رواية فتون بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

 

 


نعمه مۏتوني بالحيا انا يتعمل فيا كده ليه منهم لله مش مسامحه حد فيهم والله ما مسامحه مستقبلي ضاع منهم لله لتاخذها نعم وتبكي من اجلها لتتمزع علي رفيقه حياتها وظلت معها حتي نامت من القهر 
كان فريد ساخطا لان نعمه لم توفق علي كتب الكتاب مثل فتون ليذهب اليها حانقا ممكن اعرف الهانم مش راضيه تكتب الكتاب ليه مش هنتتنيل نتجوز بس نكتب الكتاب لتهتف شوف ولا كأننا اتكلمنا وبتشخط وتزعق اهوه خلاص يا عم بلاها ولا تزعق ولا تقرف نفسك وهمت ان تمشي ليمسكها بسرعه ماتهمدي يا بت انت انت مش عاجبك حد لتهتف نعمه انا حره انت بقي مضايق انت حر 

ليقول بمراضيه لهاطب هوكتب كتاب بس يا نعمه ونتجوز بعدين ونعمله مع اخوبا وبنت خالك 
ليهتف متذمرا لا هنحب ونتنيل بس اصبري عليا 
لتهتف
ساخطه احب و اتنيل لا يا عم دا ايه الشبكه السوده دي انا مابتجوزش حد مابحبوش ميفو ميفو
ليهتف ماانا عايز اكتب عشان اخليكي تتهببي تحبيني لتهتف باستغراب وايه العلاقه مش فاهمه 
الكلام ده للناس السوسو احنا بتوع افعال لتحمر خجلا لتهرب من امامه لتجري وتضع يدها علي قلبها يا نهار اسود دا طلع ليه في قله الادب ايه يا نعمه اهدي اهدي لتقول بس ازاي بقله ادبه دي قلبي هيقف منك لله يا فريد 
كان فريد يقف مبتسما ماتقلقيش يا قلب فريد هتحبيني وټموتي فيا كمان 
اما الاخر فكان من غيطه وقهرته مستيقظا لا يغفل له جفن فحده انزل عليه مصېبه بقي انا ادم حكيم اللي الستات بتترمي عليه وماببصش لحد اتجوز دي يا قهرتك يا ادم اسمي يتربط بدي حته بتاعه ماتسواش انا ظل يأكل في نفسه مقررا انه فور زواجه منها سياخذها في اليوم التالي مباشره ويتركها في الشقه ولن يكون له بها اي علاقه من اي نوع فهو ليس في حمل تحمل هذا الزواح البشع المعيب بالنسبه له عدي اليوم بتعبه علي الاخرين غيظا علي ادم وقهرا علي فتون ليتم كتب الكتاب وياخذ المأذون موافقه العروس لتوافق قهرا وتلبسها امها فستانها كانت كلولوه تلمع قطعه من المرمر الابيض الرائع كانت وجهها احمر من البكاء ولكنها كانت فاتنه والفستان يظهر دراعيها وجسدها الغض بسخاء لتضع طرحتها لتخفي فستانها ومعه وجهها لياتي ادم ويتافف من تلك التي تخفي وجهها لينظر بسخريه اليها وهو لا يطيقها اه والله خبوها ماهي حاجه تقرف دا هتبقي عيشه هباب فادم حكيم لا يتزوج هكذا اجبارا وڠصبا فهو ليس تلك الشخصيه التي تخضع بسهوله وفوق ذلك لا يتزوج بهكذا فتاه فقرر ان يتخذ موقفا معها من اول ليله لينتهي كل شئ لياخذها ويذهب الي حجرته لتجلس علي السرير باكيه لا تنطق ويجلس هو علي الاريكه يتنظر اليها ويتفرس فيها وهو مغتاظ علي قهرته وحظه السئ ليتافف فلا يظهر منها شئ لتنتحب هيا في صمت منتظره قهرا واياما تعيسه 
ليبدا هو في الكلام اسمعي يا فتون انت بنت عمي و انا عايز اقلك من الاول يا بنت الناس صحيح كلامي هيبقي صعب علي واحده زيك بس انا مجبور عالجوازه دي وماكنتش موافق بس وافقت عشان مصلحه الشركه وانها تكبر ودا حلمي فعشان كده وافقت عالجوازه الهباب دي وانا استحاله كانت تحصل في غير ظروف فيا بنت الناس متحطيش في دماغك انك هتبقي مراتي بحق وحقيقي والجواز ده علي ورق فشنك يعني وانت كلها كام شهر وترجعي هنا تاني انا اصلا مرتبط وعايز اللي مرتبط بيها فاوزني الامور ومانسببش مشاكل
لبعض لا انت مناسبه ليا ولا انا انفعلك من الاساس وانا وافقت عشان اخد نصيبي من الشركه وجدي يساعدني فاعرفي ان كلها كام شهر وترجعي تاني زي مانتي ماهحطش صباع عليكي وتشوفي حياتك واشوف حياتي ونطلق وكل واحد يروح لحاله 
كان كلامه ينزل علي قلبها مثل البلسم واحست براحه شديده وفرحه عامره احست ان قلبها سيقف من الفرحه غير مصدقه ماتسمع لتقف وتجري اليه وترفع طرحتها وترمي وشاحها لتظهر بكامل انوثتها لتهتف من بين دموعها وتقول مندفعه دفعه واحده و النبي يا ادم بجد انت بتقول الحق 
