رواية كاملة حبيبه الشاهد
المحتويات
عليكي
مفيش داعي لو بقيت كدا لغيط بكره هروح اكشف
لسه برضو مش عايزة تقولي ليه أطلقتي
فتحت عنياها بتعب أنا طلعت وحشه أوي يا مريم قلبي مش وة جدا زي ما هو قلي
بدأت تحكلها كل اللي حصل وهي پتبكي وبتتشحتف وماسكه في ايديها اللي بتترعش
بسنت بدموع شوفتي أنا طلعت وحشه قد إية أنا بس نفسي إن هو يسامحني هو معاه حق أنا مستهلش أنه يحبني ولا إن حد يحبني انا مش طالبه غير انه يسمحني شعوري بالذنب بي نهش في قلبي مكنتش اقصد انها توصل لغيط كدا أنا بس كان الڠضب مالي قلبي بس بعد كدا ندمت
مش قادره ابطل تفكير فيه أنا مش عارفه انا فعلا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب
اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلا بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي
أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه ف مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي
دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب مالك يا ب ومه منك ليها بتندبه ليه
مريم مسحت دموعها لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا
علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من مسحيل التجميل الرقيقه حضنها معتز من الخلف نظر إلى انعكاس ملامحها في المرايا بحب شديد
مش مصدق أنك معايا وربنا رذقنه بالذرية الصلحه
علياء ابتسمت برقة ولا أنا فترة الحمل عدة بسرعة وخلاص ولادي بقو بين ايديه
نظر إلى الأطفال وهما على السرير بحب لا ريان أحلى من كدا بكتير
رفعت عيناها ليه وأنت وحش أنت أحلى شخص قبلته في حياتي كل الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسېة لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري
طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب
علياء بحب الله شكله جميل جدا
عجبك
اه جدا شكله يجنن
سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب
ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان
خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى
الاكلات قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه
حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص
قامت بسنت بتعب من على الكرسي أنا همشي يا مريم
مريم برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت
اتنهدت بتعب كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب
بسنت نظرة ليه بستغراب رامي أنت إية اللي جابك هنا
بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني
وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك
دا أنت بت رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت
متابعة القراءة