غرام بقلم فاطمة محمد
المحتويات
ما زالت في صډمتهاا من فعلته التي جعلت دقات قلبهاا تتسارع
نزلت شهد من غرفتها لتجد انا اسر قد غادر و ذهب لعمله لتتافف و كادت تصعد لغرفتهاا و لكنها قررت ان تخرج للحديقه
لتتجه ناحيه الحديقه و ظلت تسير بهاا قليلا و جلست بمكان هادئ تتطلع علي السماء لي خلوتهاا صوت صارت تبغضه كثيرا و ما هو الا صوت نظي
لتلتفت لها شهد و هي تقول خير يا ندي يا حبيبتي في حد
لتحلس ندي بجانبهاا و هي تقول تفزاز والله ده بنت خالتي وتكمل بخبث و ابن خالتي
و اجي وقت ما احب
شهد تفزاز والله البيت وراكي اهو ادخلي لخالتك اما ابن خالتك فهو راح شغله
ندي بوقاحه لا معو اصل مش جايه لهالتي انا جايالك انتي اصل في سلسله بتاعتي ضايغه مني فكنت عاوزه ادور عليهاا
شهد بنفاذ صبر والله البيت قدامك اهو ادخلي دوري علي اللي عاوزاه
لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها پعنف من هذه الوقحه و
البارت الرابع والثلاثين
غرام الفارس
لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها پعنف و ڠضب من هذه الوقحه لتجذبها من شعرهاا
شهد پغضب لا تعاليلي بقاا عشان انا جبت اخري منك انتي ايه يا بت معندكيش كرامه خالص كداا
عندي بس و اثقه من حب اسر لياا ده انا حب طفولته و بعدين اسر ميقدرش يستغني عني لتقترب من اذنيها و هي تهمس لها بخبث اصل انا كنت معاه في الاوضه لوحدينا و مقدرش يسيطر علي نفسه و انا معاه و انتي فهمه الباقي بقاا و احب اككدلك يا قطه ان اسر بيحبني انا و بس
لتبتعد عنها لتجد عينيهاا غاضبه و حمراء كالدم لتنظر لها بشه و كادت تتحرك من امامها لتمسكها شهد من ذراعيها و تنزل بكفهاا علي وجهها
شهد و هي تشير لها باصبعها اسر اللي بتكلمي عليه ده يبقا جوزي و مسمحلكيش تكلمي عليه كدا و حكايه انه بيحبك دي ياريت تبطليها لانه لو بيحبك كان اتجوزك بس اظاهر انك خد غرضه منك و رماكي و ده شئ ميخصنيش لاني مكنتش لسه في حياته و حكايه انك كنتي في اوضته ده و حصل اللي حصل فده عشان لاقكي سهله و برضو ميخصنيش
شهد و هي تتحرك اعلي ما في خيلك اركبيه يا حلوه
لتدخل شهد المنزل و تترك ندي تشتعل من الڠضب و الغيظ
اما ندي فدخلت المنزل و صعدت لغرفتها و هي تشتعل من نيران الغيره لتظل تنظر في الغرفه و هي تتخيل ما حدث بها بينه و بين ندي لتخرج من الغرفه پغضب و تنادي علي الخا
شهد تنقلو الحاجه بتاعتي انا و اسر من الاوضه دي و تحطوها في الاوضه دي
لتشاور علي الغرفه المجاوره لغرفتها هي و اسر
كادت الخا تتحدث لتأتي حمديه و هي تقول بصرامه خير يا مرات ابني عاوز تتنقلي من الاوضه ليه
شهد والله انا حره و مش عاوزه اقعد في الاوضه دي
حمديه بصرامه ايوه ايه السبب يعني
شهد بنفاذ صبر مش مرتاحه فيها يا طنط حلو كدا
لتنظر لها حمديه و تردف بسخريه لا مش حلو يا قلب طنط و لما ابني يجي هيبقا ليا كلام معاه
لتغادر من امامها و هي تتوعد لها فشهد تضايقها كثيرا بوقحاتها و جرئتها
