اغلي من حياتي

موقع أيام نيوز


زي العيلة الصغيرة اجبري بخاطرها واطلعي بقى
حاضر يا عمتو أمري لله وربنا يكون في عوني في اللي هيحصل بعد كده
..
غيرت هدومي ولبست فستان أزرق وحجاب أبيض وخرجت كنت خاېفة بس قولت لنفسي عادي هي كده خربانة وكده خربانة دخلت سلمت عليهم وقعدت محاولتش أبص ناحيته بس كنت حاسة بنظرة عتاب منه كانت ۏجعاني عمتو اقترحت علينا إننا نخرج نقعد في البكلونة عشان نعرف نتكلم هنقول إيه ما أنا خربتها من قبل ما تبدأ!

..
ازيك يا استاذة أمل
الحمدلله..
أنا كنت عايز أجيلك تاني يوم ما بعتي الرسالة بس معرفتش كنت مسافر تبع الشغل ممكن أعرف رفضتيني ليه من قبل حتى ما تعرفيني
دلوقت أو بعدين هو ده اللي كان هيحصل الأسباب مش هتفرق
من حقي أعرف على فكرة!
وأنا من حقي مقولش
بس إنت مش حد يترفض سمعة وتربية وبيت طيب وأخلاق وجمال مكنتش هرفضك بتقرري مكاني ليه هو إنت تعرفي ذوقي وهل هتعجبيني ولا لأ
إيه هتعجبيني دي احنا قاعدين فين خد بالك من كلامك لو سمحت
اخد بالي من كلامي ازاي أنا مقولتش حاجة غلط ولا حرام واحنا أصلا قاعدين في رؤية شرعية عشان أشوف هل إنت هتعجبيني ولا لأ وأنا هعجبك ولا لأ
لو سمحت!
طب خلاص اقعدي لو سمحت أسف اقعدي بقى
..
شكرا إنك قعدتي ومخرجتيش عندي اقتراح ممكن نتعرف على بعض من البداية
حضرتك عارف عني كل حاجة تقريبا!
لأ معرفش غير إنك أمل وعايز اسمع منك أنا اسمي منصف وعندي ٣٥ سنة وبشتغل مهندس مساحة وخطبت قبل كده والخطوبة اتفشكلت قبل الفرح بأسبوع أنا اللي سيبتها عايزة تعرفي سيبتها ليه
..
غلطت في أمي ومش بس كده قالت لي يا أنا يا أمك مفكرتش لحظة في الإختيار عارفة أنا وقتها فكرت في حاجة واحدة إن ازاي أعيش مع زوجة قبلت تفرق ابن عن أمه وتحرمها منه وهي مرتاحة وحاسة بالنصر إنها هزمتها حسيت إنها مريضة خۏفت منها وسيبتها معرفش ليه بحكي التفاصيل دي لواحدة رفضاني أساسا بس حاسس إني عايز اتكلم معاك وكتير مش هتقولي حاجة
اسمي أمل مدرسة رسم عندي ٣٣ سنة كنت مخطوبة واتكتب كتابي وسابني قبل الفرح بيومين عشان اتحرقت وأي حد بيجي مكانك وبيسمع إني اتحرقت بيمشي ومبيرجعش تاني
عشان كده قررتي ترفضيني من قبل ما تعرفيني حتى!
..
بس دي حاجة ملكيش ذنب فيها مش سبب أرفضك عشانه ولا عندك أسباب تانية
أسباب إيه
تكوني لسه بتحبي اللي سابك ده مثلا!
بحبه أنا مبكرهش إنسان في حياتي زي ما بكره الإنسان ده سابني من ٦ سنين وبابا يومها كان معايا في المستشفى عمالين يخرجوني من عملية لعملية اتصلوا ببابا قالوا له كل شيء نصيب بابا مستحملش ماټ من قهرته علي وأنا مرمية في المستشفى بين الحياة والمۏت وكمان اطلقت يا حبيبي مقدرش يستحمل ماټ وأنا في العمليات ملحقتش أشوفه وأطمنه حتى علي ومعرفتش بطلاقي غير بعدها بشهر لما بدأت أفوق من الصدمة ومن مۏت بابا مكنتش بشوفه خالص ولا هو ولا أهله وعرفت إنه طلقني تفتكر إني رفضتك عشان بحبه
أنا آسف
عادي مش مهم كلامك مش هيفرق وقعدتنا دي برضو مش هتفرق
بس هي فرقت معايا يا أمل مش ملاحظة حاجة
لأ مش ملاحظة
اسمك أمل وأنا اسمي منصف مش يمكن دي علامة!
مش بؤمن بالعلامات
لازم نؤمن بيها عشان نقدر نكمل وربنا مجمعناش صدفة كده وخلاص وأنا مؤمن إننا هنتجمع تاني ودي مش هتكون اخر مرة لو سمحت متقوليش لأ ادينا فرصة اديني فرصة أنصفك على الأقل وأدي لنفسك فرصة تكوني أملي اللي كنت بدور عليه ممكن
..
اعتبر سكوتك ده علامة رضا
بفكر..
وقررتي
اللي ربنا مقدره هو اللي هيكون
خير إن شاء الله
بعد ما كلهم خرجوا من عندنا فضلت قاعدة في أوضتي بفكر في كلامه كله وردوده أكتر كلمة رنت جوا دماغي لازم نؤمن بالعلامات قومت اتوضيت ونمت وأنا عمالة أصلي على سيدنا النبي لحد ما عيني راحت في النوم
وحلمت إني قاعدة في أوضة ضلمة ومش لاقية فيها لا نور ولا شباك ولا باب ببص لإيدي لاقيت معايا مفتاح فضة محفور عليه اسم النبي عليه الصلاة والسلام ركزت أكتر
لاقيت باب قربت منه وبفتحه لاقيت الأوضة بقت كلها نور أبيض صحيت من
 

تم نسخ الرابط