فوق الخيال
المحتويات
من فوق لتحت و قلتله علشان كل يوم بحال ...و محدش عارف جواه ايه ..
عمر قرب مني و سند ايده جنب أيدي و فضل يبص لعينيا مرة و مرة و قال بس لو قربتي منه أوي هتشوفي اللي جواه و مش هتخافي منه ابدا .....
أنا كنت مړعوپة أوي و مش عارفة اتنفس. ..لفيت وشي و بعدت أيدي عنه و أخدت نفس عميق وقلتله مش عاوزة اعرف ايه اللي جواه ...بمعنى اصح ...ميهمنيش اعرف اللي جواه....
أنا قلت الجملة دي بكل غرور و كانت عنيا في عنيه ...و سيبته و قمت بعيد ...
قام ورايا و سألني رايحة فين قلتله تعالي أعرفك علي صحابي ...و عرفته علي الراجل و الست اللي كانوا جمبي في البار ...و قضينا الوقت كله معاهم و طلبت منه أننا نرجع علشان كارما ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تاني يوم بدأنا اليوم بالفطار مع كارما في الجناح بتاعها ...
عمر فضل يكلمنا عن اجازاته في هاواي و المالديف ووعدنا أننا هنكمل الأجازة هنا و هنروح إسبانيا كمان ... كارما كانت متحمسة أوي بس هو أتفق معاها أنها لازم تخف الأول ..و هيى وعدته أنها مش هتخرج من الأوضة غيرلما الدكتور يشوفها و يقولها خلاص انتي تمام ...
خرجنا انا و عمر و ابتدا يوم جديد ...طبعا فضلنا نلف و نروح هنا و هناك ...هو كل شوية يتقرب مني بس أنا بهرب منه و مش بسمح لأي فرصة أننا نقعد لوحدنا حتي ...كل ما نروح مكان يصورني و انا اصلا بتكسف و مبعرفش الصراحة أتصور زي البنات ...بس بقيت ببص حواليا وةاشوف البنات بتتصور ازاي و اعمل زيهم ...هو طبعا عرض عليا المساعدة في التصوير كتير ...غير نظراته المٹيرة و انا بصوره ..آخر صورة و اللي حسمت الموضوع صورة سيلفي ليا لوحدي بجرب اخدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
...كان هو راح يجيبلنا حاجة نشربها ...أنا بتصور و هو جاي من ورايا و فجأة لقيت اللي بيحط خده على خدي ...من الخضة أيدي جت في كوباية العصير وقع علي التيشيرت بتاعه.... و حط عليه ميه و قالي و لا يهمك ...هينشف من الهوا ...و قضينا باقي الفسحة علي يخت في البحر ......و انا طبعا بتهرب من ان عيني تيجي عليه ...
وقت غروب الشمس ...قالي انا هيستناني على العشا بالليل ...طبعا طلب طلبه ده و عيونه بتلمع و كله ثقة اني هوافق ...بس انا قلتله اسفة هنام النهاردة بدري ..و سيبته و مشيت و مبصيتش ورايا ابدا .....حسة بانتصار رهييييب ...
الجزء السادس
أنا مشيت و بصراحة كنت ھموت و اعرف شكله ايه انا قلتله كدا ...بس هو أكيد واثق من نفسه أوي و حركة زي دي مش هتأثر فيه كتير ...الخۏف بقى احسن يكون من النوع اللي بينتقم ...
بعدما دخلت اوضتي و أخدت شاور خرجت في البلكونة وقفت و انا بسرح شعري و ببص للنجوم و انا مبتسمة ..ابتسامة الانتصار طبعا ...هي صحيح فتفوتة انتصار ...بس مش مهم ..أنا مبسوطة بردو ..
فجأة لقيت حد بيقولي يعنى منمتيش ...
اټخضيت ...صوته الدافئ مع الهدوء اللي كان حواليا ...خلاني أحس ان الصوت طالع من جوايا. ..
بصيت جمبي لقيت عمر واقف في بلكونة الجناح بتاعهم ...نظام البلكونات في الاوتيل ده مكسيكي شوية ...لا يفصل بينهم غير جدار من الخضرة. ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا بصيتله و فكرت شوية و قلتله انا كنت رايحة انام حالا ...تصبح علي خير ..
