بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية
بعد ربع ساعة
كانت زينة خلاص بتخيط الچرح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة
مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه ټخونه وتدمع يمسح دموعه بسرعة فقال بصوت مهزوز هتفوق ي زينة سندرا هتفوق
نزلت دموعها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدمتها وخرجت لبرا
بالليل
زينة بعياط بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه! سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطړ إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا
لا حول ولا قوه الا بالله الشيط ان يبنيتي ربنا يكفينا شره وقت ما يتملك من حد فينا الدنيا بتسود في عينيه ومبيكنش خابر بيعمل ايه
بمعني أطمني
صالح وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا
الصبر ي ولدي مقدمناش غير الصبر وإلا مكتوب مفيش منه مفر واصل
صالح معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل
من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها
اتنهد الشيخ نعمان يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير
فتحوا الباب لقوا سام نايم ع طرف السرير جمبها ماسك إيديها وساند رأسه ع رأسها وفيه دموع في رموشه كأنه غلبه النوم من كتر التعب
بصت زينة ل جين بحزن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس
الشيخ نعمان أرمي حمولك ع الله يابني هو الوحيد العالم بعباده
صالح شد حيلك ي ولد عمي شده وتزول إن شاء الله الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت
جين أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان
ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم
بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا
ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك
روحوا أنتو المكان إلا عاوزينه قولتلكم مش هسيبها
سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطړ
مبقتش
تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش في خطړ خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو ت وسطهم
بنرفزة أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا
اتنهد الشيخ نعمان أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني
ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف بس لما توصل الحكاية للمو
ت يبقي لازم نفهم في أييه
حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف سندرا
جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة الحمد لله ع
متابعة القراءة