المستحيل
مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
سليم بخبث وهو يروق له غيرتها
بصراحه مجاش في بالي بس اكيد المره الجايه هعزمهم على العشا
عليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول النهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوك
سليم وهو يضحك بصوت مرتفع
خلاص يا ولاد مفيش لعب انا جعان جدا وايدي مشغوله بدراعات البلاي ستيشن وفريده ومامي مش عاوزه تأكلني يعني مضطر اقوم عشان اقدر اكل لتتعرض عليا لهجوم قبلات من ولديها
والنبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معانا
عليا وهي تجلس مره اخرى بخضوع وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك
لتفاجأ بسليم يضع الطعام في فمها وهو يقبل خدها ويقول بحنان
اتعشي يا حبيبتي الزعل ملوش علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه وهم يتحدثون بسعاده عن الغد وتخطيطهم لكيفية تقضيته باللعب مع والدهم
حمل سليم فريده النائمه بحنان وهو يقبل وجنتها بهدوء وهو يصعد برفقة طفليه وعليا للاعلى لتجهيزهم استعداد للنوم
بعد مرور بعض الوقت
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم المستلقي على الفراش يتابعها بعشق لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
سليم وهو يضم ضهرها اليه ويقبل كتفها بحب
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتير
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى السفاله ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانها
سليم وهو يأخذها بين احضانه بحنان وهو يقبل كتفها بحنان
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند حدها ليضمها سليم اليه بعشق شديد وهو يقول
خلاص بقى يا لولو ميبقاش قلبك اسود انا مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم يحتضنها بحنان ليقول وهو يمسح دموعها بيديه
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلني
تضم عليا نفسها اليه
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم وهو يعتدل بدهشه وهو يضمها اليه بحب
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده ..
عليا انا مش بس بحبك يا عمري دا انا بعشق التراب الي بتمشي عليه ..كل ده عشان شخطت فيكي في المكتب
يا مجنونه انا كنت بلاعبك عشان عارف انك زعلانه مني وبحاول اجر معاكي كلام ل
كده برضه يا لولو دا انتي اغلى حاجه في حياتي حتى ولادنا حبهم في قلبي الضعف عشان هما ولادك انتي ..
انتي يا حبيبتي بنتي قبلهم وحبيبتي وعشقي ومراتي وام ولادي وامي الي برتاح من
هموم الدنيا وانا حاطط راسي على كتفها
ها لسه عندك شك في حبي ليكي يا قلب سليم
بس بقى يا سليم
بس بقى يا سليم ..بعد خمس سنين جواز لسه بتتكسفي ذي اول يوم لازم اشوف حل في الموضوع ده ليستدير وهو يمد يده لجانب السرير ويخرج علبه كبيره شديدة الاناقه
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهم غالي اوي
سليم وهو يضمها بتملك
مفيش حاجه تغلى عليكي يا قلب سليم
سليم
انتي مراتي وحبيبتي وعشقى وملكي
ملكي لوحدي قوليها يا عليا قوليها يا حبيبتي
عليا وهي تضمه اليها بلهفه وهو يثير مشاعرها پجنون
انا مراتك وحبيبتك وعشقك وانت جوزي وحبيبي وعشقي وانا ملكك ..ملكك لوحدك يا حبيبي
يمتلكها سليم مره اخرى وهو يضمها
بعشق وشوق الى صدره وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر??????في منزل عريق بأحدي قري الريف المصري تدور مشاده كلامية بين الحاجة رابحة و زوجها الحاج عتمان كبير عائلة المنشاوية
انا قولت مفيش جواز ولا فكرة علشان علمتها و دخلت الجامعة يبقي خلاص هتفجر و تتجوز من غير رضايا لأ ده انا اقټلها واشرب من ډمها قبل ما تجبلي العاړ .
صړخ الحاج عتمان بهذة الكلمات وهو في حالة من الڠضب الشديد بعد سماعه من زوجته ان أبن اخيها قد تقدم للزواج من عليا ابنة زوجته فهو زوج امها و عمها في ذات الوقت فهو يرفض بشدة زواجها حتي انه يرفض خروجها من المنزل ويضعها تحت حراسة مشددة من رجاله والعاملين في منزله فهي قد أنهت تعليمها الثانوي وقاربت ع انهاء تعليمها الجامعي وهي في المنزل بعد ان اشترط عدم ذهابها للمدرسة او الجامعة واكتفي بارسالها للأمتحانات فقط .
لترد الحاجة رابحة بهدوء وهي تحاول ان تسترضيه
كل البنات اللي في سنها اتجوزوا وجابوا عيال كمان والعريس اللي متقدملها ابن حلال وشغلته كويسه وعارفين تربيته ومن أهلنا يعني هيحافظ عليها .
لېصرخ عتمان باستهزاء وقد اشټعل غضبه اكثر
شغلته كويسة !!