عمر استني ..انتي مش ملاحظة أنك بتهربي مني ..
أنا مش فاهمة و انا ههرب ليه ..
عمر انا بحس بكدا. .
أنا لا مش بهرب ...أنا عادي ...عادي جدا ..
ابتسم ابتسامة شريرة أوي و قالي كويس أوي ...طمنتيني ...تصبحي علي خير ..
و سابني و دخل الأوضة ...
سابني و انا مش فاهمة حاجة ولا عارفة هو بيفكر في ايه ...بس كدا هو انتقم تقريبا...
بدأت أخاف منه و مش عاوزاه يفاجئني بتصرفاته الجريئة دي ...دخلت اوضتي و نمت ...
تاني يوم نزلنا احنا التلاتة و فطرنا سوا في مطعم الاوتيل ...عمر كان وعد كارما بفسحة في البحر ...بشرط طبعا أنها متنزلش البحر ...
طلعنا اليخت و طلع حضرته ... لفينا و اتفسحنا و انبسطنا ..
عمر كان بيعوم و عنيه علينا انا و كارما و احنا قاعدين على الشط ...
طلع من المية و هو بينهج. .و قال ايه ...مزهقتوش من الكلام ...و بعدين انا سمعت يا ريم أنك سباحة ...فين بقى ...البحر قدامك ورينا مالكيش حجة ...
ضحكت ضحكة صوتها عالي ...و قلتله ده في البسين بس انما البحر لاااا...
كارما قالت و هي بتضحك پتخاف من الموج ...
عمر موج ايه البحر هنا مافيهوش موج الموج بعيد عن هنا ...تعالي تعالي ....
أنا غطست في المية طبعا و طلعت وأنا متغاظة منه جدا ...مش للدرجادي زودها أوي ...نزل المية و لقيته بيعوم جمبي ...عمال يغطس و يطلع و انا لسة بلم شعري اللي بقي كله علي وشي ...و انا متنرفذة و متلخبطة ...
طبعا هو عرف اني مضايقة ..بس ولا بيهمه ..و فضل يعوم جمبي...أنا مكملتش و شوية و طلعت قعدت مع كارما ...مازلت مضايقة منه ...
الشمس غربت و كأن فيه حفلة رقص علي الشاطئ على أنغام موسيقي مكسيكية ...موسيقي سريعة و محتاجة راقص محترف ...عمر طبعا بيعرف يرقص ..و بيعرف يعمل كل حاجة تقريبا ...رقص مع كارما ببطء علشان ممنوع الإجهاد ...و سابها و فجأة بقيت بين ايديه و رقصني و انا طبعا متوترة كالعادة و هو اندمج أوي معايا الموسيقي وقفت و مبقيتش سامعة غير دقات قلبي و ده كويس جدا لأن انا تعبت من التوتر و الخۏف ...اه بخاف من تصرفاته أحسن تعجبني. ..
اليوم خلص و رجعنا الاوتيل ...
قعدنا الأسبوعين و سافرنا المالديف أسبوع و رحنا إسبانيا زي ما أتفق معانا بس الحمدلله في المالديف و اسبانيا كان انشغل مع أصدقاء ليه و عدي الشهر و الحمدلله
علي خير...
رجعنا مصر ...استقبال حااار من بابا و ماما. ..
قعدنا كتييير أوي معاهم و كارما حكيت الرحلة بالتفصيل و الغريبة أنها كانت سعيدة جدا و الكل مبسوط ...اتضح لي انه عادي لما العروسين ياخدوا حد تالت معاهم ...
و انا في اوضتي بفضي شنطتي ..لقيت ماما جاية و ساعدتني ...
و طبعا مش جاية تساعدني و خلاص...
و هي بتطلع معايا الهدوم قالتلي انتي عرفتي ان كارما و عمر رجعوا في كلامهم ومش هيعيشو في لندن و هيفضلوا هنا في مصر...
أنا اتفاجات بس أخدت نفس عميق و كأني ارتحت ...ابتسمت ابتسامة رضا و قلتلها كويس ...
ماما بس عمر قدامه وقت طويل عما يصفي شغله في لندن ...
أنا كويس ...
ماما عمر قرر أنه يخلي بيته اللي في لندن علي اد الإجازات و بس .
أنا كويس بردو ...
ماما كانت مازالت بتطلع معايا هدومي و حاجتي ..
