رواية اميرة

موقع أيام نيوز


تفكيرها بهمس جعلها شارده
إيه الحكاية ممكن أعرف سألتها سما
وبالفعل كانت ليلي بحاجه لمن يشاركها أحزانها في تلك اللحظه
فقصت علي سما ماحدث منذ قابلت شمس الحقيقيه إلي تلك اللحظه التي تقضيها معها.....
في فيلا الخرافي
بعد أن إنصرفت ليلي من أمام المنزل
وقفت سيارة ماهي أمام الفيلا لتترجل ماهي أولآ وتساعد والدتها علي الترجل من السياره

قالت ماهي بعد أن سارت للداخل قليلا
ماما باين خلصوالحفله بدري
نوال بتعجب يمكن معملوهاش أصلا يا بنتي مالحقوش
قبلت ماهي والدتها وقالت
خلاص يا مامي أنا هروح أطب علي كرم وأخده وتخرج نتعشي بره....
نوال بحنان تعالي وإطلبيه يجي
ماهي بإبتسامه هادئة لأ أنا عاوزه أعمل مفاجأه وأروح له سلميلي علي شمس
وإستدارت لتستقل سيارتها وتنصرف...
دخلت نوال لتجد شاكر وولديها يجلسون في الردهه..
وزيزي تجلس معهم ويبدو عليها الإرتياح
أخذت زيزي تقص عليها ما حدث...
وقال شاكر بضيق لولا مراد كان زمانها مرميه في السچن
همس فين سألت نوال لتجيبها زيزي بضيق.... آهي فوق مع بيري علي فكره أنا شاكه إن البنت دي كمان مش بنت مجدي
إخرسي..... قالتها نوال لزيزي ليلتفت إليها الجميع
أردفت نوال وهي تتفرس ملامح زيزي پغضب عارم البنت ال فوق دي بنت مجدي وإل طردتوها وبهدلتوها دي مش نصابه
ليلي مش نصابه فهمتو ولا لأ
مرادبحيره....... ليلي
أيوه ليلي... ليلي علي عبد الرحمن.... ليلي مش نصابه ليلي عملت كده علشان همس وحكت لي من أول ما جت الفيلا وأنا ال طلبت منها متقولش حاجه فهمتم ولا لأ
ألجمت الصدمه مراد الذي جحظت عيناه
أمه تعلم ما هذا الذي يسمعه!!!!!
نهض شاكر من مقعده وصاح يعني إنتي مساعده النصابه دي تكذب علينا ليه ما قلتيش يا نوال
نوال پحده وقد نفذ صبر ها لأنك أناني يا شاكر
مبتفكرش إلا في نفسك
لأن آخر حاجه كنت هتفكر فيها مشاعر طفله يتيمه...
ليلي خدت همس وهيه أقل من تلت سنين كانت جعانه.... يتيمه...... بائسه.... وأمها مريضه بتحتضر
ليلي بنت صغيره لسه ما إتجوزتش بس يتيمه محبتش همس تعيش ال عاشته هيه
أخدتها ربتها وكبرتها لحد ما إنتو عرفتو طريقها....
قالت لك كده يا مراد علشان خاڤت تاخد منها همس....
ولما جت قالتلي أيوه قالتلي
نظرت لزيزي وقالت پغضب مكنش من حقك تهينيها يا زيزي
علي الأقل كنتي إحترميني وخدي رأيي في ال هتعمليه...
مرر مراد يده علي وجهه بعصبيه وقال بوجوم وحزن كان لازم تقولي يا ماما كان لازم هيه كمان تقول
نوال غاضبه كان هيطردها أبوك والبنت ممكن تتصدم وتضيع مننا أردفت بحنق ولعلمكم ليلي ما كنتش مستفيده حاجه بوجودها معانا
كانت بتدينا أكتر ما بتاخد
بتدينا خير وحب وللأسف نظرت لزيزي وأردفت
بتاخد أذي وشړ وتكبر
ليلي أطيب بنت شفتها..... ليلي إنسانه نقيه مش زيك يا زيزي
صړخت زيزي كفايه بقي يا طنط.... كفايه
شاكر پغضب أنا مش هسامحك يا نوال علي ال عملتيه
نوال بسخريه طول عمرك متكبر فظ غليظ القلب يا شاكر ولعلمك إنت السبب في ضياع مجدي ومۏته جالك يترجاك ويتحايل عليك لكن كبريائك نساك إنك أب وخذلته......
رفع شاكر يده يريد أن ېصفع نوال التي فاض بها الكيل
لكن يد مراد كانت الأسرع فدفع يد والده وقال
لأيا بابا ماما مش هتتهان في السن ده
بتقف لي يا مراد قال شاكر بعتاب
مراد بخشونه العفو يا بابا بس ماما مش صغيره علشان أسيبها تتهان
ماما كانت خاېفه علي بنت مجدي والحقيقه إنك فعلا كنت هتتطرد شم.. أقصد ليلي لو عرفت حقيقتها والبنت تتصدم...
في شقة سما
قصت ليلي علي سما كل ماحدث معها بالتفصيل لتندهش سما من تلك القصه العحيبه
نظرت لليلي مبتسمه وقالت كان لازم تقولي لمراد يا ليلي
ليلي بحزن صدمني قوي مراد يا دكتوره سما
سما بتفهم إنتي كمان صدمتيه يا
ليلي ويا ريت تقولي سما بس من غير دكتوره أظن إحنا قريبين لبعض وعلي فكره أنا كمان عندي سر هقولهولك
محمد بيكلمني... وبيحاول يقنعني نتخطب
ليلي بإبتسامه معقول ال بتقوليه ده .. عمومآمحمد من أطيب الناس ال عرفتهم في العيله دي يا سما وافقي يا ريت توافقي
سما بمرح خلينا فيكي دلوقتي.... هقوم أعمل شاي ونمخمخ وتشوف هنعمل إيه.. .
حديث سما بسيط ومريح وإكتشفت ليلي أنها إنسانه راقية المشاعر متفتحة الذهن
همست سما إنتي بتحبي مراد يا ليلي
ليلي بحزن أنا مش هينفع أحب إلا همس بس ميستهلش أي حد غيرها حبي
عمل إيه مراد يا سما طردني زيه زي زيزي زي شاكر
سما بتعقل لو مراد معملش كده كان أبوه رماكي في السچن يا ليلي
وأنا شخصيآ متعاطفه مع مراد حاسه إنه إتصدم زيك وأكتركمان
إنت كان لازم تصارحيه كانت هتفرق كتير
ليلي بحزن إل حصل حصل يا سما
وهتعملي إيه دلوقتي سألت سما
قالت ليلي بشجن هرجع بيتي وأكمل دراستي ويمكن أرجع الحضانه لو لقيت لسه ليه مكان
قالت سما لليلي إسمعي يا ليلي إنتي لازم تخرجي من شخصية شمس المقهوره المنكسره وترجعي ليلي القويه فاهمه ولا لأ
ليلي بحزن بس همس يا سما
سما بقوه همس بنتهم وهما ال هيحتجولك مش إنتي ال هتحتاجي لهم عيشي حياتك. ومتستسلميش
ليلي
 

تم نسخ الرابط