نور الحياة بقلم الكاتبة المجهولة
الباب كده
سيف أندفع بسرعه ناحية الباب و هناك أتفاجئ ب جد نور و عمها ومعااهم ناس كتيره كان باين عليهم شرطه
جد نور شوفت يا حضرة الظابط أهي حفيدتي عندو زي ما بلغتكضحك عليها و خلاها تعيش معاه ف الحړام من غير جواز
سيف هو أي اللي بيحصل هنا بالظبط .أنتو أزاي تدخلوا بيتي بالشكل دهأطلعوا بره
نور أحتجاز مين و خطڤ مين حضرتك أنا محدش خطڤني . أنا موجوده هنا بأردتي .نور بعدها لفتت وشها ل عمها وجدها هو أنتو عايزين مني أي مش كفايه الفضايح اللي عملتهوهالي عند البيت ما تبعدوا عني بقي ع الأقل أعملوا حساب لأبويا .أبنك يا جدي اللي ماټ و معرفتش أوصل لحد منكم أبلغوا لأنكم مقاطعينه
سيف ولا كلمه كمان أطلع بره بيتي سيف بعدها بص للظابط اللي معاهم و خرج ورقه من محفظته نور مراتي بعقد جواز رسمي موثق ...أتفضل حضرتك شوف
الظابط بعد ما شاف العقد العقد سليم يا حاج هما متجوزين و رسمي
جد نور متجوزين !!!!!!!!!
الظابط أيوه يا حج و أكيد مفبش راجل بيخطف مراتوا اللي بينكم كده مشاكل عائليه تحلوهه مع بعض لكن مش دلوقتي .لأني دلوقتي مضطر أخدك أنت و أبنك و أعملكوا محضر أزعاج سلطات
الظابط بصوت عالي العقد مش مزور يا حاج مش هتعرفوني شغلي و ياريت تتفضلوا معانا ف هدوءالظابط بعدها بص ل سيف وقالوا أحنا أسفين جدااا ع الأزعاج بعد أزنكم
و فعلا كلهم خرجوا و سيف قفل الباب
نور يعني أي مراتك.. يتبع
نور الحياه البارت الأخير
وصلنا لغاية أن نور عرفت أن في عقد جواز رسمي بينها و بين سيف و هي ماضيه عليه رغم انها متعرفش أي حاجه عنو
نور يعني أي مراتك نور و هي بتاخد الورقه من أيد سيف هو أي ده
سيف العقد ده مش حقيقي صح
سيف العقد سليم يا نور شوفي أمضتك ده خطك
نور بعدم فهم طب أزاي
سيف العقد ده كان موجود ف وسط الورق بتاع التوكيل اللي مضتيه للمحامي من أسبوع
نور طيب ليه عملت كده قولتلك أديني شوية وقت
نور و الدموع أبتدت تنزل من عنيها سيف هو أنت ليه مش فاهم أنا رفضت جوازنا دلوقتي لأني مش حاسه أني ممكن أرجع تاني زي ما كنت و لا حاسه أني ممكن ف يوم أبقي مستعده ابقي زوجه لأي حد عشان كده كنت بحاول آجل الموضوع عشان مورطكش معايا .
سيف متفكريش ف أي حاجه غير أن حالتك تتحسن يا نور ...
نور عايزه أقولك ع حاجه أنت ممكن تفتكرني مجنونه بعد اللي هتسمعه و ممكن متناقضه لكن أنا عايزه المرادي أتكلم
سيف بمقاطعه نور أنا عارف أنك تعبانه و ده الطبيعي أساسا بعد كل اللي حصل معاكييعني مټخافيش أنا عمري ما هتعامل مع اللي أنتي فيه ع أنو جنان ....يعني قولي اللي أنتي عايزاه و مټخافيش عمرك ما هتنزلي من نظري عشان فتره تعبتي فيها
نور سكتت شويه بعدها قالت أنا بس كنت عايزه أقولك أني بحبكأنا كنت بتعامل معاك بعصبيه و كنت دايما بقولك أني مش عايزه أكمل معاك لأني كنت ببقي خاېفه تسيبني .كنت ببقي خاېفه تقولي خلاص مش قادر أتحمل ظروف حياتك اللي مبتخلصش كمان كنت بحس أنك متستهلش يحصل فيك كل ده أو تتحمل كل ده و أنت ملكش زنب..
سيف قرب نور ليه و أخدها ف و قالها نور أنا معنديش مانع أتحمل أي حاجه مدام هنبقي مع بعضسيف بعدها بعد عن نور
سيف ينفع النهارده بقي نحضر أول غدا بيتي مع بعض
نور أنا أسفه يا سيف صدقني أنا طول الفتره اللي فاتت كنت ببقي عايزه أقولك متطلبش حاجه من بره و أني هحضر الأكل بنفسي بس أنا كنت بتحرج أتحرك ف بيتك
سيف الفتره اللي فاتت أنتي كنتي تعبانه أساسا و انا مش قصدي كده .انا كل اللي أقصدو أنك تبتدي تتعودي ع البيت هناو أن أسمو بيتنا مش بيتي ينفع بقي نحضر مع بعض
نور بأبتسامه ينفع بس المرادي خليني أنا أطبخلك تحب تأكل أي
سيف بأبتسامه أي حاجه كفايه أني هأكل من أيدك
نور من بعد اليوم ده و هي عايشه مع سيف اللي كان بيحضر معاها كل جلسات المحاكمه بتاعة علي اللي أهلوا حاولوا كتير يترجوا نور عشان تتنازل لكن طبعا موافقتش و أتحكم عليه ب 7 سنين سجن كمان سيف كان دايما بيتابع معاها جلسات العلاج النفسي .شعور نور بأنها قدرت ترجع حق والدها من علي و كمان جلسات العلاج النفسي خلتها ف شهور ترجع لحالتها الطبيعيه .و الأهم من الحاجتين دول كان وجود سيف ف حياتها . فكرة أنو قبلها ف أسوء حالتها و أهتم بيها خلت نور ف فتره قصيره من وجودها مع سيف تقبله ك زوجها زي ما قبلته ك حبيبها ....النهايه
متنسوش تكتبولي رأيكم ف الروايه