رحمة

موقع أيام نيوز

قلبى وعقلى ووقتها كنت مستغرب اوى .. بقا الحوت اللى بيرتمى تحت رجله الستات يحب ومن اول نظرة ....منكرش ان كنت عاوز اربيكى بس بعد كدة الاحساس اختفى وبقى مكانه الحب ....حبيتك اوى ... حبيبت كل حاجة فيكى شعرك عيونك احساسك رقتك ساذجتك طيبتك ...حبيت كل تفصيله فيكى ...اتمنيت كتير اوى مكنتيش تيجى ولا تشوفينى ولا اشوفك ....بس القدر رماكى فى طريقى ...أول مرة اعاتب نفسى يارحمه على الاذى اللى سببته ليكى ...أول مرة رحيم يأنب نفسه على حاجة ....انا مش عارف اعتذر يمكن متعودتش اعتذر ...بس اتقهرت لما فقدتى الحركه وكمان بسببى ...انا عاوز اقولك واتمنى انك تصدقينى ...انا بحبك اوى انا لو كنت خليتك جنبى عمرك ما كنتى هاتتحسنى بالعكس حالتك هاتسوء اكتر ...فكرة بعدك عنى احسن ... انا مستحملش انك تتأذى تانى بسببى يا روح رحيم. ..قربك من أمك احسنلك ...يمكن اشتايقنا لبعض يساعدك وتقومى بالسلامه ...اوعدك ياقلبى ان احاول انضف ...هاحاول علشانك انتى وبس ...وانتى كمان توعدينى انك تقومى بسرعه ...انا هابعتلك دكتورة تعالجك اسمعى كلامها وبلاش دلع عاوزك تقومى بسرعه ...اوعدينى ياقلب رحيم .....اوعدينى انك ترجعيلى بالسلامه 
رحمه ابتسمت بين دموعها وضمت الجواب حاضر ي رحيم اوعدك هخف بسرعه ومسكت الجواب وضمته فيه
بالليل مامتها دخلت عليها وقالتلها أن الدكتورة جت رحمه في دكتوره بره بتقول انها جايه لعلاجك انا لسه مكلمتش الدكتور يجي يشوفك مين كلمها
رحمه أنا ي ماما دخليها
سوسن حاضر ي حبيبتي
الدكتورة دخلت لرحمه
وبدأت معاها اول جلسه رحمه حاولت بكل قوتها واستحملت صعوبه التمارين علشان خاطري رحيمها جوزها وحبيبها 
الدكتورة

