تزوجني ليظلمني

موقع أيام نيوز


ابدا ليش عملت هيك ... وليش كانت قاسېة لهاي الدرجة ليه ما حست فيه ...
مشاعري ملخبطة انا كيف بدي اقعد مع فارس بنفس البيت ... كيف رح اتحرك فيه ... خلص تعودت اكون فيه لحالي ... وما توقعت بحياته يجي عندي ... بصراحة اتدايقت كتير ... واتمنيت الارض تنشق وتبلعني ... لاني صارلي اكتر من سنة ما حكيت معه ابدا ولا لساني خاطب لسانه ... كيف بدي اتعامل مع هالكائن ... اللي مشاعر الكره متبادلة بيناتنا ...

لاول مرة بالحياة ... حقدت على حماتي مع اني حبيتها اكتر من امي ... لانها وقفت معي كتير ... مر اسبوع وهو عندي وانا ما تحركشت فيه بس كنت احطله صينية اكل وهو كان ما يلمسها واحطله ياها واخدها بدون ما احكي معه نهائيا ...
مر الاسبوع التاني ... بلش ياكل من الاكل ... وانا صراحة استغربت .... مر الاسبوع التالت صار يسرق نظرات لجنا من بعيد وهي بتختها وانا اعمل حالي مو شايفته ... 
مر الاسبوع الرابع وكنت قاعدة بالصالة وبلاعب ببنتي ... وهو اجا قعد معنا و حكا معي اول كلمة ... وقالي اسمعتك بتناديها جنا ... انا ارتبط لساني وصرت اتئتئ
وبصوت برجف .. قلتله اااه ... 
قاللي بتحبيها!
قلتله وانا متوترة ااه ...
قصة العروس المظلومة  
النهاية_السعيدة ..
الجزء الثالث والأخير.
قاللي شكرا لانك طيبة ومنيحة ... طلعتي من جوا احلى من برا مع اني اخترتك لجمالك ... ما عرفت شو اجاوب وقلتله على عجل عفوا ... 
وقمت بسرعة لغرفتي ... بلش فارس ينزل عند اهله وبلش يحكي وبلش ياكل بس لسه ما رجع للشغل ... علاقتي فيه رسمية جدا وانا ما كنت احب احكي معاه وبصراحة كنت اهرب منه لما اشوفه بمكان اهرب ...
ليوم كنا نازلين عند دار حماي ... قالتلي حماتي شكرا كنت عارفة انك رح ترديله الروح لابني ... وفعلا ما اخد بايدك غلوة... استغربت ..وقلتلها ما عملت شي ونادرا ما احكي معاه ... علاقتي فيه اقل من علاقتي بشب من الشارع ... ما بعرف ليش رديت عليها هيك ... بس كنت اصلا متدايقة منها لانها طلعته عندي ... 
قالتلي حبيبتي ما بتنسي الزلمة المرة الا مرة زيها ... قالتلها والله يا خالتو ... 
قاطعتني وقالت حبيبتي انتي خبرتك بالحياة قليلة وبكرا رح تفهمي ...
مرت الايام والاسابيع ... وفارس صار احسن ... وصار يحمل بنته ويلاعبها ويكاغيلها ... وصار يقعد معنا عالسفرة ... ورجع لشغله ... وصار يحكي معي عادي ... بس انا اكون رسمية جدا لاني ما نسيت ظلمه لالي ... 
ليوم من الايام ... كنا فايتين لنام وهو بالعادة بنام بالغرفة التانية غرفة الاولاد ... ما لاقيته غير لاحقني وتمدد عتختي ... انا اڼصدمت وصار وجهي بالالوان ومعدتي قلبت ... وما عرفت ادبر حالي قعدت خمس دقايق واقفة استناه يقوم عن تختي ويروح عغرفته ... وما قام ....
رحت مسكت جنا وطلعت برة لغرفة الاولاد قلت خلص بدي انام فيها وفعلا ما لحقت ادخلها ولا هو لاحقني ... اتطلعت عليه وانا معصبة ... ومسكني من كتافي وحط وجهو بوجهي .. 
وقاللي مالك بتهربي مني ...
قالتله وانا برجف لا ..اه .. قصدي لا انا بس ... انا بس ... قاللي انتي بس شو ! ..
قلتله اتعودت انام لحالي ومو متعودة ينام عندي حد غريب ... 
ضحك وقاللي ياهبلة انا جوزك ... انا مو غريب ... وكمل ضحك ...
صړخت وقلتله انت جوزي ... من متى .!... عمرك من يوم ما كتبنا الكتاب حسستني انك جوزي ... عمرك ما حكيت معي الا جديد ... عمرك ما قعدت معي الا جديد ... انت بالنسبة الي رجال غريب ... وعفكرة انا بكرهك ... وبكرهك كتير كمان ... انت ظلمتني وقسيت علي ... انت عيشتني ايام اصعب من الايام اللي عشتهاانت بعد مۏت ريم ... انت قطعت قلبي زي ماتقطع قلبك عريم ... انا خلص نهيت موضوعي بالنسبة الك ... ونسيتك وتخطيتك ... وعمري ما رح انسى ...
اذا انا حبيت جنا لانه ما الها ذنب ... وما تفكر بعمري رح احبك ... 
وطلعت من الغرفة
 

تم نسخ الرابط