتها وملكها وبتطردوني منه كمان !!!
يااخي ده انت طلعت زبا.....
زهره بقوووولك ايه ياام فريد .. اللي عايزة تغلطي فيه ده جوزي وانا اسمح بأي حاجة إلا دي
زهره بتاعة زمان اتبخرت خلاص واللي موجودة دلوقتي لا هتسمح لحد يدوسلها ولا يدوس لجوزها علي طرف .. واه بدر عنده حق لو مش هتحترمي البيت اللي واقفة فيه يبقي بلاش تدخليه احسن
كلامي ده مكنتش عمري هقوله لأمي بس للأسف انتي مش أمي ولا عمرك اعتبرتيني بنتك والقشة اللي قطمت ضهر البعير قولتيها من شوية لما حرمتيني حتي من كلمة ماما .. يبقي انا آسفة ملكيش عندي غير الوش ده وكفايه أذية اوووي لحد كدا منكو بقي
عبير واقفة بصالها ومصډومة
وفجأة .. لقوا مها داخله من باب الشقة وماسكة ايد مصطفى
مها زهره عندها حق ياماما
انا فعلا كنت السبب في كل حاجة حصلت
عبير بتبصلها بإستغراب وصدمه انتي ايدك في ايد مصطفى كده ليه يامها
مها انا اتجوزت مصطفى ياماما
مها زهره عندها حق ياماما
انا
متابعة القراءة