خلاص كفايه كده انهاردة
رحمه بتعب ليه خلينا نكمل
الدكتورة كده مجهود عليكي بكره نكمل
رحمه فضلت ع الحال اسبوع بتحاول تقف ع رجليا وتعمل التمرين مهما كان صعوبته
واتحسنت كتير
ومبسوطه من نفسها علشان خاطر رحيم
رحيم الاسبوع كان بيمر عليه
ببطىء فى ثانيه الف مرة ...هو عارف انه خلاص مش هايشوفها تانى ... قلبه وجعه.. من اللحظه الاولى حس انها بتحبه بس فكر انه يكسرها يأدبها لانها دخلت عالمه بدون اذن ....بس الحقيقه ان الحوت هو اللى اتعلم الادب وقلبه اتكسر فى بعدها عنه ....فاق على خبط الباب .
رحيم بصوت رخيم ايوا يا فوزيه .
حسن انا مش فوزيه ...انا حسن يا كبير .
رحيم بجديه فى ايه ..مش قولتلك هاغير هدومى واطلع .
حسن عدى ساعه يا كبير ..والتجار كلهم برة ووصلوا وكل واحد قعد فى مكانه .. والعشا بينزل دلوقتى .
رحيم ثوانى وهاتلاقينى عندك .
رحيم خلص لبسه وطله بهيئته اللى تخض اى حد واول ما دخل الاستراحه ... الكل قام وقف احتراما له .. رغم انه صغير فى الثلاثنيات الا ان الكبير قبل الصغير بيحترموة .....شاورلهم يقعدوا وهو واقف .
رحيم طيب كلكوا مستغربين سر العزومه دى .... انا اقولكوا .. السوق مش عاجبنى ... الحال واقف .... ودة بسبب انكوا مش فاضين الا خناقات ما بينكوا....وتنافسوا بعض ....ازاى ابقا الكبير ومش اقضى على خلافاتكوا دى .... احنا اكبر تجار فى البلد عيب اوى لما نقف لبعض بالمرصاد ...انهاردة اعتبروها هديه منى ليكوا ....هايبقا احلى يوم فى حياتكوا وهاتفتكروا طول عمركوا .
رحيم شاورلهم ياكلوا سمعو صوت سرينه البوليس .
حسن بهلع الحق يا كبير فى حد بلغ عننا ..البوليس محاوط المكان ...رحنا فى داهيه .
رحيم قام وقف پغضب ...والاستراحه بقت فى حاله هرج ومرج ..وكلهم سكتوا فجاه على صوت ضړب داخل الاستراحه .
رحيم بصوت جهورى مين فيكوا يا ولاد ال .. بلغ عنى ...دة انا هاطلع عينكوا .
الكل اتكلم فى صوت واحد وكل واحد بيحاول ينفى التهمه من عليه ...وبعدها سمعوا صوت مكبر االصوت الخاص باليوليس ...وهو بيأمرهم يسلموا نفسهم المكان كله محاصر ..وبقوا فعلا محاصرين من كل اتجاه .
رحيم پغضب كل واحد فيكوا ياخد مكانه ويضرب ڼار... انا عاوزها مذب انهاردة .. لازم الحكومه تتعلم الادب وميجوش جنبنا تانى .
كل واحد خد مكانه وبدأت الداخليه استطاعت السيطرة على الموقف ودخلوا الاستراحه وسيطروا على الوضع وانقبض على كل موجدين .. واولهم رحيم الشامى ... اتقبض على الحوت
رحمه قاعده مع امها بيتفرجوا علي التليفزيون
او بمعني اصح امها اللي بتتفرج هي سرحانه في دنيا تانيه دنيا رحيم
مفاقتش غير ع خبر في التليفون
القبض علي اكبر تاجر رحيم الشامي الملقب بالحوت هو واكبر تجار
رحمه فتحت عيونها پصدمه قامت وقفت دقيقه ووقعت ع الارض
سوسن بخضه ي حبيبتي ي بنتي
فوقي ي رحمه فوقي ي قلب ماما
رحمه فاقت وفضلت ټعيط ف حضڼ امها وامها مش فاهمه حاجه
فات اسبوع ع نفس الحال وامها مش فاهمه هي فيها اي
لحد ملقيتها خارجه من اوضتها علي فين ي رحمه
رحمه خارجه ي ماما اتمشي شويه
سوسن مالك بس ي حبيبتي انتي اتحسدتي ولا ايه
رحمه مليش ي حبيبتي أنا هنزل مش هتاخر
سوسن بتنهيدة انزلي ي قلب امك ربنا يطيب قلبك ي رحمه
رحمه نزلت علشان تروح لرحيم مش قادره متروحش تشوفه قلبها موجوع عليه
وصلت لحد القسم دخلت وهي بتترعش قابلت ظابط النبطشيه لو سمحت
الظابط أيوة خير
رحمه عايزه اقابل المتهم رحيم الشامي
الظابط انتي مين
رحمه أنا الصحفيه رحمه عبدالله
الظابط طيب اتفضلي ثواني
رحمه قعدت وحطت ايديها علي رأسها بۏجع انتظرت رحيم
ډخلها عسكري وقالها أن رحيم رافض يقابلها
رحمه بعصبية يعني اي رافض يقابلني بقولك قوله رحمه
العكسري ي
ست قولتلك رافض يقابلك
رحمه زعقت وصوتها ودموعها ع خدها من رفض رحيم ليها
صعبت علي العسكري ودخل لرحيم تاني قوم ي متهم قابل الست اللي عايزاك
رحيم پغضب بقولك مش مقابل حد وروح قولها ورقه طلاقها هاتجيلها فى اقرب وقت .
العسكرى خرج ورحيم اتنهد بحزن وفى سرة ليه يارحمه عاوزة تكسرينى مش هاقدر تشوفينى بالحاله دى .. ولا هاقدر اكمل لما اشوفك تانى ... ابعدى عنى كفايه عليا وجعى
العكسري طلع لرحمه