تراجع هو قليلا فلم يتوقع فتاه بهذا الجمال كان جسدها يظهر بسخاء وجمال بعد ان نزعت طرحتها ليتساقط شعرها ليحس بالخرس ماهذه الكتله من الانوثه كانت هيا تثرثر وهو في عالم اخر كانت وجهها ملئ بالدموع ومناخيرها حمراء وكانت كالطفله الوديعه التي تستنجد بابيها كانت رائعه الجمال شعرها ينسدل علي جسدها الغض الجميل ميفو ميفو كان فستانها يوقف قلبه ظلت عيناه تجوبها ما هذه الانثي احس ان قلبه سيقف تماما من اين اتت وكيف تكون بهذه الفتنه كان ينظر اليها وهو يسرح في كل انش فيها لييحاول ان يتحكم في نفسه ونظر اليها وسمعها تقول ما اثار غضبه لتردف هيا وتقول 
الفصل الثالث
البارت التالت 
كان ادم مصډوما بهذا الجمال الانثوي الخلاب وكيف تكون هيا بهذه الطله الفاتنه التي ألهبت عقله دفعه واحده كان يتفرسها وهيا تتكلم ولا يسمع شيئا من الاساس فهي جعلته صريع هيئتها فاحس بها تتوغل بداخله وتلمس شيئا بداخله لا يعلمه الا انه تحكم في نفسه وادرك ما تقول ليشعر بالڠضب قليلا عندما قالت بسعاده انت بتتكلم جد والله يعني مجبور وانا كمان والله مجبوره ومقهوره كمان انا بقول كده برضه وانا زيك والنبي احلف انك بتتكلم جد وانا مش عايزه الجوازه اكتر منك وموافقه علي كل كلمه قلتها وانا مش هعمل مشاكل والله هتلاقيني قدامك مفيش خالص وهسيبك في حالك ونطلق بعدين لما يهدو انا فرحانه اوي وحاسه ان قلبي هيقف قول والله انك مش عايز نبقي سوا احمدك يا رب 
ليسمع لها ليحس ببعض الڠضب ان تلك الفلاحه ترفضه حتى لو كانت جميله فادم حكيم ليس كاي رجل كان مغرورا بعض الشئ ليحاول ان يقيم الامور ليقترب منها ويهتف ممكن تفصلي وتبطلي عياط لتمسح دموعها ببراءه وتنظر اليه نظره خطفت قلبه كانت هيئتها تاخذ العقل ليغمض عينيه من جمالها لينهر نفسه فيه ايه يا ادم انت اتهبلت ماتهدي علي نفسك اول مره تشوف بت حلوه وقمر كده مين دي وجتلي منين اتلم علي بعضك يا ادم خلاص البت مش هتعمل مشاكل واهدي كده انت مالك تنحت كده واي حركه بتخليك مش علي بعضك هيا مالها مبسوطه اوي كده اني هسيبها ازاي يعني انا واقف مش علي بعضي ودي قلبها هيقف من الفرحه 
لتبدا هيا بالكلام ادم انا متشكره ليك انت بجد والله هتبقي زي اخويا انا مبسوطه اوي انت مش عارف جدي دبحني ازاي ليرفع حاجبيه باستغراب جوازها مني دبح دا حاجه مسخره 
فقال طيب خلاص خلاص من بكره هنمشي وزي ما وعدتك كلها كام شهر ونتطلق انا قلتلك اني مرتبط 
لتهتف بسعاده ربنا يوفقك لتضع يدها علي قلبها وتدور سعيده احمدك يا رب اخيرا ربنا بيحبني ليحس برجفه في قلبه من منظرها الحالم تدور بفستانها وتشع نورا وقلبه سيتوقف من جمالها كانت سعيده بشده اراد ان يحملها ويدور بها من شده انفعالها وسرحانه بها لينهر نفسه يا رب فيه ايه بقه البت تجنن دي جاتلي منين وكانت سعادتها طاغيه عليها ليحس هو بعد ذلك بالغيظ الشديد فمن هيا لترفضه 
هتفت بسعاده طب تصبح علي خير بقه واشوفك الصبح انا بقالي يومين سود مانمتش اقتربت منه ومسكت يديه وقالت بامتنان شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت تصبح علي خيير وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها 
كان متسمرا مكانه من لمستها ليهتف وقلبه يرجف هو فيه ايه مين دي هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي يا زفت بقه وبطل قله ادب انت اټجننت باين وخيبت علي كبر كل نفسك كمان وهيا بتاكل رز مع الملايكه يا حزين ظل ينظر اليها
لا يعرف ماذا يفعل طب ايه كده خلاص
هروح نام لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود انت ازاي كده ويهتف بغلب هو فيه كده والنبي ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير ميفو ميفو
في الصباح قامت هيا لتجده نائما لتنظر اليه لتجده نائما لتفرح بما فعله معها لتنظر اليه مز يا واد انت يا تري فعلك كله هيطلع عسل زيك كده ياااه اخيرا هشوف حياتي بعيد عن الهم ده لتذهب وتلبس بنطلونا من الجينز وعليه بلوزه رقيقه ورفعت شعرها
 

 

 

تم نسخ الرابط