تؤام روحي
المحتويات
اطمن عليكي
ريناد فارس انا قربت اوصل الشغل انت فين
فارس اول ما تدخلي مكتبك هتلاقيني قدامك
فارس رد عليها ليه هتقفلي خليني معاكي لو مش هيضايقك ريناد سكتت
ريناد قالتله مفيش مشكلة بس انا اول ما هدخل مكتبي هنشغل
ضحكت وقالتله لا طبعا منستش تمام خليك معايا انا خلاص داخلة علي المكتب وفاجاءة لقت فارس قدامها قالتله انت جيت منين انت معايا ع الفون ومقولتليش انك وصلت
ريناد سكتت كدا بدهشة واستغراب وحاولت تغير الموضوع لأنها اتكسفت من جراءة فارس اللي ملهاش حدود بس العجيب ان ريناد مكنتش مضايقة من فارس بالعكس كان عندها حب استطلاع تعرف هو ليه مهتم بيها وايه سر جرائتة دي فارس اعد وصلح الجهاز بتاع ريناد وهو بيصلحه كان عينه عليها وهي بتشتغل مهموش اللي حواليهم اد ما كان همه انها متروحش بعيد عن عينة او انه يضيع لحظة ميكونش شايفها قدامه فيها
قالتله هخلص الحالة اللي معايا واجي اشوفة حالا لو مستعجل انا مش عايزة اعطلك
ريناد خلصت وراحت لفارس وقالتله ها بقي وريني العبقري عملي ايه في جهازي فتحت وشافت الجهاز واتبسطت جدا وقالتله ميرسي انت بجد خليته احسن من الاول كمان بكتير انت فعلا عبقري انا تعبتك معايا
فارس رد عليها وقالها ياريت تتعبيني كل يوم ملكيش انتي بس دعوة قعد يهزر معاها
فارس قالها خلاص خلصتي شغل
ريناد قالتله ايوة خلاص فاضلي حاجة بسيطة وهروح
فارس قالها قصدك هنروح ولا انتي مش عايزة توصليني في طريقك
ريناد ابتسمت وقالتله لا طبعا ازاي دا شرف ليها
فارس كان قاصد انه يروح معاها لانه كان نفسة يفضل جمبها طول الوقت باي مبرر وبالفعل مشيوا سوا وقعدوا طول الطريق يتكلموا كتير يضحكوا ويهزروا
فارس كان دمة خفيف ودي حاجة تانية خطفت ريناد وشاغلتها بيه وبقي الحال انهم بيتكلموا كل يوم ويروحوا مع بعض وبقي في بينهم كلام وحوارات وكل واحد فيهم بدأ يكتشف نقط تشبهه في التاني لحد في يوم كانوا بيتكلموا فون
وفارس قال ل ريناد هاقولك علي حاجة انتي مش اول مرة تسمعيها مني انا قولتهالك قبل كدا انتي فعلا كنتي حلم حياتي بس الجديد اللي متعرفيهوش انا بحبك من وانا عندي 13 سنة يعني من 12 سنة وانتي قصاد عيني وانا شايفك وبتمني بس نظرة منك مش اني اكلمك زي دلوقتي مش عايز منك رد انا بس كنت عايزك تعرفي
ريناد قالتله فارس
قالها نعم
قالتله انا خاېفة احبك
فارس مبقاش مصدق نفسه وقالها ممكن تقوليها تاني دا لو مش هيضايقك يعني
ريناد سكتت شوية وقالتها تاني بس بصوت اهدي وبكسوف انا خاېفة احبك
فارس بقي طاير من الفرحة من كلمتها اللي مكنش يحلم انها ممكن تقولهاله في يوم اما ريناد بقي في اللحظة اللي قالتله فيها خاېفة احبك كانت بالفعل حبيته من غير ما تاخد بالها ومن اليوم دا بدأت العلاقة بينهم تاخد مسار تاني غير مسار الصداقة والزمالة في الشغل او انهم جيران وبدأو يقربوا لبعض اكتر وفارس كل يوم حبه ليها بيزيد وغيرت عليها بتزيد اكتر والعجيب ان ريناد مكنتش مضايقة من كدا بالعكس كانت فرحانة ومتعرفش ليه فارس واشمعني فارس اللي قدر يخطف قلبها وفضل الحب يكبر بينهم كل يوم اكتر من التاني لحد ما في يوم
فارس قالها تتجوزيني
ريناد ابتسمت وبكسوف وقالتله افكر وهي بتهزر معاه
فارس قالها هتجوزك وهتشوفي
متابعة القراءة