حته مدرس ثانوي لا راح ولا جه عايز يتجوز بنت المنشاوية طبعآ طمعان في مالها و أرضها فكره انه لما هيتجوزها هيكوش علي ورثها لكن ده بعده ده انا اقټلها واډفنها مطرحها ولا ارضنا تروح للغريب .
لتشعر رابحة بالذعر وهي تسمعه ېهدد بمۏت ابنتها لتهب مدافعة عن ابنتها من جبروت زوجها
اسمع يا عتمان انا سكت كتير علي ظلمك لكن بعد كده مش سكتة وهشتكيك للي يقف قصادك ويقدروا يجيبوا حقها منك .
ليختنق صوتها بالبكاء وتتساقط دموع لتكمل قائلة
كفاية سكت كتير علي ظلمك ليها حرام عليك ده معشتش زي اي بنت في سنها لا لبست ولا خرجت ولا شافت الناس وكل حياتها بين جدران البيت ده مشفتش غيره انا كل ما اقول يا بت ده عمها و هو اللي مربيها وفي مقام ابوها ترجع تزيد انت في جبروتك وظلمك ليها حتي الجواز عاوز تحرمها منه علشان خاېف علي الفلوس والارض هو ده بس اللي يهمك بس لأ انا مش سكتالك تاني وهبلغ خالها يجي يشوف له حل معاك .
لتترك الغرفة مهرولة للخارج وهي تقول اعمل حسابك خالها جاي بليل مش كل ما يجيلها عريس ترفضه انا ابن اخويا ميتعيبش .
لېصرخ عتمان وهو يجذبها من يديها پعنف
انتي فاكرني هخاف من اخوكي. .. ده ولا يهز شعره من راسي وعمومآ خليه يجي ويشرف انا عارف هعمل معاه ايه وانتي حسابك بعدين .
لتنفض رابحد يديها منه وتتوجه للخارج وهي تشعر بضعف ساقيها الشديد فهي رغم وقوفها بوجه عتمان الا انها تخاف منه بشدة ولكنها لم تستطع احتمال ظلمه اكثر من ذلك .
في ذات الوقت كان عتمان يتحرك في الغرفة پغضب وهو يحاول ان يجد مخرج لهذة الازمة ليهتف پعنف
علي چثتي لو أرضنا ومالنا خرج برا عيلة المنشاوية لو كنت خلفت مكنتش خليت الأرض والمال يخرجوا من بين ايديا لكن طالما اضطريت يبقي علي الأقل الأرض متخرجش برا العيلة .
ليقوم بأخراج هاتفه بعصبية ويتصل برقم ابن شقيقه رجل الأعمال المقيم بالقاهرة ليأتيه صوته عبر الهاتف مرحبآ
أزيك يا عمي ايه المكالمه الغالية دي مسمعتش صوتك من زمان .
ليرد عتمان بصروت متجهم
أسمع يا سليم يا بني انا عاوزك تجيلي البلد بسرعة يعني بكتيره تكون عندي هنا الصبح .
ليرد سليم بلهجة قلقة ..
خير يا عمي في حاجة انت كدة قلقتني .
عتمان في لهجة متعجلة و هو يسمع ضوضاء تشير لوجود ضيوف بالخارج
معلش يا سليم انا عارف مشاغلك كتيره قد اية بس اللي انا عاوزك فيه مينفعش يتأجل .
ليرد سليم و قد شعر بالقلق
ماشي يا عمي ان شاء الله هكون عندك بكرة من بدري .
عتمان ولقد شعر ببعض الراحة
و ده عشمي فيك برضو يا بني اشوفك بكره ان شاء الله .
لينهي المكالمة وهو يشعر بالراحة وباستعداده لمقابلة خال عليا
دخلت زوجته رابحة الغرفة وهي ترتعش وتحاول الا تظهر ذلك لتقول بصوت مهزوز
اخويا برا عاوز يقابلك
لينظر لها عتمان بقسۏة وهي يقول
عملتي اللي في دماغك برضو وجبتيهم فاكرهم هيجبروني اني اجوزها لأبنهم متخلقش لسه اللي يجبر عتمان المنشاوي علي حاجة.
ليزيحها من طريقه ويتجه صوب الغرفة المتواجد بها اخو زوجته ليدخل اليها وينظر صوب المتواجدين بالغرفة باستعلاء ليجد بها شيخ الجامع الحاج عرفة و عمدة القرية الحاج أمين و اخ زوجته الحاج صفوان وجابر أبن الحاج صفوان العريس المتقدم للزواج من عليا ليقول عتمان بصوت قوي
أهلآ وسهلآ ايه الزيارة الغريبة دي
ليرد الحاج صفوان بقوة
انت عارف احنا جايين ليه فبلاش لف و دوران
ليهب عتمان بعصبية ليقول بصوت عالي
انا هخاف منك علشان الف و ادور !
اوزن كلامك و شوف انت بتتكلم مع مين .
ليرد جابر بعصبية
اتكلم مع ابويا باسلوب كويس