وبلغها رفض رحيم يقابلها
رحمه طلعت تجري ع الظابط وهي بتشهق لو سمحت ي حضره الظابط بالله عليك هات رحيم اشوفه هو رافض هاته انت هتعرف تجيبه
الظابط انتي عايزه تشوفيه ليه
رحمه ليه امانه مهمه عنده ربنا يخليك هاته اشوفه
الظابط حاضر استنيني
الظابط دخل لرحيم قوم معايا يلا
رحيم اتنهد پغضب من اصرار رحمه هو مكنش يتمنى يسمعها كلام زى السم بس هى مصرة تبقا تشرب قام مع الظابط وظابط شاورله يدخل الاوضه .
الظابط للعسكرى الانسه الللى جوا هاتشوفوة اخرهم ربع ساعه وبعد كدة ترجعه حجز
العكسري حاضر ي فندم
العكسري اخده الاوضه وسابه وخرج
رحمه بصتله بعتاب رحيم
كده رافض تشوفني
رحيم ببرود عاوزة ايه يا رحمه .
هو من جواه فرحان انه شافها... وبقت حلوة رجعت تمشى 
رحمة عايزه اشوفك ي رحيم عايزه اشوف جوزي
رحيم رفع حاجبه جوزك !!! من امتى ... مانتى كنتى بتكرهين ومش طايقنى .. دلوقتى بقيت جوزك .
رحمه رحيم انت بتكلمني كده ليه
رحيم بكلمك ازاى ياعنى ... انا زى ما انا ايه اللى اتغير
رحمه رحيم
أنا رحمه حبيبتك مش انت قولتلي كده في الجواب
رحيم كدب كله كدب .... انا بس
كنت عاوز اساعدك تقومى ...علشان متفضليش عاجزة عمرك
رحمه بصتله بذهول كدب
بتكدب عليا !
طب ليه ي رحيم 
وانت عارف اني حبيتك
رحيم اتوتر من صډمتها وسكت وبص الناحيه التانيه
رحمه صړخت رد عليا انت ساكت ليه
رحيم قام راح ناحيه الباب علشان يخرج يهرب منها
رحمه جريت عليه ومسكته بعصبيه مش هتخرج من هنا قبل متفهمني ليه
ليه وانت عارف اني بحبك
رحيم بتعب عاوزة ايه منى يا رحمه سيبنى فى حالى
رحمه حالي هو حالك ي رحيم
انا بحبك
رحيم بصلها بابتسامه وعيونه فيها دموعه بتكررى نفس كلمتى ... بتفكرينى يا رحمه
رحمه والله بحبك يا رحيم
ومش بفكرك ولا حاجه
رحيم بص فى الارض طيب يا رحمه سبينى ارجع الزنزانه
رحمه بصلي ي رحيم
خلاص كده هتسيبني
رحيم بصلها ولسه بيحاول يكتم الدموع فى عينه اه لازم هاسيبك ... خلاص انتهت القصه
رحمه مش بمزاجك ي رحيم مش هتسيبني
رحيم هابعتلك ورقه طلاقك .. سلام يا رحمه
رحمه طلاقي
هتطلقني ي رحيم لا أنا مش موافقه مش كل حاجه بمزاجك انت فاهم
رحيم فى اللحظه دى اڼفجر فيها انتى عاوززة منى ايه ....جيتى ودخلتى حياتى ليييه ... قلبى كان مافيش فيه رحمة .. صحتيه ليه......ليه .. ليه ... ابعدى عنى ....... فوقى ..... انا رحيم تاجر ...انا مثال سىء .. فوقى اصحى .... انا رحيم الى كنت جايه تعمليه عليه سبق صحفى ...علشان قتال قټله.... فوقى بقا ... انتى بتخنقينى ... مش كفايه حبل المشنقه يبقا انتى وحبل المشنقه ..... الرحممممه يا رررررحممممممه .... الرررحمه وسيبنى..
رحمه خرجت من عند رحيم لبيتها وهي بټعيط
فات كذا شهر رحمه رجعت لشغلها
وفي يوم راجعه من الشغل وماشيه في الشارع ټعيط
بسبب علي الرواي
فلاش بااك
فلاش بااك
علي ي رحمه
رحمه عايز اي ي علي
علي احب ابلغك أن الننوس رحيم هياخد اعدام يعيني وهيبقي بح
روحي زوريه ده انتوا بينكوا عشره وعيش وملح برضوا
رحمه الدموع
اتجمعت في عيونها
علي لا لا متعيطيش
بټعيطي ع تاجر
مكنتش اعرف انك لحقتي تحبيه اه هياخد اعدام يستاهل والله فرحان
فيه
رحمه سابته ومشيت وهي حاسه پقهر فظيع
بااك
رحمه شغلك هيموتك ي رحيم شغلك اخدك مني ويكون السبب ف وفاتك
رحمه وصلت عمارتها بصعوبه
جت تركب الاساسنير لقت شخص غريب واقف وموطى راسه ولابس كاب على راسه رحمه عطته ضهرها وفضلت ټعيط وفجاه شمت ريحته ماليه المكان كله اه الريحه دى هى عارفها كويس الريحه دى شمتها قبل كدة لما كان مغمى عليها لفت بسرعه بصتله وقربت منه ورفعت الكاب واتفاجئت برحيم حبيبها واقف بيبصلها وبيبتسم.
رحمه پصدمه ر رحيم رحيم انت خرجت ازاي
رحيم بخبث هربت
رحمه يالهوي هربت ازاي
ليه ي رحيم كده العقوبه هتبقي أزيد حرام عليك نفسك
رحيم بخبث نفسى اشوفك قبل ما امو
رحمه بعد الشړ عليك ي رحيم بعد الشړ عليك
اطلبني ازورك بس متهربش يمكن القاضي يحكم حكم مخفف حرام عليك كده
رحيم مش يمكن ترفضى بعد اخر مقابله بينا
رحمه بحب عمري ي رحيم عمري
وبعدين بعد الشړ عليك مش اخر مقابله ولا حاجه
رحيم شاف الحب لسه فى عنيها بس عيونها حزينه اوى وكانت بټعيط .
رحيم كنتى بتعيطى ليه 
رحمه حطت راسها

ع صدره وكملت عياطها علشان وحشتني ي رحيم وعلشان علي الرواي مسكني ف الجريده قالي اني هيتحكم عليك بالاعد وقعد يتريق عليا..
رحيم ضامها له بكل قوته و شعرها وبعدها رفع وشها له .. اتحرم منها كتير واهو جة الوقت الى ياخد تعويض ... لسه عاوز اكتر واكتر زقها على لوحه تحكم الاساسنير وفضل يلعب فى كل زرارير اللوحه لغايه ما الاساستير وقف ...رحمه حست بالاساسنير اتهز جامد ووقف بعدها
تم نسخ الرابط