بنت البواب
المحتويات
الشغل اذاكر وانام ده يومي ودي حياتي .
وجه في يوم واحد ليشتري مني ورد لحببته اللي قاعدة جمبه و مشي معرفش ازاي اخد قلبي وهو ماشي اصله قمر .
كان شعره اسود وعيونه عسلي وعنده غمزات وقمحاوي وعنده عضلات حاجة آخر حلاوة.
_فوقي ياختي كده ده عنده حبيبه وكمان اوعي تشتحي لتقعي علي دماغك الناس دي فين واحنا فين.
بس يعم مصطفي انا معجب ببنتك جدا بت بمېت راجل وسانده معك مش زي بنات اليومين دول .
ربنا يخليك بأبيه.
وكنت عايز اجوزها لابني .
حضرتك بتقول ايه انتوا فين واحنا فين يابيه.
دي بكرة تكون مهندسة ويمكن تعيشوا في فيلا احسن من دي
بنت البواب ٢
بنت البواب ٢
وكمان هديك ٢٠٠٠ جنيه في الشهر بعد كده لو وافقت .
هشوف ربنا يسهل .
بابا جه وكأن فرحان جدا وانا وماما واخواتي كنا بنجهز الورد والفل عشان بكرة.
عندي حتت خبر.
قول يا سيدي وفرحنا معاك.
اللواء طلب ايد زهرة لابنه .
بتكلم بجد .
ده جد الجد وكمان لو وافقنا هيديني مرتب ٢٠٠٠ جنيه .
صلاة النبي كمان .
ايه موافقة صح يا زهرة.
_موافقة طبعا يا بابا دي صفقة تترفض بردوا .
كنت بكلمه وانا ماشيه ودخلت نمت مش عايزة افكر اني هعيش أسيرة من هنا ورايح بس كله يهون عشانهم كفاية عندي يكونوا سعداء .
تاني يوم قلت لبابا .
طبعا يا بنتي ده حتي اللواء قال لوحده انك لازم تكلمي و تكوني مهندسة قد الدنيا .
عند اللواء كان اقعد هو وابنه .
بقولك ايه انت لازم تتجوزها فاهم .
يا بابا انت بتقول ايه انا ادهم صاحب أكبر شركة تجارة في مصر اتجوز بنت البواب ده حتي وحشه في حقك يا سيادة اللواء .
انا قلت اللي عندي وله أنتي عايزيني اموت ڠضبان عليك.
خرج من عند والده هو اصلا عايش في فيلا لوحدة بحجة أنه كبير وصاحب شركة كبيرة اصله عمل نفسه بنفسه.
كنت ھموت من الغيظ ازاي بعمل فيا كده ده انا حتي ابنه بنت بواب انا طب هعمل ايه لو مكنش عيان كنت اصريت علي الرفض.
كان بيتكلم في التليفون مع حد وهو ماشي بيقول الكلام ده انا حتي مشفتهش ولا هو شافنيكان ماشي ناحيت عربيته ومديني ضهره كلامه كان مؤذي جدا لكرامتي بس هعمل ايه سعادة أهلي اهم من كل حاجة .
ليا حتت فستان مكنتش حتي اتخيل اني اشوفه مش البسه كله ده ولسه مشفتهوش عريس الغفلة كنت زي سندريلا وانا نازلة من علي السلم في القاعة وبابا كان بيوصلني وهو مستني تحت زي اي عريس وعروسة ماهو الفرح كبير وفيه ناس كتير ومن كبار الناس .
اول ما وصلت لعنده رفع الطرحة من علي وشي.
هو انتي وكمان بياعت ورد يابابا .
اصل باباه كان جمبه اتحرجت جدا وكنت نفسي الارض تتشق وتبلعني من قسۏة كلامه ونظراته.
مالها زي القمر لم الدور كفاية كده أحرجتها اعتذر ليها حالا.
بابا انت كمان عايزين اعتذر ليهاانا ادهم اعتذر لدي.
بص له بعتاب فعتذر ليا حقيقي انا مصډومة ده الواد اللي خطڤ قلبي بتاع العربية وكمان حنين و بيحب ابوة جدا .
كان فرح تحفة وهو كان بيمثل حلو لدرجة اني كنت حاسه بسعادة زي عروسة بجد وان عرسها بيحبها كانت ليلة وهم بنسبالي.
رحنا علي الفيلا بتاعته واول ما دخلنا زقني من كتفي جامد لدرجة اني وقعت علي الارض.
بصي يابتاعه انتي أنتي هنا بنت البواب يعني خدامه وقدام بابا مراتي فهمه..يلا علي أوضتك.
طلعت اجري من قدامه اصلا كان بيقول كلامه بزعيق ودخلت علي الأوضة اللي شاور عليها جري من خۏفي منه كانت صغيرة في الدور الارضي اثاثها بسيط جداواول ما دخلت فضلت اعيط علي حالي وله بيحصل فيا غيرت وتؤضيت وصليت وبعد الصلاة فضلت أحمد ربنا علي كل حال وفجأة اتفتح الباب.
بقولك ايه اخلصي
متابعة القراءة