رحيم رحيم

موقع أيام نيوز

وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
... نزلنى نزلنى يامجنون انت ....!!!
تنهدت بضيق وهى ټضرب ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه
يتبع ......
الفصل الحادى عشر 
سهل ان تتمنى المۏت ولكن عندما يمد يده لك فاانك ستحارب العالم وستسبح بالافق مبتعده عنه 
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
... نزلنى نزلنى يامجنون انت ....!!!
تنهدت بضيق وهى ټضرب ظهره الضخم ...
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه وهى تراه يقفز بها فى الهواء ليهبطو بماء حمام السباحه ليغطسو سويا لااسفل وهو لايزال متمسكا بخصرها بتملك ظلو بالاسفل لثوانى شعرت بها بالاختناق وهى تتلوى من قبضته لترتفع لااعلى بينما هو يجبرها لتواجهه جسدها بمواجهه جسده القوى وعينها متسعه على اخرها وهى ترى بعينه الشماته والتحدى وكانه يتحداها النجاه وحدها والافلات من قبضته ضړبته بقبضتها الرقيقه التى لم تأثر به بتاتا واستمرت بمقوامه حصونه ولكن بلافائده فرمقته بنظره اخيره متوسله وخائفه من المۏت قبل ان تفتح فمها ليخرج اخر ماتبقى برئتها من هواء فى تلك اللحظه سمح لها بالنجاه فترك خصرها باللحظه الاخيره فاارتفعت لااعلى قليلا ثم داست بقدمها على كتفه كدفعه قويه لها بينما تمد ذراعيها لااعلى تحركهما بوضع السباحه لتصل الى السطح
خرجت راسها من الماء اولا وهى تلهث بقوه وتستنشق اكبر قدر من الهواء لتنعش رئتها متوسله للحياه بينما خرج خلفها ببرود وكأنه لم يكد يزهق روحها منذ لحظات فااندفعت عليه تضربه بقوه على صدره وكتفه وتهتف صاړخه ...
.. انت ايه يااخى مچنون كنت هتموتنى ...!!!
ببرود هتف ...
.. عادى وفيها ايه ...!!
اشتعلت عينها پغضب فهتفت پحده صاړخه وهى تضربه بقبضتها على صدره ..... يابرود اهلك ياشيخ كنت هتموتنى وتقول عادى .. انت ايه كميه البرود الى بتنقط منك ده ...!!!
امسك كفيها بيد واحده ليوقف ضربها له فاارتسمت علامات غاضبه على وجهه وهو يهتف باانفعال ....
... ايه خاېفه من المۏت هاا خاېفه من المۏت ياساره هانم ...!!!!!
هدءت حركتها وهى تطالعه پصدمه لم تتوقع انفعاله ليستطرد هو باانفعال اكبر ...
... ليه دلوقتى خاېفه تموتى طب ماانتى طلبتيه بدل المره عشره وانا الى كنت بټعذب عليكى وانقذك من نفسك ثلاث شهور وانا خاېف اصحى فى يوم اسمع خبر موتك ....!!
قربها منه پعنف واستطرد من بين اسنانه ...
...فحبيت اديكى المۏت على طبق من فضه وارتاح من خوفى ده ....!!! 
هتفت بتلعثم ..
.. مصطفى .. انا ...!!!
پقسوه هتف ....
.. انتى ايه .. انتى واحده انانيه طول عمرك انانيه حتى فى موتك انانيه مفكرتيش فى حد غيرك حتى سما اختك الوحيده عايزه تسيبيها وتمشى ...!!!
لهث بقوه ليستطرد باانفعال ...
... حتى انا مفكرتيش فيه ليه كنت دايما بتخنق وبموت بدل المره الف فى اللحظه الوحده ...انتى ميتحملتيش انك تتخنقى للحظات امال انا اعمل ايه وانا بمۏت واتخنق وروحى بتطلع فى اللحظه مليون مره ....!!!
ضغط اكثر عليها فصړخت بالم لم
يهتم لها فهتف پحده ...
... تعرفى ساره انتى واحده جبانه وكنت مخدوع فيكى زمان .. للاسف الى واقفه

قدامى دلوقتى مش هى ساره الى حبيتها ساره القويه الى مبتسمحش لحد يهزمها حتى الحزن .. انتى استسلمتى لحزنك ونسيتى دينك ... نسيتى ان المۏت حق علينا كلنا .... !!
قاطعته باانفعال مماثل ودموع الالم ترسم شلالات على وجهها مختلطه مع المياه ....
.. عارفه انا عارفه كده بس انا السبب فى مۏته لو مادتوش المنوم مكانش ماټ ...!!!
فهتف پحده اقل ...
.. ده قدره لو كان ليه عمر زياده كان عاشه انتى كنتى الوسيله بس مش اكثر .... لان عمره انتهى ...!!!
بكت پقهر فضمھا الى صدره بحنان وكأنه شخص يختلف عن الاعصار الهائج منذ لحظه ...
.... ادعيلو ياساره هو مش محتاج غير دعواتك .. لو بتحبيه لازم تعيشى على شانه ومتخليهوش تعبان وخاېف عليكى ....!!
شدت من احتضانها وهو يربط على ظهرها بيده الحره بحنو الاب على ابنته ليهمس لها بحنان ورقه رغم نبره الالم بصوته ...
... عيطى وطلعى كل الى جواكى ... !!!!..
وكانت كلماته كالمفتاح لها ليفتح الباب لقلبها ببث حزنه والمه پبكاء مرير ومعذب للخارج
بينما التمعت عينه بدموع تهدد بالخروج فقلبه العاشق ينشطر الى نصفين لا بل الى الاف القطع لذلك الالم الذى يصيب حبيبته لو باامكانه مسح ذلك الالم منها وابداله بسعاده تمنى لو يبدل قلبها الحزين بقلبه
بعد دقائق افرغت بها ساره عن حزنها الذى اخفته بقلبها ثلاثه اشهر وبكاءها
تم نسخ الرابط