روايه للكاتبة جنه جابر

موقع أيام نيوز


هو نزل الشغل
بصتله جنبي وهو بيطلع إزازة المايه من التلاجة
أه منزلش الشغل لسه.
ناولته الفون تحت إستغرابه
ألو أيوه يا ست الكل عيوني جاي مش ناسي والله مش هأخرها مع السلامة.
قفل وناولني الفون وعيوني بتعاتب عيونه اللي مليانه برود فقولت
الفطار جاهز.
عملتي القهوة.
موجودة على الطربيزة.
وسيبته وكنت هرجع الأوضة لزعلي

إستني مش هتفطري معايا
مليش نفس.
إتنهد وشد إيدي ناحية الطربيزة
لا معلش سلكي نفسك ده وكلي.
سوري يا أدهم مش هقدر.
حشى ساندوتش وحطه في بوقي
كلي يا جنة ربنا يهديك.
قطمت الساندوتش وبلعت
ويهديك.
فطارنا كان هادي محدش كان بيتكلم ويا التاني وده نوعا ما مضايقني وقافلني من اليوم !
قبل ما يخرج لشغله وقف على الباب وقالي
مش هتسأليني ناسي حاجة ولا لاء
وديت وشي الناحية التانية
إنت مش طفل صغير.
سمعت صوته بيدخل يجيب تليفونه ومفاتيحه بغيظ من قدامي كان قاصد يدخل بالشوز علشان يعصبني وبالفعل نجح في ده ولسه هفتح بوقي لاعب حواجبه ورزع الباب.
بليل حضرت نفسي ولبست فستان جينز وحجاب بيبي بينك وساعتي وبصيتله بطرف عيني كان واقف بيكوي قميصه لنفسه وبتلقائية بصلي وإبتسم
أحلى من القمر.
داريت إبتسامتي وكشرت
هروح أغلف الكيك اللي عملته.
إتنهد وهز راسه وأنا دخلت بالفعل المطبخ وغلفت الكيكة اللي عملتها لماسه وخرجت كان بيعدل ياقة قميصه.
جاهزه.
أه.
يلا بينا.
وصلنا بيت أهلي ودخلنا سلمنا على الكل بتراحب وإديت ماسة هديتها اللي فرحت وإتنطتت بيها وبعدها طفينا الشمع.
مالك يا حبيبتي حد مضايقك
بصيت لبابا اللي خرج للجنينه ووقف جنبي فإبتسمت
لا يا بابا أنا كويسة.
قوليلي يا جنة مټخافيش محدش هيعرف إنت متشاكله مع أدهم
إرتبكت
لالا يا بابا إحنا كويسين.
وبعدين سألته
بابا هو عادي أتضايق لما خصوصية بيتي تخرج برا إطار بيتي
إتنهد وإبتسم
أه طبيعي تضايقي وتبقي هبله لو متضايقتيش أنا معودتكيش على كدا ثم إن البيت عبارة عن إيه مش حيطان شبابيك سقف صح
هزيت راسي فكمل
طب ما كان أسهل نشيل كل ده ونخلي كله يتفرج وبالسلامة الخصوصية بقا.
ضحكت وهو ضحك وبعدها بدأنا نتمشى في إتجاه البيت علشان ندخله
أوعي تسمحي إن أقل حاجة في بيتك تخرج برا زي ما ربيناك يا جنة.
دخلنا البيت وقعدنا قعدة عائلية بس بابا مش منزل عينه من على أدهم اللي كان مستغرب نظرات بابا ليه اللي أعتقد كانت أول مره تكون بالشكل ده وفجأه بابا قام من على الكرسي وبص لأدهم بطرف عينه
تعالى يا أدهم ورايا مكتبي عايزك.
بصلي بإستفهام فتلاشيت نظراته وبصيت بعيد ف إضطر يمشي مع بابا لمكتبه.
شايف جنة رغم إن ممكن تكونوا مټخانقين خناقة كبيرة إلا إن محدش حس خالص صح
أدهم قعد مستغرب الكلام فرد
أه.
تخيل بقا لو أقل خناقة بينكوا بنتنا بتحكيهالنا إيه اللي
 

تم نسخ الرابط