ماما بس لسة هيدور علي فيلا صغيرة تكون قريبة مننا ...
أنا كويس جدا ..
ماما و هيقعدوا معانا لغايت لما يلاقي فيلا مناسبة ..
أنا سيبت اللي في أيدي بس قلقت شوية ..
أنا اوك مافيش مشكلة طبعا ...أسبوعين تلاتة ...
ماما ست شهور ...
أنا نعم ...ليه ..
ماما هو ايه اللي ليه انتي ناسية أنها أختك و ليها في البيت ده زيك بالظبط ...
أنا أيوة ماشي بس ليه ست شهور ...كتير ..يعني ...
ماما كتير و لا قليل انتي مالك بيهم ...و بعدين انا خاېفة على أختك يمكن يكون فيه بيبي و لا حاجة انتي عارفة ظروفها الصحية و لازم تبقى قدام عنينا ...
ماما خلصت كلامها و قامت مشيت ...
أنا قعدت في مكاني مصډومة ...
ست شهور يا ربي ...دا انا مصدقت الشهر يعدي ...يجي هو يقعدلي ست شهور ....
أنا مش مصدقة بس قلت لنفسي انا مالي و ماله ..أنا مش هختلط بيه ابدا ...
بس هو مش سايبني في حالي ..كل ما اكون قاعدة لوحدي يجي يقعد معايا ...بتهرب منه دائما لغاية ما في يوم عيد ميلاد كارما ...كلمني و أنا في المستشفي و قالي تعالى معايا اشتريلها هدية ...اعتذرت له و قلت حجج كتير بس هو مين صمم لازم أروح ...و روحت معاه ...دخلنا محل هدايا كبير جدا فضلت اقترح عليه برفيوم و ميكاب و اي حاجة بتاعة بنات ...بس هو اقترح عليا خاتم ...أختار ليها خاتم غالي أوي و قالي انه جايبلها هدية خاصة جدا و هدية ليا انا كمان بعت جابهم من باريس ...هديتي كانت فستان ..و هي علي حسب ما قالي حاجة بتلبسها الزوجة لزوجها في أوضة النوم ...أنا اتكسفت و اضايقت رغم اني مسألتوش عن هديتها عبارة عن ايه...بس هو طبعا لازم يتجرأ عليا في الكلام ...
عملنا لكارما حفلة لينا احنا و أصحابنا و كانت حفلة جميلة ...طفينا الشمع و فتحنا الهدايا والليلة عدت على خير ...
طلعت اوضتي و فتحت الباب لقيت علبة كبيرة ملفوفة لفة هدايا شيك اوي ...فهمت أنها هدية عمر ..
فتحتها و قلت ياتري شكلت ايه الفستان....اول ما شيلت غطا العلبة اڼصدمت ....أنا قلت أكيد اتلخبط و جابها بالغلط ...تاني يوم الصبح روحت عشان ارجعهاله ...قالي و هو بيضحك خلاص مينفعش دي بقيت هديتك انتي ...
قلتله لا طبعا دي جاية علشان كارما ...و بعدين مش مناسبة ليا ...
قاللي بالعكس ...دي مناسبة ليكي انتي أكتر ...
أنا اضايقت ..و قلتله انا مش متجوزة علشان اللبس حاجة زي دي ...
قالي مفيش مشكلة احتفظي بيها لغاية اما تلبسيها للمحظوظ اللي هتكوني من نصيبه ...
حسيت انه متعمد يحرجني بردو بس أنا مش عارفة احرجه ازاي...
قلتله أن شاء الله و عن قريب ...
قلت الكلمة و مشيت. ..لقيته شدني من أيدي و هو مصډوم ...
عمر يعني ايه ...قصدك ايه ...
أنا سيب أيدي ...انت اټجننت ...
ساب أيدي و اخد نفس عميق و مشي ايده في شعره و كأنه بيحاول يهدي نفسه ..
عمر انا عاوز بس اعرف انتي قصدك ايه ...في حد في حياتك ...
أنا لا مفيش و لو فيه حد ..أظن ده من حقي و دي حاجة تخصني ..
غضبه بان في عنيه أكتر ..و قالي بكل
ثقة ريم ...شيلي الكلام ده من دماغك ...أنا بحذرك ...
طبعا
متابعة القراءة