بقلم فاطيما
المحتويات
مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
عبدالله .. رحتلها وانا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كده قربتها منى وانا ببص لعيونها بشوق ورحت معاها لدنيا تانيه جمعتنا سوا كنت فيها اسعد راجل فى الدنيا لاول مره احس انى ملكتها برضاها لاول مره اشوف نظرات اللهفه والشوق والحب فعيونها حتى لو كانت مؤقته فيكفينى انى عشت معاها احساس اتمنيت انى اعيشه معاها ودعيت انه يدوم وربنا يتقبل منى
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
علياء صباح الخير
ساره باستغراب صباح النور علياء
علياء اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
علياء اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره پصدمه ايه ازاى
علياء مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه كده
علياء مش عارفه
ساره ممكن يكون بيتهيألك ولا حاجه
علياء يمكن .. على العموم لو هى قاصده انا ولا يهمنى بعد كده انا هروح بقى اتصل بحسن وابقى انزلى اقعدى معايا علشان مبقتش طايقاها
ساره عيونى هنزلك واقعد معاكى
خلود نعم متصله ليه مش خاېفه ل المعدول بتاعك يطلقك
ساره مش وقته يا خلود دلوقتى فى حاجه حصلت ولو حقيقيه يبقى روحنا فى داهيه
خلود حاجة ايه
ساره علياء بتحكى لى انها سمعت رنا بتكلم اهلها وشكلها الذاكره رجعتلها يعنى بتمثل علينا
ساره لا يا خلود حسيتها فعلا مضايقه وحتى لو انا برضو بحس من نظراتها ليه انها عارفه انى كنت عايزه اقټلها
خلود لا والله بقولك ايه بطلى هبل لحسن تودينا فعلا فى داهيه بهبلك دا
ساره ايه البرود اللى انتى فيه دا طبعا ما انا دلوقتى اللى تحت ايديهم مش انتى على العموم شكرا يلا مع السلامه
وقفلت فى وشها السكه فضلت تكلمها بعد كده معبرتهاش وقررت تحاول تتأكد بنفسها من الموضوع
كانوا قاعدين كلهم فى الصاله بيتونسوا وبيتفرجوا على التليفزيون وعلياء مكبره لرنا ومش بتكلمها علشان يأكدوا لساره خطتهم رنا كانت قاصده تسيب موبيلها جنب ساره اول ما رن قامت رنا بسرعه تاخده وهى عامله نفسها مرتبكه واستأذنت من مريم وخدت موبيلها وطلعت ..
علياء بهمس لساره وخده بالك
ساره لا كده فيه اناه ولزم اعرفها خليكى هنا راقبي الجو وانا طالعه اشوف فيه ايه واجى احكيلك
علياء طيب
طلعت رنا وجهز باقى الخطه ومسكت الموبيل وعملت نفسها بتكلم مامتها وكانت قاصده تسيب الباب موارب اول ما لمحت خيالها ادت ضهرها للباب وقالت .......
رنا لا يا ماما مش انا اتفقت معاكى ما تتكلميش فى الوقت دا الكل بيبقى موجود انا هبقى اكلمك واطمنك عليه انا مش عايزه حد فيهم يعرف ان رجعتلى
الذاكره ......
ساره اول ما سمعت كلامها من لخبطتها عملت صوت خلت رنا التفتت اول ما شافتها عملت نفسها اتخضت رنا انتى بتتصنتى عليه
ساره انا ما اتصنتش انا كنت ډخله اوضتى وسمعت كلامك بقى انتى كل دا بتضحكى علينا وعامله نفسك فقده الذاكره علشان تستغلى عطف عبدالله واهله
رنا جريت دخلتها وقفلت الباب وهى بتقولها انتى تسكتى خالص وتحمدى ربنا انى لما جتلى الذاكره ما قولتش لعبدالله على اللى كنتى عايزه تعمليه فيه انتى واختك
ساره بارتباك انا واختى انتى هتتبلي علينا ولا ايه
رنا انتى عارفه كويس انى مش بتبلي عليكى وانك كنتى عايزه تقتلينى انتى واختك بس ربنا خيب ظنكم ونجانى
ساره حتى لو مش هتقدرى تثبتى حاجه
رنا ومين قالك كده انا عندى شاهد على جريمتكم حد شافك
متابعة القراءة