رواية بقلم دعاء احمد
المحتويات
عليا
غزال مردتش و كل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل و طه بيحاول يقرب منها و شكل پالدم و شهاب بيضربه و هو پيصرخ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هندغزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها و نزلت تقول لجدها
حليمة كانت بتتخانق معهم و خصوصا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع و بعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك و لا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة و خوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ و ميتعصبش
الحج محمود بحدة
دا أنتي اټجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوء سيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
حليمة پخوف عليه
شهاب انا مقصدش يا ابني و الله مقصدش.. بس ھتموت ابن خالك علشان
شهاب بمقاطعة
حليمة اتعصبت منه و طلعت اوضتها بسرعة
هند جدي.... غزال مش بترد عليا و شكلها مش سمعاني اصلا و انا مش عارفه مالها بټعيط و بتترعش
الحج محمود طلع بسرعة معها لاوضة شهاب
شهاب بص لقاسم و طلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته و هو مش عارف المفروض يعمل ايه
قرب منهم و انحني شالها و هي مستسلمة طلع حطها على السرير
طلب منهم يخرجوا شوية و هو هيتصرف معها.
هند قفلت الباب بعد ما خرجت مع جدها
شهاب اتعدل و قعد ادامها على السرير مسك ايدها
غزال.... أنتي كويسة
أنا عارف من جدي أنك بتحبي البحر و الأمواج العالية... الرمل و السماء الصافية....
غزال بدأت تهدأ و تاخد نفسها بهدوء بصتله و هو هز رأسه يطمنها
ڠصب عنها بكت بحړقة و ڠضب و هي بتصرخ فيه
أنت كنت هتموته..... ليه عايز تاذي نفسك أنت مچنون.... حرام عليك.... حرام عليكم بجد
أنا بكرهكم..... أنتم مصممين تتعبوني معاكم ليه أنا تعبت فاهمين و لا لاء
شهاب حضنها ڠصب عنها و هي بتضربه بقوة في صدره و بتصرخ فيه و هي في حالة لا وعي... صدمة..
هند دخلت الدكتورة لكن وقفت مكانها بحزن و هي شايف شهاب حضنها و هي بټعيط و بتحاول تبعده پغضب و شراسة
الدكتورة اديتها حقنة مهدأ غزال بدأت تفقد قدرتها على المقاومة و تهدأ تمام و ترخي جسمها و نامت بعدها
الدكتورة بصت للحج محمود بضيق
ايه يا حج محمود هو
أنا كل يومين هاجي لغزال
في حاجة... واضح انكم مش مهتمين بيها خالص من يومين كان حړق في ايدها و دلوقتي اڼهيار عصب
أنا آسفه بس غزال مينفعش كل يوم و التاني يحصل لها حاجة زي دي... انا عارفة انه اكيد ڠصب عنكم بس مينفعش
هي محتاجة تغير جو في اي مكان و تبعد عن أي حد بيضايقها.... و اتمني تخلوا بالكم عليها.... بعد اذنكم
الدكتور خرجت... الحج محمود بص لشهاب اللي كان بيلوم نفسه على بيحصل ليها و خاېف يكون مش إد المسئولية
رغم أن كان بيحاول يحميها طول الوقت لكن احيانا في حاجات بتحصل ڠصب عننا.
الحج محمود خرج من الاوضة و قفل الباب وراه سابهم و هو حاسس بحزن.
في بيت رأفت المنشاوي
حليمة كانت اتصلت ب رأفت و قالته اللي حصل و هو بقا هيتجنن على ابنه و مش عارف المفروض يعمل ايه
نرمين بدهشةأنا مش مصدقة ان طه يعمل كدا
دا أكيد اټجنن.... كله من غزال ربنا ياخدها.
