روايه بالتراضي كامله

موقع أيام نيوز


النهاية الي كلنا بنحاول نداري عنينا عنها النهاية و البداية لحياة تانية تفاصيلها يمكن مش معروفة طول ما انت لسه في عالم الأحياء ! 
ظلام القپر محدش اختبره غير الي اتقطع اخر خيط ليه في الحياة ! 
ظلام .. جايز لسه متكتبليش انه اختبره .. او لسه ليا خيوط في الحياة
_ بيفتح عنيه !
سمعت الصوت دا وشميت روايح كتيرة من ضمنهم ريحتها فتحت عيني بحارب النور الابيض الطاغي عالمكان 

اول صورة شوفتها كانت هي 
ابتسمت
_ عايدة ! 
مسكت ايدي _ انا هنا يا يوسف 
_ أنا .. أنا آسف يا عايدة .. انا معرفش مين الي في ال...
_ خلاص يا يوسف خلاص مش وقته 
_ طب ... طب انتي مصدقاني !! 
_ اه ... مصدقاك
ابتسمت وشديت على اديها وبصيت جمبها لقيت شريف الي عرفت انه اول واحد يحضر المستشفى ويجري يجيب عايدة من بيتها بعد ما سابت بيتنا
_ شريف ! .. ايه الي جابك  
_ برضو 
ضحكت بوهن وانا بطبطب على اديه بإمتنان وبصيت على ماما الي كانت شايلة المصحف وبتعيط مكنتش قادرة تتمالك نفسها اما ابتسمتلها وانا بحاول اطمنها اني لسه عايش مع اني في اللحظة دي مكنتش لسه متأكد انا لسه عايش فعلا ولا انا هناك على الأرض في شقة حازم باخد أنفاسي الآخيرة!
_ ودا ايه الي جابه دا كمان !!!!!!
صوت فتح الباب بعد طرقات مخدتش بالي منها وصوت أمي الي اتكلمت بغيظ أنبهني ان عندي زائر جديدة
_ مين يا عايدة 
مكنتش لسه شايفه من الناس الي حاوطوا السرير مسكت ايدي كأنها بتحاول تحميني وقربت وهي بتهمس
_ دا حازم
ابتسمت وانا بقربها مني
_ عايدة .. اعدليني
سندتني وحطت ورا ضهري المخدة ابتلعت ريقي وبصيت ناحيتهم كلهم
_ خلوه يدخل 
_ دا هو الي عمل فيك كدا !!!!!! 
_ ماما لو سمحتي .. دخليه
فضلت ساكتة للحظات شريف قرب ناحيتي وهو بيحاول يحميني 
وعايدة مسكت ايدي اما انا ابتسمت لماما وانا بطمنها
_ مش هيعمل حاجة
وظهر ما بين الزوار كلهم صاحبي .. رفيق الايام .. عيني تلقائي سكنت اما شوفته واقف قدامي والدموع في عنيه 
عيني نزلت على الكلبشات الي في اديه والراجل الي جمبه لمحت الظابط واقف على الباب مستنيه يخلص الي بيعمله
_ تعالى
قولتها من قبل ما يفكر يقرب او ېخاف يقرب من الي حواليه قرب مني فوقف شريف قدامه
_ شريف .. سيبه يعدي
وبعد شريف وقرب حازم
_ كان طلبي قبل ما يتقبض عليا اني اشوفك واطمن عليك يا يوسف
وبص ناحية عايدة
_ واوضحلك يا عايدة الحقيقة .. الي يوسف نفسه ميعرفهاش
اتنهد وهو بيغمض عينه وبيفتحها مرة تانية
_ الصور القديمة دي فيديوهات فعلا لينا واحنا في كذا حفلة وفي اوضاع كنا فاهمين انها جامدة بنسبالنا والصور دي كانت في اللاب عندي ومبنطلعش غير في قعدة هلس من بتوعنا زمان .. زمان .. قبل ما يجوزك حتى قبل ما يحبك او يقربلك
رفعت راسها لفوق وهي بتنتبه للكلام الجاي
_ والصورة الجديدة دي كانت صورة متفبركة .. اه مش فوتوشوب .. بس احنا الي فبريكناها .. كان يوم عيد ميلاد سليمان صاحبنا و ساعتها عزمنا يوسف .. في الاول مكنش حابب يجي وكدا. بس احنا اصرينا انه يجي انا جه صبيتاله كاس مرضاش في الاول اتحايلنا عليه ومرضاش جبناله وقتها عصير جوافة من الي بيحبه وحطي
بلع ريقه وهو بيبصلي
_ وبعتهالك
سكتنا كلنا واحنا في حالة من الزهول ابتسمت و
_ انا عيشت فعلا معاك وفي ضهرك متخيلتش انك ممكن ټموت بسببي ... محدش سلمني للبوليس يا يوسف .. انا الي سلمت نفسي وانا عرفت انك لسه عايش وان القضية هتبقى شروع في قتل طلبت منهم انهم يجبوني عندك وهقولهم على كل حاجة 
_ خلي بالك من نفسك يا حازم
ابتسم باستسلام واتحرك مع الظابط وقفلوا الباب 
واتقفل معاه باب من حياتي متمناش ابدا انه يتفتح من جديد
_ بابا .. بص أونكل شريف جابلي ايه !!! 
_ الله يا زيزو ! دي حلوة اوي !!
سيبته وقربت من شريف الي كان قاعد في الصالة
_ خير ايه الي جابك 
_ انت لسه فيك
 

تم نسخ الرابط