رواية لبسنت صبري

موقع أيام نيوز

مش بحب اقعد فاضي وبعدين انا عاجز في رجلي مش في ايدي ومخي
ادهم بتشجيع ماشي ياعم امجد بس عايزك تقوم بسرعه بقي علشان تلحق خطوبتي انا سمر ياكبير
اكيد يادهم انا وعدك ان هكون معاك طول اليوم وثم اكمل بحزن هو صحيح هفضل قاعد علي كرسي بس هكون موجود
ماجده بمواساه متقولش كده يامجد اوعي تفكر بالطريقه دي الدكتور قال فتره بسيط وهتبقي كويس عايزه ابني يكون اقوي من كده
حاضر ياماما القي نظره حوله يبحث عنها لكن لم يجدها فسال والدته ماما هي مريم فين وله انتي مقولتلهاش
نظرت اليه ماجده ثم نظرت الي اميره مثلما فعل الجميع وجدوها تجلس علي الكرسي بجوار سمر تفرك يديها ببعضها وتخفض راسها حته هذي اللحظه لاتصدق ما فعلته وماقالته لمريم وامام الجميع لكن هي كانت تتمني ان تفعل ذلك منذ زمن ابتسم الجميع علي شكلها وردت سعاد علي سواله مريم كانت هنا بس بابها اتصل عايزها وانا وامك اصرينا عليها انها تروح مكنش نعرف انك هتفوق بسرعه كده ياحبيبي
تمام ياخالتي شوفو بقي هنمشي من هنا امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي
حاضر انا هروح اجيب حاجه نشربها وهسال الدكتور خرج ادهم و اقتربت سمر من والدها وقالت بصوت منخفض بابا ممكن اخرج بره شويه علشان خاطري
ماشي ياسمر قومي فرحت سمر وخرجت خلف ادهم ابتسم لانه يعرف تفكير ابنته جيدا وتصرفاتها الطفوليه
اسرعت سمر في الخروج وجدته يتجه الي غرفه الطبيب فقالت بصوت عالي نسبيه حته يسمعها ادهم استني ممكن اجي معاكي علشان يعني نشوف الدكتور
ابتسم لها ادهم وقال بهدوء طبعا تعالي دخلو الاثنين الي الطبيب واخبرهم انه يمكن ان يغادر غدا عندما تستقر حالته
ثم ذهبو لاحضار القهوي لجميع واثناء انتظارهم وصلت رساله الي تلفون سمر من نفس الرقم الذي ارسل اليها رساله امس وكان نصها اله قوليلي يا سوسو من امته الاحترام الي انتي فيه ده ولبس طويل تتحسدي وخير بتعملي ايه في المستشفي ياقلبي سلامتك فظعت سمر من نص الرساله وصارت تنظر حولها ولكنها لا تراه في اي مكان اړتعبت بشده ولاحظ ادهم حالتها وتسال بقلق مالك ياسمر في ايه وشك اتخطف كده ليه
اعتطه سمر الهاتف پخوف توتر شديد وهي لا تزال تنظر حولها تبحث عنه في كل مكان اخذ ادهم منها الهاتف وقراه الرساله قبض علي الهاتف بقوي پغضب شديد وسالها بڠصب مكتوم الحيوان الي حكيتي عنه هو الي بعت الرسايل دي
اه اه هو يادهم انا خاېفه اوي خاېفه عليك وخاېفه علي اياد اوي انا مفضلش حاجه يعملها فيه خلاص بس ممكن يأذيك انت واياد
امسك ادهم يديها وضغط عليها وقال محاوله ان يطمئنها متخفيش طول ما انا جنبك والحيوان ده انا هعرف اتصرف معاه كويس اوي هو كده في مصر يبقي جي لقدره ونهايته برجلي
انت ناوي تعمل ايه
متشغليش بالك انت بايه حاجه ماشي ياحبيبتي
انت قولت ايه
ادهم بمشاكسه ومكر وهو يلاعب حاجبيه لم تقوليلي انتي قولتي ايه في العربيه هبقي اقولك انا قولت ايه يلاه بينا
خجلت سمر منه واخفضت رأسها خجله من طريقته لم تتخيل ابدا ان تعيش تلك السعاده طوال حياتها ولكن هل تستكمل تلك السعاده
وصلت دينا الي جامعتها هي ونور وجدت يوسف ينتظرها امام المدرج ويبدو علي وجهه الڠضب والعتاب فهي لا تحيب علي اي اتصال او رساله منه لا تعرف بما تجيبه او ماذا تقول تركتها نور ودخلت الي المدرج وقفت دينا امامه لاتعرف ماذا تقول كانها نسيت الكلمات كل ماتفعله انها تتحاشه النظر اليه ولكنها رفعت وجهها فجاه عندما سمعته يقول مش بتردي علي اتصالاتي ليه يادينا هو انا زعلتك في حاجه
ردت عليه بارتباك لا يايوسف انت مزعلتنيش بس انا كلمت بابا عليك وهو يعني قالي ان مكلمكش تاني
هتسيبيني يادينا
دينا باندفاع انت عارف ان مقدرش اسيبك بس انا مش عارفه اعمل ايه
انتي مش هتعملي انا الي هعمل فتره الامتحانات دي تخلص واوعدك ان هجي واتكلم مع بابكي ماشي
