كاس الغرام للكاتبة منال عباس البارت الاول والثاني والثالث
الجلباب النسائي التى ترتديها نساء القريه ..
غرام ايه الهدوم دى ..انا عمرى ما لبست كدا ...وفين هدومى !!!
اضطرت لاستبدال ملابسها بسرعه بإحداهم وارتدت النقاب فوقها
ونزلت للاسفل لتسأل عمتها ...
مديحة نعم يا غرام يا بنتى
غرام مش لاقيه هدومى ...ومش عارفه مين حط الهدوم دى فى شنطتى
مديحة انتى
بتسألينى انا ..بقلم منال عباس
غرام بس انا عمرى ما لبست...على دخول اسد
اسد بنظرات اشمئزاز ل غرام
تستكمل مديحة لتشعل النيران بينهم
مديحة حاولى يا غرام يا حبيبتي تغيرى من نفسك شويه ..ولو عايزة اخلى هايدى تجيبلك من هدومها ...
ليرد اسد
اسد عمتو ...اعتقد غرام مسئولة منى
هل هذه عائلتها ..تريد أن تتركهم وتغادر هذا المكان اللعېن ..ولكن كيف بعد أن أصبحت على ذمه ذلك المتغطرس ...
غرام إذا صبرا جميلا ...واعتبرت تلك الملابس فرصه لها حتى لا يتعرف عليها اسد إذا قابلته مرة أخرى حتى ولو بالصدفه ...
اسد بصوت أفزع غرام ادخلى اعمليلى الغدا وهاتيه ليا فوق
غرام امرك
هايدى بغيظ ل مديحة ايه البت دى
هى ما بتعترضش ابدا ...يا ساتر
دخلت غرام المطبخ لتقابلها الدادة ام ابراهيم
ام ابراهيم انتى مين يا بنتى ..انتى خدامه جديدة هنا ولا ايه
غرام بحزن على حالها اعتبرينى كدا ..
ام ابراهيم يعنى ايه
غرام ما تشغليش بالك المهم عرفينى اسد بيحب ياكل ايه
غرام لانى غرام بنت عمه ومراته
خبطت ام ابراهيم على صدرها
ام ابراهيم ست غرام بنت الغالى والغاليه ...ايه اللى انتى عملاه فى نفسك دا يا بنتى وايه اللبس دا
غرام وهى تكتم دموعها فى صوتها المخټنق ارجوكى يا داده عرفينى هياكل ايه
ام ابراهيم طب استريحى يا بنتى وانا اجهز كل حاجه
ام ابراهيم ما يصحش يا بنتى ..
غرام معلش اتفضلى ...
خرجت ام ابراهيم وهى حزينه على تلك الفتاة
عند عادل
يأتيه اتصال من أحد الأشخاص
عادل ايوا ..طب كويس جدا ...المهم تبلغنى بأى جديد ...وشكره واغلق الهاتف
عادل ربنا يهديك يا اسد ..النعمه بين ايديك ومش حاسس بيها ...بقلم منال عباس
اتصلت هايدى سامر ابن عمها
هايدى سامر ازيك وحشتنى
سامر ايه يا بكاشه وحشتك ازاى احنا كنا فى النادى سوا من شويه
هايدى بدلع كنت عايزاك تجيبلى كتاب لسه نازل بس للاسف بيخلص بسرعه ..كل ما اسأل عليه
فى اى مكتبه يكون خلص
سامر بقي معاكى دار نشر كامله ..وعايزانى انا اللى اجبلك ..
هايدى خلاص يبقي اشوف اسد ابن خالو يتصرف
سامر بغيرة فهو يحقد على اسد من انجذاب هايدى إليه
سامر لا يا حلوة ابن عمك هيتصرف ويجيبه ليكى باسرع وقت
هايدى دا عشمى ...
عند اسد
يجلس اسد بحجرته ويفتح هاتفه كل عدة دقائق على أمل أن تتصل عليه تلك الجميله التى شغلت تفكيره
ولكنه لم يجد اى رسائل او اتصال منها
تضايق اسد أكثر ...
بعد مضى بعض الوقت
صعدت غرام ومعها الخادمه تحمل صينيه بها الغداء وطرقت الباب
اسد ادخل
فتحت غرام الباب وأمرت الخادمه بوضع الغداء على المائده
اسد بنظرة اشمئزاز لها يلا غورى من امامى اقعدى فى اى مكان على ما اشوف عملتى ايه
غرام بصوت منخفض حتى لا يتعرف على صوتها امرك ..بقلم منال عباس
وجلست بعيدا عنه وهى تفكر بخيال الكاتبه كيف تتعامل مع ذلك المتغطرس
كيف تجعله يشعر بنفس الالم الذى تسبب به لها لتبتسم فجأة وتمسك بهاتفها لتجد رساله من لؤى برقم
اسد للاتصال به ..
غرام فى نفسها جات فى وقتك
قامت بتغيير صورة بروفايل الواتس لها بصورة لها اكثر جمالا وها قد عقدت العزم بالتعامل مع اسد برأس الكاتب فالان هى قصتها وستقلب الموازين لتعيد سرد الأحداث كما تريد ..
وارسلت رساله لاسد ...
لينتفض اسد من مكانه ويمسك بهاتفه بسرعه عند سماعه صوت رساله الواتس ليفتحها بسرعه ليجد .......يتبع