الانثى والنمر

موقع أيام نيوز


لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد 
خير يا هانم بتدوري على حاجه 
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان 
لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه 

اه اتفضلي 
طب ممكن تخرجلي الحصان ده 
ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه 
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص ب دياب 
ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب 
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف مسكته پخوف 
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه لها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه وهي يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف پخوف وظعر
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخۏف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث ف ليل
نظر عليه لأخر مره وودعه
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر پألم في جميع انحاء جس.. ها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحاض دخلت
ال دخل غزال الغرفة پغضب بعد أن احضر الطبيب وجدها فارغه سمع صوت المياه في المرحاض طرق على الباب بحد 
الدكتور برا خلصي واطلعي 
لم يستمع لأي رد قرب على السرير جلس واتنهد بحزن وهو بيمسح على وجهه انتبه لصوت المياه التي تصتدم بأرض المرحاض قام قرب على الباب وقف ثواني وطرق بهدوء 
لو مفتحتيش الباب أنا هفتح 
 كانها لم تكن فرد من أفراد العائله بدلها ملابسها المبلله بملابس أخر ولاحظ كمية الزر.. قان والخ.. دوش اللي في جس.. دها قام من على السرير فتح الباب دخل الطبيب ومعه كوثر وهو خرج سند على الحائط ينظر إلى باب الغرفة المغلق بشرود مر ساعات بل دقايق وهو ينتظر خروج الطبيب اتفتح الباب وخرجت والدته اولا وخلفها الطبيب 
 صوت مين بتقفل عنيها وتفتحها شافت غزال واقف أمامها الألم زاد عليها تذكرت وجدها بالغرفه بمفرده وغر.. قنها في البانيو بدأت في البكاء بصلها بقلق من بكاءها المفاجئ 
في حاجه بټوجعك أجبلك دكتور 
لم يستمع أي رد بل زادت في البكاء خرج بقلق ينادي بطبيب رجع بعد دقايق ومعه ممرضه 
طمني يا ولدي الدكتور قال ايه 
متقلقش الدكتور قال كس.. ور بسيطه وكتبلها على ادويه 
هتخرج امتا من هنا
لما تفوق 
جلس الكل انتظره
 

تم نسخ الرابط