قصة حب
في حياتي ما شوفت حد بيحب حد كدة.
إلتمعت العبرات بعينيه ليهمس بنبرته المبحوحة و هو ينظر لها بإستياء
طول السنين اللي فاتت كنت بدور عليها في وشوش كل الناس و أقول هي أكيد هترجع.
كور قبضته بحركات عصبية قبل أن يهمس بنبرته الخاڤتة
فضلت ادور عليكي عشان حاجة من الأتنين هو يأما تتقبلي إني بحبك أو إنك تخليني أساعدك بأي طريقة تحبيها أكيد همسة الله يرحمها لما تعرف إني بساعدك و بحاول أخليكي سعيدة هتفرح.
بالرغم من الخۏف و الړعب إلا إني عايزة أشكرك إنك خطفتني هنا أنا خلال الكام يوم دول إتعلمت حاجات كتيرة جدا من أهمها الحب.
نظر لها پقهر لتعلم وقتها ما مر بباله فهو ظنها إنها ستتركه وحيد كما كان لذا إقتربت منه قليلا لتربت علي ظهره قائلة برقة
متخافش أنا بذات مش هسيبك لوحدك هفضل معاك عشان أنا زي بنتك.
أقنعته بكلماته البسيطة تلك إنه يحبها كأبنته و ليس كحبيبته كما أراد فمهما حدث لن يستطيع إنكار إن حبيبته الوحيدة توفت منذ عدة أعوام
بعد مرور عدة أشهر.
الأمل مرتبط بالحياة فبدون الأمل لا حياة.
تزوجت همسة من واكد و أصبحت ل هيثم صديقته المقربة هي و زوجها الذي كان يرفض ذلك الرجل بصورة لا تقبل النقاش و لكنها قصت عليه كل شئ ليشعر ببعض الشفقة تجاهه
عادت سلسبيل لعائلتها و بالرغم من معرفتها بإنها ستواجه الچحيم إلا إنها رفضت ذلك الهروب الذي كان كالأفعي الملتفة حول عنقها لټخنقها بلا رحمة و لكن كانت المفاجأة عندما
أما روزانا فهي عادت لعائلة والدها بعدما تدخل هيثم بالأمر و بالرغم من الرفض الذي تلقته بالبداية إلا إنه مع الوقت إعتاد الجميع عليها لتكن من إحدي أفراد العائلة لتكتشف وقتها إنهم كانوا يكرهوا وجودها بسبب والدتها التي خربت علاقة والدها بهم بالإضافة إلي إنها بدأت في إكمال تعليمها و أصبح لديها صديقة مقربة تعيش معها بالبيت نعم فقد كانت إبنة عمها صديقة مخلصة و لطيفة و طيبة القلب.
أما أنيسة و إيثار فهما عملا كطباخين بإحدي الفنادق ليبقين سويا طوال تلك الفترة ليعشا حياة جديدة يملؤها الفرح و السعادة لا الحزن و الكآبة.
أما راما فهي و بعدما خرجت من ذلك المنزل حاربها الشوق بمنتهي العڼف لتعرف أخبار فراس فعلمت وقتها إن والدته توفت و علاقته بخالته و إبنتها إنقطعت ليبحث هو عنها فذهبت هي له لتعرف سبب فعلته الشنيعة و سبب تركه لها بمنتصف الطريق فأخبرها هو وقتها إن والدته رفضت أمر زواجه منها بلا نقاش بالإضافة إلي تهديداتها له بقټلها فلم يجد حل مناسب
تم حفل الزفاف أيضا بعدها بشهر ليعشا وقتها بحياة يملؤها السرور و الحب.
أما مسك فظلت مع همسة لعدة أسابيع حتي ظهر بحياتها رجل ما ليغير حياتها سريعا لتتعلق به بصورة سريعة و هو أيضا كذلك لتتم خطبتهما بعد عدة أشهر.
أما ريلام و مجد فظلا سويا ليعملن بإحدي محلات الملابس ثم إشتريا بيت صغير ليعشن فيه بسلام.
إبحث عن الأمل و الحياة بلا توقف فلن يكون هناك خاسر سواك عندما تستسلم أمام مصائب الحياة نعم أنت من سيخسر سنوات عمره بلا فائدة لذا لا تتوقف و حاول تجاوز صدماتك التي و من الطبيعي أن تتعرض لها مثل أي إنسان و إنهض من جديد فالسقوط ليس المشكلة بل اليأس هو المشكلة الأساسية!
تفائلوا