اسكريبت مارسيل بقلم فدوي خالد
المحتويات
أهرجي متخلكيش قاعدة فى البيت 24 ساعة كدة زي الفرخة المطلقة.
حاضر يا ماما سيبيني أنام.
لا مش هتنامي.
شيلت البطانية من على وشي و أنا بنفخ و برجع شعري لورا لبست و نزلت على أقرب كافية هنا.
مسكت الكتاب و بدأت أقرأه و لقيت إل بيتكلم
بيقولوا إيكادولي معناها بحبك هل الكلام دة صح
رفعت عيني فلقيت شخص شد الكرسي و قعد فأتلكمت بهدوء
هو قصته حلوة.
رديت من غير ما أبص له
لسه مقرأتهوش كله عشان أحكم.
بس أنا قرأته.
اتنهدت و أنا بجز على سناني
أفندم يا أستاذ حضرتك عاوز أية
أنا مرسال بس
أية
مرسال جاي أوصل الرسالة دي و خلاص.
أية
حط مرسال قدامي و مشي بسرعة فمسكته ولقيت مكتوب جواه و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
دققت شوية و أنا بحاول أفهم غريق أية و سقطات أي!
طلعت أتمشى و أنا مش فاهمة أي حاجة خالص بس استوقفني الجملة الأولى مين دة
قررت أخد الموضوع أن واحد بيستظرف و كملت طريقي للبيت بس فجأة طفل لقيته بيشد شنطتي و هو بيقول
خالتو..خالتو.
ابتسمتله و نزلت لمستواه فأداني وردة و هو بيقول
عمو بيقولك دي عشانك
خدتها منه بإستغراب و أنا شاكة أن فى حاجة بصيت للولد أسأله
بصيت على الوردة كان عليها جواب فتحت الجواب و أنا بقرأ محتواه يا عاشقة الورد إن كنت على وعدي فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد.
حبيب مين المنتظر و مين عرف أني بحب الورد
الموضوع فعلا بدأ يشغل بالي روحت البيت و نمت و كأني كنت بهرب من التفكير.
صحيت تاني يوم روحت الجامعة حاسة بحاجة غريبة كنت ماشية سرحانة لحد ما خبطت فى حد تلقائي رجعت لورا و أنا بمسك دراعي و بقول
لفلي و كان لؤي كالعادة بصيتله بملل و أنا بلم كتبي و بقول
مش ناقصة خناق معاك على الصبح
يعني الورد و الجواب و المرسال مفرقوش معاك
وقفت ثانية و لفيتله
هو أنت إل باعتهم
حط إيده فى جيبه و هو بيقول
و القلب عاشق لعينيك فبحقك لا تتركيني وسط سقطاتي كالغريق.
بصيتله ببرود
و بعدين
مكش شعره بحرج و هو بيقول
مكنتش قصدي أديقك فى أول موقف ما بينا بس كنت بنكشك!
اة..و الله.
و بعدين بردوة مش فاهمة
إيكادولي.
حبك برص.
يا حجر لين بقا.
يلا يا بابا طرقنا ورايا جاجات أهم.
اتقفل يا جميل براحتك بس مسيرك تيجي لحضني
مشي المشحترم و دخلت المحاضرة..بس المرة دي كنت سرحانة.
أو خاېفة من فكرة أني مبقاش نافعة للحب دة الواقع مر و مش عايزة اتأذى طول عمري كنت عايشة و محافظة على قلبي بس المرة دي لو
متابعة القراءة