البريئة
المحتويات
ياله من شعور رائع رغم أنه ليس بمكانه الصحيح لكن الله اختارني لهذا الموقف ولن اخذلها
وضممتها لصدري واجهشت بالبكاء عليها وعلى نفسي وعلى ماوصلنا له
حركت بي شعور الأبوة واعادت لي بابتسامتها ابتسامتي
عندما هدأت بين يدي شعرت إنه انجاز رائع قد فعلته وكأنني ربحت الدنيا مسحت على شعرها الخفيف ووعدتها أن دموعها هذه لن تهطل الا عند مۏتي
ذلك أيام مرت رغم ذلك الحب والتعلق بتفاصيلها لكني فكرت أن اضعها بدار الايتام لكن ماذا عن امي وكلام الناس رمى ابنته ماذا عن الخۏف من الله قبل كل هذا أن ارتكب بحقها هكذا أمر أن احرم أمي منها او أن احرمها أن تعيش بظل أب على الاقل
مرت الشهور والطفلة كما ترين اصبح عمرها خمسة اشهر
تناديني بابا لابل ټخطف قلبي كلما تنطقها لحسن التطواني
حاولت ان اعوضها وأن احبها كأبنة لي لكني أيام كنت أنهار لااستطيع اكمال التمثيلية ولم اجرأ على وضعها بدار الأيتام
تعلقت بها كما تعلقت بأمها قبل تلك الغلطة اللعېنة
لكن ماذا إن جاء يوم واخذها مني بكل سهولة ماذا اخبر امي المړيضة كانت تربي كان الله يصبرني بكل مرة ومرة
فطلبت يدك وكل يوم كنت تثبتين لي أنك افضل ماصنعته لاجل الطفلة اشعر اني ظلمتك معي اخفتك وكدت اتسبب بقټلك وكنت حنونة كل يوم علينا الجميع
لقد ادركت بعد كلماتك الدائمة وصبرك ان عوض الله اذا حل ينسيك مر ماصبرت كنت كل يوم احبك...... وصمت ..عمر
قال نعم لقد احييت ما قټلته هي بتصرفاتك ضحكاتك اهتمامك بأمي بالطفلة صبرك على الاذية وتحملك الى ان تبقين الى اليوم اطهر من الطهر نفسه
رغم إنك زوجة لي شرعا لم تدفعك شهوة ولاغريزة لفعل أي علاقة معي رغما عني وبالرغم من كثرة الفرص ادركت بك ان اصابع اليد لاتتشابه احببت اختلافك هدوئك وصبركي احببتك واعترف lehcen Tetouani
حقا كل شيء اجمل وانقى عندما يكون حلالا
فقلت وقد ادركتني دموعي ياعمر الزواج ليسى ڠصبا والحب ليس رغبة جسد فقط
الزواج روح تحب
سيئاتك وتحبك وأنت في اسوء حالاتك
تحب چنونك وتعشق تفاصيلك واهتماماتك
كنت اعلم أنه سيأتي يوما فتحن لي وتلين لإن قلبك هش ورقيق بان ذلك من دموعك التى تحاول إخفائها عني أيها الرجل الطيب وأنا احبتتك كما أنت أحببتك بكل مابك من فوضى وارتباك واڼهيار ياعمر!
فقال عمر متوعدا قريبا سيأتي ولكنه سيندم ستكون نهايته على هاتين اليدين
ارتعش جسدي من كلامه فابتعدت عنه مړتعبة ماذا ياعمر
لا ارجوك لا تفعل ذالك
فقال بلى يجب أن ينال عقابه لقد علمت بقدومه بعد اسبوع إلى هنا
فقلت خائڤة يا عمر اخاڤ عليك منه أن يؤذيك لاتقص آجنحتي من جديد أرجوك أو بدخولك السچن بسببه عمر أنا وبحر وأمك نحبك وبحاجتك جدا بجانبنا ...
فقال لي امنحيني وقتا لأخلص أموري مع والداها لأكون معك بكلي سيأتي بعد اسبوع كما اخبرني باتصاله بي يجب أن أراه وانهي شبح الخۏف الذي يثقل ظهري وروحي وبات يتربع بقلبي وقلبك ويسلب أفكاري
وأكمل كلامه ارتاحي الآن أنت متوعكة
قام عمر من أمامي على عجلة وإذ به يضع كلتا يديه على رأسه وهو واقفا بدى لي مټألما وبشدة
وقفت بسرعة واسندته وقلت له عمر هل أنت بخير مابك
فقال لاتقلقي إنه مجرد دوار وصداع فقط لأني لم أنم منذ دخولك المشفى إلا قليلا وسيزول عندما أنام الأن إن شاء الله
فقلت له ياعمر نم هنا بغرفتك اليوم وعلى سريرك
أنا سأنزل وأنام بغرفة الوالدة بجانب بحر يكفيك كل تلك المدة وأنت تنام على الأريكة المتعبة
وبعد أن اجلسته على السرير
متابعة القراءة