فتحت الكاميرا
المحتويات
كالعادة وببقا متعمدة أعصبه أخليه يغير حتى بس هو بارد مش حاسس بيا.
زياد نازل بعد بكرة يا سديم
حلو يجي على معاد الشبكة
أي! ودي خلتيها بعد بكرة من نفسك
لا هخلي حسام يكلم بابا
كلمت حسام لما دخلت أوضتي واتفقت على معاد الشبكة للأسف كانت آخر حل قدامي لحد ما جه يوم الشبكة يوم رجوع زياد.
كنت بحاول اعمل أي حاجه علشان زياد يكون هو اللي جنبي في الكوشة.
ماشي يا ماما
يعني مش هتسلمي عليا يعني ولا تعرفيني دا حتى شبكتك انهاردة!!
سمعته من ورايا ولفيت ليه لقيته واقف بطلته وهيبته كالعادة بلعت ريقي وقولتله
أي دا صديقي الصدوق هنا هه!
صديقك متعزمهوش على شبكتك يا سديم
.....
طيب حيث كدا بقا وريلي العريس
مش معايا صورته
إزاي
فتحت الكاميرا وظبطتها وبصوت واطي قربت من الشاشة وقولت
ظهرت صورته قدامي وهو بيبتسم شكله متغيرش يمكن طلع ليه دقن وشعره طول سيكا لكن لازال بنفس اللطف والحنية اللي على ملامحه
هترجع إمتى
فاضل 3 شهور وأرجعلك
وهتتجوزني!
يا سديم قولنا مليون مرة
ضحكت وقولتله
ابتسم وقالي
قريب راجع لكن مفيش مانع تشوفي العريس ولو كويس أجلي كل حاجه لحد ما أرجع.
حركت راسي بإبتسامة وقولتله
تمام يا سديم مع السلامة.
قفلت اللاب وأنا بتنهد وفجأة عيوني دمعت حطيت أيدي على قلبي وزفرت جامد مسكت المخدة وبصيت للسقف دعيت دعوة كل يوم ربنا يجبر بخاطر قلبي..
لما صحيت تاني يوم كان تفكيري كله هو ليه محاولش يحبني يجرب حتى!!
للأسف حبيته بوجوده جنبي الدايم ومعاملته معايا هو الصديق الوفي اللي عارفين كل حاجه عن بعض اللي حافظ طريقتي وأسلوبي عارف إني بحب القهوة والليل ولما بزعل بفضل إني اكون لوحدي لكن عمره ما سابني ولازم يكون معايا ويرخم عليا ويطلعني من المود.
مش هتقابلي عريس المرة دى يا سديم
وماله يا ماما وماله
لبست وأنا مدايقة وحاسة بحرارة في وشي من فكرة إني ممكن أكون لحد غيره.
لما طلعت لقيت الكل قاعد يسلم عليا لكن العريس معبرنيش والحمدلله ولما قعدنا مع بعض حصل شئ مكنتش متوقعاه
الحمدلله بخير
قبل ما ندخل في أي شئ هطلب منك طلب
أتفضل!
قالي وهو بيعدل نفسه
تعملي
أي لو بتحبي حد وهو مش مهتم بيكي أو مثلا معتبرك صديق!
رفعت عيوني ليه وقولتله
أي بتقول أي!
أنا بعتذر ولكن أنا جاي من غير إرادتي أنا بحب زميلتي في الشغل ولكن هي مش بتبادلني نفس الشعور.
فضلت مبلمه شوية وبعدين ضحكت
أنت شبهي كده ليه!
آه إتفاق بيني وبين حسام العريس إني أساعده في أنه يخلي زميلته تحبه والعكس بالنسبه لزياد.
فتحت الكاميرا ورفعت صوباعي قدام الكاميرا وقولتله
ها مش تقولي مبروك يا صاحبي!
ببرود وملامحه اتغيرت أي دا
أي يا
متابعة القراءة