لتنزل بالاسف و تظل جالسه تنتظر قدم ابنهاا فهي لم تعد تطيق تلك الشهد
و بعد مرور عده ساعات
اسر بارهاق مساء الخير يا امي
لتنظر له حمديه
و هي تتصنع الزعل و الحزن الشديد و لزمت الصمت
ليعقد اسر حاجبيه تغراب في ايه يا امي مش بتردي ليه
حمديه و الدموع تتجمع بمقلتيها في أن أنا اتهنت من مرانك مراتك بتقل ادبها عليا يا اسر و كل ده ليه عشان لقتها بتنقل حاجكتو من الاوضه و انا فه انت قد ايه بتحب اوضتك فقولتلها كدا و عينك متشوف الا النور و قعدت تقولي و انتي مالك بتتدخلي فينا ليه و ده جوزي و قعدت تزعق فيا قدام الخدم و انا اللس سكتني بس زعلك و
الا وربي كنت رجعت لقيتها عند اهلها بقا انا علي اخر الزمن تيجي عيله من دور عيالي كدا و تزعق فيا بالطريقه دي لتنزل دموعها و تظل تبكي بحرقه
اسر خلاص يا امي انا هتصرف مع شهد و اوعدك اخر مره هتكلمك بالطريقه دي
حمديه و هي تزيل دموع التماسيح ماشي يا حبيبي انا كل اللي بتمناه من ربنا اني اشوفك سعيد و مبسوط مع بني ا محترمه
ليجز اسر علي اسنانه فبتصرف شهد الذي لا يعرف مبرره حتي الان جعلت والدته تظن بها الكثير و لا يحب ذلك لانه يعلم ان فرح بداخلها عكس ما تظهره
اسر متزعليش يا امي من شهد و صدقيني هحل الموضوع ده اتفقنا
حمديه بخبث لم يلاحظه اسر اتفقنا
صعد اسر للغرفه الجديده دون ان يطرق الباب ليجد شهد تجلس علي الاريكه تنظر لهاتفها الذي بيدها
اسر بنظرات ثاقبه و بصرامه ايه اللي انتي عملتيه ده يا شهد
لترفع شهد عينيها و تنظر له نظره لم يفهمها كانت غامضه بالنسبه له فلاول مره ترمقه شخد بها
ليجدها صمتت و نظرت لهاتفها مره اخري
شهد پغضب انت مچنون ازاي تعمل كده
اسر پغضب چحيمي لما اكلمك تردي عليا يا محترمه و لا انتي متعلمتيش في بيتكو ازاي
تحنرمي جوزك لو متعلمتيش فانا هعلمك يا شهد
شهد لا انت زودتها اووي لترفع اصبعها اما عينيه و هي تردف انا محترمه يا اسر لكن انت اللي لو عاوز تتعلم يعني ايه تحترم مراتك يا لتنظر له نظره سخريه من اعلاه لاسفله يا محترم
ليغضب اسر و يجد نفسه لا ارادياا يرفع يديه و يصفعها
لتنصدم شهد من فعلته و تنظر له پغضب و تتحرك من امامه و تتجه ناحيه دولابها و تقوم باخراج ملابسها
اما اسر فكان مصډوم من نفسه فهو لاول مره يمد يده علي امراه و هذه المراه الذي تنطاول عليها تكون زوجته
اما شهد فكانت تجهز شنطتها و هي تردف پغضب انا غلطانه انا اللي استاهل ضړب الجزم عشان فضلت بعد اللي عرفته انهارده ده مكنش المفروض اخرج من الاوضه لا كان المفروض اخرج من حياتك كلها
لينظر لها اسر تغراب فهو لا يعلم عن ماذا تتحدث و ما الذي علمته اليوم
اسر بتسئاول انتي بتقولي ايه و ايه اللي عرفتيه انهارده
لتترك شهد ما بيديها پعنف و تقترب منه و هي تقول
شهد بتقليد لندي شهد عاوزه ادور علي سلسه بتاعتي ضايعه مني و عاوز ابدا باوضه اسر اصل اخر مره كنت لابساها ساعه كنت معاه في الاوضه
لينصدم اسر من معرفتها بما حدث ذلك اليوم ليقوم بتلعثم شهد مفيش حاجه حصلت ساعتها و انا فوقت في الوقت المناسب
شهد بتحدي قربت منها و لا لا يا اسر
ليصمت اسر و هو يتطلع لعينيها
شهد و هي تجز علي اسنانها رد عليا
اسر ايوه قربتلها بس معملتش حاجه افهمي بقا
شهد برفعه حاجب اه يا جبروتك يا شيخ مقعدني في الاوضه اللي كنت معاها فيها
لتعود و تفعل ما كانت تفعله
اسر پغضب من نفسه و من ندي لاخبارها لشهد شهظ انا بعترف اني غلطت في موضوع ندي ده و حقك تاخدي الموقف ده بس انتي كمان غلطي لما بجحتي في امي انهارده و زعقتي فيها قدام الخدم
لتنظر له شهد و هي
تردف بسخريه لا ده الظاهر بقا ان العيله كلها كدابه
ليغضب اسر شهد انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ازاي تكلمي عن امي كدا ها
شهد و هي تغلق شنطتها طب اسمع بقا امك دي ست كدابه لاني انا مزعقتش فيها و عندك الخدم روح اسئلهم اهم كانو واقفين
لتخرج من الغرفه و هي تحمل حقيبتها
لتنزل لاسفل لتجد والده بالصالون تبتسم بشه لها فتجاهلت نظراتها و تحركت ناحيه الباب و خرجت مم المنزل ليلحق بها اسر و يقوم بامساكها
اسر و هو يحاضر وجهها بين قبضه يديه شهد متمشيش خليكي
لتبعد وجهها عنه و تركب سيارتها و تغادر المنزل تحت انظار اسر الغاضبه لرحيلها وصل فهد المنزل و بحث عن ابنته و فرح و لم يجدهم ليسئل الخا لتخبره بإنهم بالمطبخ يحضرون الغداء سويا ليؤما لها فهد و يشير لها حتي تغادر و هو يفكر في تصرفات فرح في الفتره الاخيره فهي تغيرت كثيرا و هذا التغيير ملحوظ بشكل كبير ليتنهد ليجد ابنته تجلس علي المطبخ و فرح تقوم باعداد الطعام و الابتسامه لا تفارق يها و هي تداعب و تمزح مع صغيرته ظل يراقبهم بصمت و الابتسامه تعلو يه
لتنتبه له الصغيره و تنادي عليه بابا
فهد بتسئاول و ابتسامه لعوبه بتعملوا ايه
مي فرح بتعمل الاكل عشان ناكل كلنا سوا يا بابا
لينظر فهد لفرح بتعملي انتي ليه غي خدم عشان يعملو كل ده
فرح بمزح طب قول كلام غير ده الله يرحم لما خلتني دخلت المطبخ اول يوم و خلتني عملتلك العشا
فهد برفعه حاجب ده انتي قلبك اسود اووي
فرح و هي تحضر الطعام و لا اسود و لا حاجه انا بس بفكرك
ليقترب منها فهد و هو يردف طب هو اااكل فاضله كتير اصلي الصراحه جعان اووي
قالها فهد بطريقه وقحه لتبتلع فرح ريقها و تنظر تجاه الصغيره
فرح بتلعثم لا لا خلاص خمس دقايق بالضبط و الاكل يبقا جاهز
فهد و هو يلاحظ توترها و تلعثمها ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو
قالها و هو يداعب ابنته الصغيره
ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس
فهد الو
فارس ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت
فهد معلش يا فارس
نسيت خالص انا هتعدي عليا
فارس و لا يهمك انا اصلا روحت برضو
ليكمل بتسئاول هي فرح عامله ايه معاك و مع مي
فهد باقتضاب فهو شعر بالغيره تنهش قلبه عندما سئل فارس عنها الحمد لله فرح اتغيرت خالص و هي و
متابعة القراءة