رواية مكتملة بقلم روان

موقع أيام نيوز


وقف قرب منها شويه وقال دا كله عشان المكافئه و 
لم يستطع اكمال حديثه 
ليجد صفعه قويه علي وجنته 
_ليلي وقد اغرورقت عينيها بالدموع انت بني آدم مش محترم وبجد انا غلطانه اني سمحتلك تتكلم معايا اصلا وخرجت 
تيم خرج وراها وهو يوبخ نفسه ليلي استني انا اسف ليلي 
ولكن ليلي لم تجيب عليه واوقفت اتوبيس وذهبت


بعد مرور الكثير من الوقت 
كان تيم يجلس علي شاطئ البحر في بلده اسكندريه وكان بجانبه خالد 
_خالد ايه ي عم تيم من اول ما روحت الشغل لا سلام ولا كلام نسيتني علي طول كدا
تيم والله ي خالد حاسس اني دماغي تعبتني اكتر بمرواحي الشغل دا 
_خالد بقلق ليه بس ايه اللي حصل 
تيم حكاله كل حاجه 
_خالد طب وانت حاسس بايه انت حبيتها! 
_تيم مش عارف بجد مش عارف بس انا غيرت لما لقيته داخل عندها وهي بتضحك واول مره شوفتها كانت خارجه من عنده مبتسمه و بعدين انت ماشوفتش كان بيبصلها ازاي وهو عندها
واحده عرفت انها اتقبلت في الشغل عايزها تخرج عامله ازاي وبعدين متحاسبهاش بذنب حد بس اللي انت قولته دا صعب ان واحده تتقبله انت جرحت كبريائها ي تيمم وكمل بهزار وبعدين يعني دا هما يومين لحقت تحبها فيهم 
تيم بقلق ما هو بصراحه يعني 
بصراحه يعني!
_انا لما اخدت منها الموبيل اتصلت علي نفسي وسجلت رقمها وجبت منه اسمها ودخلت عندها انستا وفيس بس كانت عامله اكونتها برايڤت فعملت اكونت فيك وضيفت اصدقاء كتير عشان تفتكر انه حقيقي وشوفت صورها اللي بتنزلها وهي بتحب ايه وپتكره ايه وطريقه ردها في الكومنتات علي صحابها وبصراحه اتعلقت بيها اوي 
تخيل دي بتحب الجوابات القديمه والورود والقهوه وبتحب التصوير والرسم حسيت ان اقل حاجه بتبسطها
هوب هوب ايه ي بني مخابرات! عشان كدا جبتلها قهوه ااه دا انت واقع من الدور العشرين بقا وانا اقول الواد مختفي فين الاقيه غرقاااان بس بالسهوله دي قدرت تنسي ريم
_ما دا السبب اللي بيمنعني اقولها حاجه لاني مش عارف مش عارف انا حبيت ليلي بجد ولا حبيت الحجات اللي مكنتش موجوده في ريم مش عارف حبيتها ولا بحاول انسي بيها مش عارف انت فاهمني!
طبطب علي كتفه فاهمك وعشان كدا صلح اللي انت بوظته ومتقولهاش حاجه لحد ما تتأكد من مشاعرك
تيم حضنه حاضر انا مش عارف ي خالد من غيرك كنت هحكي لمين
بضحك طب قوم يلا انا اتأخرت ولازم اروح والا انت عارف هدي هتعمل فيا ايه
_بهزار ما قولتلك السنجله چنتله بس انت اللي ماسمعتش الكلام 

ليلي دخلت غرفتها بعد ان اطمئنت علي والدتها انها نامت بعد ان اخذت الدواء
جالسه علي سريرها وفاتحه اللاب توب حتي تذكرت ما حدث 
انزلت النظاره الطبيه السوداء من عينيها واغلقت اللاب ودثرت رأسها بين ركبتيها
وبكت بشده فهي احست بضغط من جميع الجوانب
_يارب انا فرحت لما لقيت شغل وكمان لما جت مكافئه فرحت اكتر لان كدا ماما هتقدر تروح الجلسات 
والمدير عرض عليا اروح فتره مسائيه ويضاعف الراتب وفرحت بس كنت لسه هفكر 
ازاي قدر يقول عني كدا ومسحت دموعها وقامت اتوضت وصلت ركعتين قيام ليل لطالما استراحت بهما وكلما اعجزها شئ كانت تسعفها تلك الركعتين 
حتي انتهت ليلي من الصلاه وكانت جالسه علي مصلتها تسبح وجدت هاتفها يرن 
_مين معايا 
_انت..... يتبع
ليتني_تأخرت 3 
rawan_rehan 
ل روان
طبعا متنسوش تقولوا رأيكم 

_مين معايا 
_انت وكادت ان تقفل الهاتف ليستوقفها 
ليلي استني متقفليش ليلي انا بحبك
اتسعت مقلتي ليلي من الصدمه 
مش عارف امتي وازاي كل
 

تم نسخ الرابط