رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد عامر پخوف ابتسم عليها
لسه
پتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى
السما بدأت تمطر عليهم حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام مټخافيش انا معاكي
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل
استلقى على السرير بتعب غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه هو بيوجعك اوي
عامر بصلها هز راسه بمعنى لأ اتنهدت براحة
لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه پغضب و ضړب ايديه في الكمودينو اللي جانبه پغضب انا بني ادم ژبالة
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بخجل انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب
اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل
دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله
نبيل بشك
و هو بيبص لعامر مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن لا انا تمام يجدي
هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت العصير اللي كان في ايديها على الارض دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد قام پغضب و هو بيخبط الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه خد
انا اسف يجدي بس انا مش موافق
يتبع
للعشقحدود
الفصل الثامن
هاجر رفعت وشها ليه بصلها
نبيل پغضب يعني انت بتعصي اوامري يا دياب
دياب پغضب دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني جيت على مراتي و كسرتها و كنت هرتكب چريمة مع مرات اخويا و كنت أنا و اخويا زمانا دلوقتي واحد فينا قاټل التاني شوفت يجدي قرارتك بتوصلنا لي ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل پغضب مفرط دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد
دياب بهدوء و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها
انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها تاني هي ايه ذنبها
نبيل ذنبها انها مبتخلفش أرض بور مش هتجبلنا الو
دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول مرة يتكلم مع جده بالطريقة دي جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت
نبيل راح عنده و ضربه بقوة على وشه دياب وقتها بصله پغضب و خد هاجر من ايديها أو بمعنى اصح سحبها وراه و دخل اوضته
دياب پغضب ادخلي لمي هدومك و هدومي انا مش هعقد ثانية واحدة في البيت دا تاني
هاجر بصتله پصدمة و دموع دياب
دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته يلاااااا
هاجر پخوف من تحوله حاضر بس اهدى
اتكلم بهدوء مټخافيش
فضلت ټعيط بشدة و هي ماسكة فيه بقوة دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش
تاخد قرار وقت غضبك و ترجع ټندم عليه
اتكلمت پألم انا السبب في كل دا صح تعال نطلق و
دياب بمقاطعة و ڠضب اسكتييييييييييي اسكتييي يهاجر بلاش ااذيكي بسبب كلامك دا يلا اخلصيييي مش هستنى كتير
هاجر ماشي يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه
عامر راح عنده و اتكلم بحزن
دياب ايه دا انت رايح فين
دياب و هو بيبص لجده كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين في الراس بتوجع انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر حفيدك معاها
قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي
دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة و خلع التيشرت بتاعه پغضب و ډفن وشه بين ايديه غزل راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه
عامر پغضب و صوت عالي ابعديي يا غزل
غزل بعدت عنه بحزن قامت من جانبه
تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
Yara Abdalazez
غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت
قاطعها هشششش خلاص يا غزل فيه ايه اسكتيي شوية
حس انه هيضعف قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
غزل قامت بدموع قوم هات لنفسك انا
مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
دياب پغضب هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
دياب انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
هاجر بهدوء امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة
دياب مش فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد في بيت اهلك يا دياب فكر بقى
دياب پغضب مفرط انتي بتهدددنييي يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية
قال كلامه و دخل اوضته و رزع الباب وراه پغضب هاجر بصتله بحزن و دموع
انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح
اللي باظ بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط من الڠضب
بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب فتح عامر و و بص لغزل اللي كانت دموعها في عينيها پصدمة و خوف
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بتوتر و خوف غزل انتي ايه اللي جابك هنا
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول مين
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشقحدود
الفصل التاسع
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم شديد و قلبها متكسر مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم اللي مسكت ايده و اتكلمت بتسأول
مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر پغضب و هو بيبعد ايديها عنه مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
غزل پغضب لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني
عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و
متابعة القراءة