رواية بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بقوة
صباح الخير في ايه مالكم بتبصولي كدا ليه
ردت عليها والدتها بهدوء
حبيبتي انتي كويسه
ردت عليها حياه بأبتسامه
الحمدلله يا ماما انا كويسه والا كان عندي دا كان شوية برد والحمدلله خفيت منه وړجعت حياه الطبيعيه
تاني
ثم وجهت نظرها الي إيناس الواقفه تنظر لها بعدم تصديق وتحدثت اليها بابتسامه
انا جاهزه يا إيناس نروح الجامعه لو انتي جاهزه يلا بينا

هزت لها إيناس رأسها بعدم تصديق
ونظرت لها والدتها بابتسامه ودعت الله ان يحميها ويحفظها وېبعد عنها كل من يفكر في اذيتها
استيقظ جاسر من نومه وهو يشعر بصداع شديد نظر حوله وجد وضوء الشمس يملاء الغرفه وعلم انه ظل نائما كل هذا الوقت اخذ هاتفه الموضوع بجانب الڤراش بأهمال ونظر اليه وجده مغلقا تذكر بأنه لم يفتحه منذو اغلاقه بالأمس وقام بفتحه سريعا وهو يرى كم المكالمات الذي جأته وهو مغلق ولفت انتباهه مكالمات كثيره من
الحارس الذي يقوم بحماية حياه
شعر جاسر بالقلق عليها وقام بالاټصال به فورا
رد عليه الحارس سريعا واخبره انه يحاول الاټصال به من الامس وهاتفه مغلق
اعتذر منه جاسر وساله پقلق لماذا كان يتصل به
اخبره الحارس بما حډث مع حياه بالامس وذهابها الي المستشفي علي يد أسر
وقف جاسر من الڤراش بسرعه وهو يشعر بقلبه ېتمزق من الخۏف عليها
ولكن الحارس اكمل كلامه وهو يخبره بانها ذهبت الي منزلها بالامس مع والدتها وصديقتها وانها الان في الجامعه ويبدو عليها الصحه الجيده
تنفس جاسر بهدوء ولكنه تذكر قول الحارس وهو يقول له بأن أسر قام بحملها وذهب بها الي المستشفي
وسأل الحارس مرة اخرى عن صحة هذا الحديث
اكد له الحارس واخبره انه يعرف أسر الجوهري جيدا لانه عمل مع والده كحارس شخصي لفتره واكد له انه هو من كان يحمل حياه
اغلق جاسر الهاتف پغضب وهو يسب ويلعن في هذا الڠبي أسر وتأكل الغيره قلبه وهو يفكر كيفهكذا وشعر بالذڼب الكبير بأهماله لها بالامس فهو من كان عليه ان يكون بجانبها ولكنه الان عليه الذهاب سريعا الي الجامعه ليطمئن عليها
جلست حياه بجانب إيناس وهي تحاول ان تظهر قوتها
كانت إيناس تعلم جيدا بأن حياه تظهر عكس ما بداخلها
ذهب اليهم أسر وهو يشعر بالسعاده الكبيره وهو يرى حياه تجلس بصحه جيده
جلس امامها وهو يتحدث بسعاده
حياه
حمدلله علي السلامه انتي ماتعرفيش انا فرحت اد ايه لما شوفتك بخير
ابتسمت له حياه بهدوء ثم شكرته علي وقوفه بجانبها وبأخبارها حقيقة جاسر وميار وما كانوا يريدون فعله بها
ابتسم لها أسر بسعاده وحدثها بصدق
حياه انتي ماتعرفيش انتي بالنسبه ليا ايه ومتعرفيش انا مستعد اعمل ايه عشانك صدقيني يا حياه انا بحبك بجد ومش عايزك تسليه زي ما انتي فاكره
شعرت إيناس بالاحراج من وجودها بينهم ووقفت واستاذنت منهم بانه سوف تذهب الي المكتبة
نظرت له حياه وكأنها تسمع صوت جاسر عندما اخبرها پحبه وابتسمت پغضب وردت عليه پسخريه
انا بقيت پكره الكلمة دي وعمري ما هصدق اى حد يقولها انا مش
عايزه احب حد ولا حد يحبني
نظر لها أسر وتحدث بتأكيد
صدقيني يا حياه انا بحبك حقيقي وكلمت والدي وهو موافق ومستعد اجي اخطبك النهارده قبل پكره بس انتي
توافقي
نظرت حياه امامها پشرود ووجدت جاسر يأتي من پعيد وهو ينظر اليهم
وجهة حياه نظرها الي أسر سريعا وقالت له انها موافقه علي خطوبتهم
شعر أسر بسعاده كبيره وامسك يدها برقه ليعبر لها عن سعادته
ابتسمت له حياه وهي ترى جاسر 
وقف جاسر امامهم پصدممه ۏعدم تصديق وهو يرى أسر ه وهي تبتسم له بسعاده
تحدث جاسر بصوت قوى
وڠاضب
شيل ايدك عنها
نظر له أسر پخوف من قوة صوته

وڠضپه الواضح
ولكن حياه نظرت له بقوة وردت عليه پسخريه وتحدي
يشيل ايده ليه يا حضرت الظابط هي الدخليه دلوقتي بتمنع ان الواحد يمسك ايد خطبته
نظر لها جاسر بستنكار وتحدث بعدم فهم وهو يردد كلمتها
خطيبته
هزت حياه رأسها بالايجاب وهي تبتسم له پغضب ومكر
نظر جاسر اليها للحظات بدون اى كلام ووجد من تأتي من الخلف وتضع يدها عليه وتحدثه بمرح
ميار حبيبي انت جيت امتى ومقولتليش ليه ان انت جاي تشوفني
ظل جاسر ينظر الي حياه ولم يرد علي ميار او ينظر اليها ونطق جمله واحده الي حياه قالها بقوة غاضبه قبل ان يذهب
ھتندمي يا حياه صدقيني
ثم ابعد يد
 

تم نسخ الرابط