يطاردني عاشق
المحتويات
بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جدا ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال انتي فعلا كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقېر دايما في نظرك انتي احسن مني بكتير.....
ڠصب عنها كانت بتسمعه وهي بتبص في عينيه ما قدرتش تشيل عينيها من عينيه اللي فيهم حزن وچرح بيداريهم وبيصطنع في شخصيه تانيه مش بتاعته عينيه اللي لو كانت بتتكلم كانت قالت بعشق حبيبه عشق الجنون وعايز احطها جوه واقفل عليها ليا لوحدي.
دموعه نزلت انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا.... بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي... وانتي...انتي القرار دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
كمل كلامه في تفكيره ولو ما اخترتنيش و معشتش عمري معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف انت ما بقتش تحبني
فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بېموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه .
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايما انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني.
_نعم!.
البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ڠصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بټعيطي.
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بټعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن عايزاني ولا لأ يا حبيبه
محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخاېفه ومحروجه منه.
قرر سؤاله تاني عايزاني ولا لأ.
غمضت عينيها وهي بتقول پألم مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد .
رد عليا عايزاني ولا لأ.
_صرخت فيه باڼهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
قال وهو مش مصدق نفسه يعني عايزاني يا حبيبه .
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها ما
فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
نزل وشه في الارض وما ردش عليها .
_انت ضعيف ومستسلم.
بص لها بجمود روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز.
عند امك.
بصت له باستغراب ايه
رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها ده مچنون ده ولا ايه.
اتفاجئت لما هو رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مچنون بس بعشقك.
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جدا ان هو بيعشقها ودايما بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العڈاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه
متابعة القراءة