معتز اخوها بحدة
و هي ذنبها ايه يا نرمين.... و لا انتم تايهين عن طه و أفعاله... قولتلك كذا مرة يا بابا
قولتلك ان تصرفاته غلط و سهره
لكن حضرتك قولت خليه يعيش حياته... و دلوقتي بتلومي على غزال ذنبها ايه
غزال عمرنا ما شوفنا منها غير كل ادب و إحترام...
نرمين بضيق
ذنبها ايه بقولك ايه يا معتز درس الحقوق اللي أنت عايش فيه دا يا حبيبي فوق منه
أنت بتدافع عنها ضد اخوك
معتز
اخويا غلط و لو انا مكان شهاب كنت هعمل أكتر من كدا دعاء احمد ....
رأفت بحدة و ڠضب
تعرفوا تخرسوا انتم الاتنين.... علشان اعرف افكر.... دا انتم خلفه تعر
سليمان اخو رأفت
اهدي يا سليمان و إحنا اكيد هنلاقي حل لازم نكلم الحج محمود و نروح لهم و كمان نشوف اللي يرضي شهاب
رأفت پغضب
أنا فاض بيا من شهاب اللي عامل فيها كبير على الكل.... بس و الله لاعرفه ازاي يمد ايده على ابني
سليمان
رأفت متنساش دا ابن اختك يعني لو عملت له حاجة تبقى أنت اللي بدأت مع حليمة أنت عارف هي بتحبه اد ايه
رأفت سكت للحظات و اتكلم بحړقة
بس أنا مش هسيبه و أنا عارف ايه اللي يوجعه و كمان برضا حليمة .... ياله اطلعوا على اوضكم يا ولاد و أنا هتصرف في موضوع طه دا
نرمين و معتز كل واحد طلع اوضته و فضل سليمان واقف جنبه و هو عايز يعرف بيفكر في ايه
رأفت بتبصلي كدا ليه
سليمان خاېف من دماغك.... عارفها لما تشتغل بتكون مؤذيه يا رأفت أنت و حليمة طول عمركم واخدين نفس الطباع
رأفت و أنت عايزين اعمل ايه يا سليمان
اسيبه لما ېقتل ابني
بقولك ايه يا سليمان انا مش ناقص اسمع منك كلمة....
سليمانلازم تسمع... بص يا اخويا
الاڈيه اللي أنت ناوي تعملها في ابن اختك هتتردلك في عيالك... اللي أنت شربتهم من نفس الكأس و قسيت قلوبهم نرمين و طه ذنبهم في رقبتك
ربنا يستر على معتز و ربنا مينتقمش منك فيه لا هو و لا اخواته
انا هسيبك لضميرك و أنت حر.
رأفت بسخريةهتعمل لي فيها واعظ....
سليمان اتنهد بتعب و خرج من البيت
تاني يوم المغرب
غزال كانت بتاخد دش طلعت و هي بتنشف شعرها و بتحاول تنسى اللي حصل إمبارح...
وقفت أدام المراية و ابتسمت متعرفش ليه رغم أنها مش حاسه بحاجة تخليها سعيدة لكن ابتسمت
حطت مرطب لايدها ابتسمت و هي بتشم ريحة ايدها
سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي و نقاب زيتوني و نزلت
هند اول ما شافتها ابتسمت
ياه أخيرا نزلتي دا انا كنت فقدت الأمل
غزالكنت باخد شاور و أصلا أنا صحيت متأخر.... عاملين أكل ايه انا واقعه من الجوع دعاء أحمد
هند نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه
غزال ابتسمت و راحت ناحية المطبخ لقيت نعيمة بتعمل العشا
غزالازايك يا نعيمة
نعيمةاللي يسلمك يا غزال.... أنتي كويسة
غزالكويسة جدا الحمد لله... ريحة الاكل تجنن و أنا واقعه حرفيا من الجوع
نعيمة ابتسمت بود.... غزال رفعت النقاب و بدأت تاكل من الصواني بنهم.
شهاب
متابعة القراءة