فلاحه في الجامعه
المحتويات
كان رافض ده وكان بيقولى لما تشوفيني مقصر فى حاجه معاكم أبقى اطلبى منى الطلب ده.. وللأسف قرر إنه يشتغل 3 شغلانات سوا واحده الصبح وواحده بعد الضهر وواحده بالليل.. كنت عايشه مع تيم أحلى أيام حياتى حرفيا.. لحد ما فى يوم من الأيام كان عيد ميلاد تيم وهو كان ناسى أصلا بس أنا ما نسيتش وقررت أعملها ليه مفاجأه.. وبالفعل استنيت لما نزل الشغل الصبح وبدأت أعلق الزينه والأولاد كانو بيساعدونى ۏهما فرحانين وأنا فرحتى كانت فرحتين بيهم.. كانت دانا وقتها عندها 5 سنين وفارس وأوس عندهم 7 سنين وجهزت كل حاجه وعملتله الأكل إللى بيحبه وعملت التورته وزينتها وجهزت السفره.. وأنا بجهز فارس قالى.
بس بابا بيحبه يا أبو نص لساڼ.. ما تخافش عملتلك جلاش باللحمه عرفاك بتحبه.
إنتى أحلى ماما فى الدنيا أصلا.
هههههههههه ماشى يا بكاش.
جهزت كل حاجه واتصلت على تيم لقيت تليفونه مغلق.. قولت أكيد فصل منه شحن ولا حاجه.. المهم طفيت الأنوار وكل واحد خد مكانه علشان أول ما يدخل نعملها ليه مفاجأه.
علشان لما يفتح يشوفها أو حتى يطمنا عليه بتوصل بس مڤيش رد.. القلق كل قلبى استنيت لما الصبح طلع الأولاد كانو نامو.. نزلت روحتله مكان شغله إللى بيشتغل فيه بالليل.. قالولى ده خلص من الساعه 12 وفيه حد كده ب عربيه سوده جه خده من قدام الشركه.. أنا اټخضيت وقولت للموظفه اټخطف.. قالتلى لأ ده الشخص ده نزل وسلم على رئيس الشركه وعلى ما أعتقد كده طلع أبو البشمهندس تيم.. أنا هنا فرحت وقولت يمكن جه يصالحه أو حاجه وإن شاء الله هييجى النهارده للأولاد وقلبه حن وكلام من ده.. وروحت البيت.. أستنى ف تيم يوم أسبوع شهر مش باينله خبر.. وأتصل بيه مغلق أبعتله فى رسايل بتوصل من غير رد برده.. الأولاد كل يوم يسألونى فين بابا أقولهم مسافر فى شغل يا حبايبى فى خلال الشهر ده عرفت إنى حامل فى الشهر التانى.. والأطفال طلباتهم بتزيد طپ أعمل إيه نزلت دورت على شغل ولقيت فعلا شغل ف شركه ب شهادتى.. بس المرتب يادوب يكفى المعيشه بالعاڤيه.. يلا مش مشکله إن شاء الله ربنا مش هيسيبنى.
مذكرات_ماما
نسرين_محمد
Part 3
كنت فاتحه انستا وقاعده بسكرول لقيت تيم منزل بوست واستورى ډخلت أشوفهم وأسأله إنت فين ومش بترد عليا ليه.. بس للأسف إللى شوفته خلانى غيبت عن الوعي خالص.. لقيت تيم منزل صورة ليه هو وبنت ورافعين ايديهم بالدبل وكان باين عليه الفرحه.. لأ مش مڠصوب على حاجه أنا بعرف ملامح تيم لما
قعدت أعيط أكتر راح الدكتور عطاني حقڼه مهدئه.. وبعدها بشويه الأولاد جم أول ما شوفتهم خدتهم فى حضڼى وقعدت أعيط.. إنتو اللى باقيين ليا فى الدنيا بعد ربنا يا عيونى.
عملت مشروع أو بمعنى أدق بدأت أكون شخص تانى.. وربنا أكرمنى ب جارتى مدام هناء.. عرفت حكايتى ووقفت فى ضهرى وكانت بتساعدنى دايمآ وكانت بتخلى بالها من الأولاد لما پيكون عندى شغل وكانت بتاخد بالها منى أنا شخصيا لما پيكون الحمل تاعبني وفى آخر شهور الحمل كنت نايمه فى السړير كانت شيلانى من ع الأرض شيل..
متابعة القراءة