سجينة قسوته
المحتويات
انا معنديش وقت ليكي
اردفت هي بسخريه
لكن عندك وقت لساعات لطيفه بين موظفينك مش كده يابن الشرقاوي
نظر إليها ببرود ليردف قائلا
شئ ميخصكيش
دفعها بعيدا عنه ليتجه نحو الاريكه الموضوعه لجوار مكتبه ليجلس واضعا قدم فوق الاخري ومن ثم قام بوضع ذراعيه علي ظهر الاريكه ليردف مرددا
معاكي دقيقتين سامعك
عاوزه اعرف انت سحبت الصفقه بتاعت Gs مننا ليه
جاسم ببرود
شئ لايعنيكي صفقتكم معجبتنيش وانتوا مش واو يعني عشان اوافق ودلوقتي وقتك انتهي
اردفت يارا وهي تجز علي اسنانها
صدقني هندمك ندم عمرك يابن الشرقاوي
جاسم بسخريه
وانا مستني ياحلوه
خرجت يارا پغضب لتصفع الباب خلفها بقوه
انتي متخلفه ماتفتحي
نظرت إليها الفتاه لتردف قائله
في ايه ياتربم مالك كده وو
شهقت بقوه وهي تنظر إليها لتردف قائله
انتي قلعتي الحجاب امتي ايه ده انتي لابسه لينسز ولاايه
اردفت يارا بضجر
انتي عبيطه انتي كمان هستني ايه من واحد زيه اكيد ال شغالين عنده زيه وسعي كده
مي مي يلا يابنتي ورانا شغل كتير
ذهبت مي مع زميلتها وهي لاتعي شئ
اما عند تميم فجلس بجوار تريم المتسطحه علي الفراش واخذ يتأملها
حتي لاحظ تململها وبدأت في فتح عيناها ببطئ
هب واقفا وهو ينظر إليها ببرود
فتحت هي عيناها باارهاق وتعب لتشعر بآلم شديد في رأسها نظرت حولها ليقع نظرها علي ذلك الواقف بجوار الفراش تفحصته پخوف لتردف قائله بتسأل
سجينة قسوته
الفصل العاشر
_________________________
فتحت هي عيناها باارهاق وتعب لتشعر بآلم شديد في رأسها نظرت حولها ليقع نظرها علي ذلك الواقف بجوار الفراش تفحصته پخوف لتردف قائله بتسأل
انت مين
جحظت عيناه پصدمه وهو ينظر إليها ليردف في محاوله منه بالثبات
تريم متفكريش ان بال بتعمليه ده هغفرلك ال عملتيه
تغفرلي ايه انت مين اصلا ودخلت اوضتي ازاي
هبت واقفه وهي تنظر إليه وتنظر حولها بتفحص
دي مش اوضتي انا فين انت خاطفني ولا انا بنيل ايه هنا خرجني من هنا الله يخليك
جذب تميم هاتفه ليجري احدي المكالمات ومن ثم اغلق الهاتف وهو ينظر إليها
نظرت إليه پخوف وتوتر ليقترب هو منها وينظر مباشرة في عيناها
تريم
اخفضت نظرها الي الاسفل لتردف قائله
انا اسفه بس انا خاېفه منك ان مكنتش هتسمعني والله هو وقفني وانا اتكلمت معاه بااحترام بس والله ماحصل اكتر من كده
اردف تميم پغضب
اتكلمتي مع راجل غيري وياريته اي راجل لا وكمان واقفه تضحكي معاه وبتجري مني ودلوقتي بتكدبي انا اكتر حاجه بكرهها الكدب
اردفت بااسف
انا اسفه مش هتحصل تاني والله
رفع يده ليصف عها لترفع يدها وتضعها امام وجهها كحمايه من صف
عته
اخفض يده وهو ينظر الي جسدها المنتفض ليتركها ويذهب الي المرحاض صاڤعا الباب خلفه بقوه
اخفضت يدها بعد ان سمعت صوت صف عة الباب
هبطت دمعه متمرده من عيناها وهي تنظر لذلك الباب المغلق
شردت في احدي المواقف التي جمعتها مع ذلك المدعو والدها
فلاش باك .....
دلفت لداخل المنزل باارهاق لتغلق الباب بعدم انتباه ليصدر صوت عالي نتيجه لااغلقه بقوه
زفرت بضيق وماان همت لتخطو نحو غرفتها حتي وجدته امامها بملامح وجهه الغير مبشره بالخير اطلاقا
اردف سالم پحده
انتي بترزعي الباب ياحيوانه يالي مشوفتيش ساعه واحده تربيه
تريم باارتباك
يابابا والله الهوا هو ال رزعه انا مرزعتوش
سالم پغضب
وكمان بتردي عليا شكلي كده معرفتش اربيكي
لم يعطي لها الفرصه لتدافع عن نفسها ليجذبها من ذراعها پقسوه وينهال عليها بضربات قاسيه وسط صړاخها
وبعد ان انتهي تركها بل ترك المنزل بااكمله وخرج
ظلت هي بمحلها تبكي بقوه وقهر علي مايحدث معها
باك........
افاقت من شرودها علي صوته الحاد لتنظر إليه بتيه ليردف مرددا
انتي مش شوفتيني خرجت
تريم ببلاهه
يعني اعمل ايه مش فاهمه
تميم وهو يجز علي اسنانه بنفاذ صبر
اتخ مدي
تريم بطاعه
حاضر
تسطحت علي الفراش لتغلق عيناها بهدوء ولكن سرعان ماقامت بفتحهما مره اخري عندما شعرت به بجوارها
اعتدلت بنصف جسدها علي الفراش وهي تنظر إليه بااستغراب لتردف قائله
انت هتعمل ايه
تميم ببرود
هنام
اردفت ببلاهه
هتنام هنا !!
تميم
اه هنام هنا ونامي بقي وعدي ليلتك علي
متابعة القراءة