ماشي يايوسف يلاه علشان المحاضره دخلت معه الي المحاضره وتراجعت عن ان تحكي له عن معتز حته ياتي الوقت المناسب وانها علي امل انها تقول لادهم عليه ويساعدها في تلك الازمه رغم انها كانت لا تريد ان تدخله في مشاكلها مره اخره
بينما داخل المدرج كانت نور تنتظر صديقتها حته تأتي شعرت باحدي يجلس جوارها ظنت انها دينا التفتت جوارها ولم يكن سواه تميم يبتسم لها ابتسام عاشق ابتسامه شخص كان بعيد عن وطنه سنوات والان عاد اليه من جديد ارتبكت من قربه الشديد وجلوسه بجوارها وقالت بارتباك ده مكان دينا علي فكرا
ما انا عارف علي فكرا بس انا روحت وقولتلها ان عايز اقعد جنبك علشان تكتبيلي المحاضره اصل ايدي ۏجعاني
وانا مالي علي فكرا انا مش هكتب لحد
لا هتكتبي علي فكرا علشان انا هبقي خطيبك بكرا وحوزك بعد شهرين علي فكرا
ايه ده هو سلق بيض ياعم انت انا هعمل فتره خطوبه سنتين
سنتين ليه سنتين هعملك عمره من اول وجديد انا ياستي عايزك بشنطه هدومك حته شنطه الهدوم انا هجبها والفرح وكتب الكتاب بعد شهرين انا واحد ابوه عايز يفرح بيه قبل ماينحرف يرضيكي اضيع يرضيكي انحرف
لم تسطع نور ان تتمالك نفسها واڼفجرت في الضحك من طريقته وكلامه حاولت السيطره علي ضحكتها ولكن لم تسطيع وكان تميم يتاملها ويتامل ضحكتها التي تشل عقله وتسرع من ضربات قلبه لاحظت نور نظرات فخجلت كثيره وسيطرت علي ضحكتها وقالت لا طبعا ميرضنيش تنحرف خلاص يبقي الفرح بعد شهرين بس لما بابا يوافق عليك الاول اتنيل
يابنتي انا عريس مفيش ذيه اتنين والف من يتمني نظره واحده مني بس
ولله ماشي ياعم الدنجوان خليهم ينفعوك بقي الف دول عبث وجهه وزمت شفتيها بطريقه طفوليه فاقترب تميم منها وقال بهمس انا واحده بس الي عرفت تسرق قلبي وعقلي وبقت كل حياتي ومش عايزه منها غير نظره واحده بس نظرت اليه نور بحب شديد ولم تعرف بما ترد ولكنه سمعت صوت ثلاث فتايات يجلسن امامهم يقول وبعدين في ابي قعدين ورانا دول مفيش ادني احساس بالناس السينجل الي عندها جفاف عاطفي ثواني وكان تميم ونور يدخلو في نوبه ضحك شديده من كلامهم
خرج الجميع من غرفه امجد حته يستريح قليله ولكنه ظل شارده فيما حدث له هل ستتقبله مريم
بعد ان اصبح عاجز وهل ستكون بجواره ام ستتخل عنه قرر ان اول شئ سيفعله عندما يراها انه سيفاتحه في ذلك الموضوع ولكن هناك ما يشغل عقله اكثر واكثر وهي اميره التي راه في عينيها نظره الخۏف والقلق والحب عندما استفاق من غيبوبته واحتضنها له بدون تردد وكلامها عن عدم قدرها علي خسارته لايصدق انها تحبه بذلك الشكل قطع شروده دخول اميره وهي تقول انا اسفه بس نسيت تلفوني علي الكرسي ذهبت ناحيه الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن
اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف بجسدها ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله
لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك يامجد انا ضړبتها قلم ذي ده او تقريبا اجمد منه بره علشان كانت عايزه تمنعني ان اخش اشوفك نظرت اليها مريم پغضب شديد ولكن امسكت اميره يديها وقالت تبقي هبله لو تفتكري انك ممكن تمدي ايد عليه لعاش مش انا الي اخطڤ واحد من واحده انتي تعملي الحركات الزباله دي لكن انا لا مش انا الي افرض نفسي علي حد ولو هكون جنب امجد في فتره تعبه الي جايه هيبقي علشان انا بعزه وبحترم هو الي رباني وابن خالتي ماشي ياحلوه ذهبت اميره الي مكان ما كانت تجلس واخذت هاتفها من علي الكرسي ونظرت الي امحد وجدته يظره لها باندهاش وصدمه شديده مما سمعه كل كان رد اميره عليه حمدلله علي سلامتك يامجد انا خرجه
خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما
جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك
تم نسخ الرابط