رواية بقلم روني محمد

موقع أيام نيوز


مي
مي دلوقتي تعرفي..... 
وقفت جنبها بتفرج لغايه لما لقيته طالع من وسط البلونات والورد وبيقرب مني وبيقول......  تتجوزيني 
ياترا مين مازن ولا سواق التاكسي .... 


عارفين مين طلع من وسط البلونات والورد طبعا لأ كل توقعاتكم كانت غلط ده كان المدير بتاعي زي ما بقولكم كده كان المدير طبعا انا زي ما كنت مبهوره من الي انا شيفاه كنت مصدومه ومش عارفه اتكلم لقيته قرب ساعتها مسكت في ايد مي صحبتي الي كانت واقفه متنحه على مصدومه على متلغبطه الخلاصه كانت فاتحه بقها ..

المدير تتجوزيني 
لقيت مي قربت منه ومسكت ايده وبتقوله
طبعا  موافقه 
قرب منها ومسك ايدها وباسها ومد ايده بورده وحطها ورا ودنها وكانت حاجه في منتهى الرومانسيه... اوعدنا يارب.... 
اليوم خلص وروحت البيت كنت فرحانه لمي صحبتي أوي لان ده ممكن يكون عوض ربنا ليها... 
اول ما دخلت البيت لقيت ماما بتناديني فالصالون دخلت واتفاجأت بسواق التاكسي قاعد مع ماما لقيت ماما بتعرفني عليه وبتقولي 
ده معتز جارنا والمالك الجديد بتاع العماره تعالي سلمي عليه ...
دخلت وانا متغاظه وصلت بيه الجراءه انه يجي يسكن هنا وكمان يشتري العماره ده بارد اوي .. 
ماما وقفت واستأذنت انها هتروح تجيب مشروب ....
بعد خروج الام
معتز وحشتيني 
كشرت في وشه 
نغم انت وصلت بيك الجراءه انك تيجي ورايا لغايه هنا... 
معتز بحبك... 
نغم لا حول ولا قوة إلا بالله...  انت سخن 
معتز انا طلبت ايدك من مامتك وهي معندهاش مانع... 
نغم   انت بټضرب برشام صراصير صح 
معتز انا صبري ليه حدود وانا سايبك تدلعي شويه انما بعد كده ...
نغم پغضب هتعمل ايه يعني 
معتز هدلعك انا بس بطرقتي.... 
نغم بغيظ تصدق انك بارد 
معتز بارد بس بحبك.....  انا هقوم امشي دلوقتي ولو مفكتيش البلوك هتلاقيني ناطتلك من البلكونه.... 
طبعا انا مش فاهمه حاجه بس منكرش اني كنت مبسوطه وقلبي كان بيدق جامد..... 
بعد ساعتين لقيت جرس الباب بيرن فتحت لقيته هو جايبلي ورد 
معتز انا شوفتلك مبسوطه النهارده لما صحبتك خطبها عملها مفاجأه الورد كنت ناوي اعملها انا بس سبقني ابن اللذين.... 
اخدت منه الورد وقفلت الباب بعد ما قولتله شكرا ......  محدش يسألني انتي عملتي كده ليه انا كنت متوتره ومش عارفه اعمل ايه.... 
حضنت بوكيه الورد وفضلت محتفظه بيه كذه يوم بعدها.... 
كل يوم وانا نازله الشغل كنت بلاقيه وافق مستنيني وطبعا كنت برفض اركب عربيته فكان بيضطر يركب معايا الميكروباص منكرش اني كنت مبسوطه باهتمامه بيه أوي.... 
لغايه في يوم وصلت شغلي ولقيت مازن واقف مستنيني قدام الفندق ولسه هتكلم لقيته بيرش عليه بخاخ كده مشفتش حاجه بعدها..... 
فقت بعد وقت مش عارفه قد ايه ولقيت معتز جانبي 
معتز انتي كويسه 
قمت اعدت وكنت مصدعه اوي هزيت راسي وانا بقوله ايوه... 
نغم ايه الي حصل 
معتز بغيظ مقولتليش ليه ان الزفت ده بيطردك.. 
نغم معتز لو سمحت انا تعبانه ممكن تسيبني اروح... 
معتز بصي يا نغم انا صبري بدأ ينفد...  اعملي حسابك اسبوع بالظبط وهجيب اهلي وهيبقى الموضوع رسمي... 
كنت فعلا تعبانه جدا ومعتز بصراحه كان جدع ووصلني لغايه البيت ...
بعد أسبوعين اتخطابنا ومعتز اصر اننا نكتب كتابنا عشان اكون مراته رسمي المچنون طلع بيحبني من زمان وهو الي كان بيكلمني فالتليفون وبصراحه انا بدأت أتعلق بيه 
والنهارده معتز عازمني عالغدا وانا مستنيه قدام باب شقتي عشان هينزل وياخدني نتغدا بره ... 
معتز الجميل سرحان في ايه 
نغم في مين غيرك يعني.... 
معتز انا بحبك يا أحلا واجمل نغمه في حياتي .... طب يلا  مش هتقوليلي وانت كمان يا بيبي ...
نغم انا مغلطش لما قلت انك بتاخد برشام صراصير
معتز نغم!!! 
نغم عيون نغم 
معتز بتثبتيني انتي يا بنت الذين عموما احنا مش هنمشي من هنا غير لما تقوليلي بحبك يا ميزو...
نغم امري لله....  بحبك  يا ميزو 
معتز وانا بمۏت فيكي يا قلب ميزو.... 

توته توته خلصت الحدوته....  تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط