رواية جديدة للكاتبة أماني السيد

موقع أيام نيوز


الشركه عشان نبدا فى التعديلات اللى حضرتك ضفتيها كده خلاص انهارده خلصنا شغل تقدرى تمشى
مشيت خديجه وراحت اوضتها وفضلت تكلم نفسها هو انا هفضل كده لحد امته هو مش حاسس بيا ولا هيحس بيا وحتى لو حس مش هينفع نور طيبه وتستاهل كل خير ووقفت جمبى كتير دخلت خديجه اتوضت وصلت وفضلت تدعى ربنا كتير انه يصلح حالها
عند سليم فضل يفكر فى ليان انه عايز يعلمها الادب وياخد منها موقف وفى نفس الوقت مش عايز يتهور عشان المشروع اللى مابينهم وان شركته هتستفاد كتير من ورا المشروع ده ونام سليم وهو بيفكر فى ليان

مر يوم جديد على ابطالنا
فى الصبح جهزت خديجه بدرى وهبت الشركه مع زين ودخل زين وخديجه مكتب زين وماقعدتش مع نها زى كل مره وده خلى نهى تضايق . زين اتصل على مكتب نها وطلب منها انها تتصل بمشمهندش فاروق وتبعتله يروح عند زين المكتب واول لما يوصل تدخله
وبالفعل اتصلت نها بماشمهندس فاروق وبلغته انه بانتظاره واجلت دخول الورق اللى محتاج امضت زين عشان تدخل مع باشمهندس فاروق وتعرف ايه اللى بيحصل وليه خديجه مخرجتش تشتغل معاها
دخل فاروق المكتب ودخلت نها وراه
فاروق زين بيه ازى حضرتك
زين اهلا يا باشمهندش فاروق اتفضل اقعد
فاروق خير يا زين بيه حضرتك طلبتنى فى مشكله او حاجه
زين بص بقى يا باشمهندس دى باشمهندسه خديجه هتبدا معايا فى المشروع بتاع شركه حازم الخديوى فانا بقى عايزك تعرفها على قسم التصميمات لانها هتشتغل معانا هنا فى الشركه فانت هتعرفها الشغل وتدرب تحت ايدك ومافيش طبعا افضل منك يعلمها ده
فاروق بس كده يازين بيه انت تامر وهتبدا معايا من امته
زين من دلوقتى هى هتروح معاك وتبدا شغل من انهارده
خرج فاروق وخديجه من مكتب زين متجهين للدور الخاص بقسم التصميمات
نهى باشمهندش زين هى خديجه هتشتغل فى قسم التصميمات هنا
زين اظن انك واقفه وسامعه الحوار
نهى مش قصدى انا اقصد يعنى هى مش هتشتغل سكرتيره مع حضرتك فى القصر
زين لزمتها ايه الاسئله الكتيره دى يا نهى
نهى مقصدش انا فكرت انها لو مش هتشتغل من القصر فانا ممكن اجيب لحضرتك حد بدالها
زين لا متتعبيش نفسك خديجه هتفضل زى ماهى هتشتغل هنا وهناك وانا لو محتاج حاجه هطلبها مش هستنى حد يعرض عليا وهطلبها على طول واظن كده خلاص اتفضلى على مكتبك
نها خرجت من المكتب وهى فى قمه الڠضب واتصلت على شخص ما
الشخص ايوه يا نها فى جديد مش صابره لما تمشى من الشغل وتكلمينى
نها احنا لازم نتقابل انهارده
الشخص ايه اللى حصل
نهى البنت اللى اسمها خديجه دت اشتغلت هنا معانا فى الشركه فى قسم التصميمات ومش بس كده دى مسكت معاه اهم مشروع فى الشركه حايا وبرضو هتفضل تشتغل معاه سكرتيره شكل الموضوع مش مجرد سكرتيره تشتغل من القصر غير كده بتمشى معاه وتيجى معاه زى مايكون عايشه معاه فى القصر
الشخص انتى هتخلصى الشغل انهارده امته
نها هخلص 5 ممكن نتقابل الساعه 8 فى كافتريا ........
الشخص خلاص تمام هتلاقينى هناك
نها خلصت المكالمه وقاعده بتفكر ازاى تتخلص من خديجه
نهى هو انا لسه هستنى انا لازم اعمل حاجه اخلص بيها منها على ماشوف صرفه وابعدها خالص. وفكرت فى فكره شيطانيه
زين اتصل على نها وطلب منها انها تبعت لخديجه
نهى حاضر يتزين بيه
اتصلت نها بقسم التصميمات وبلغت خديجه ان زين منتظرها وقامت بوضه ملف فاضى على الارض واول مادخلت خديجه المكتب وقعت ورجليها التوت نها ابتسمت فى سرها
كده طبعا هتترزعى فى البيت كام يوم مش هنشوف خلقتك مكنتش رقبتك كمان تتكسر عشان نرتاح خالص
فاقت من شرودها على خروج زين من المكتب على صوت خديجه
زين ايه ده فى ايه اللى بيحصل وايه الصوت ده وفاجاه وقعت عينه على خديجه الجالسه على الارض وتتالم بسبب الوقعه وقال في ايه يا خديجه ايه اللى حصل وقعتى ازاى
خديجه پبكاء معرفش انا جيت ادخل زى ماحضرتك طلبتنى دست على الملف ده من غير ما اشوفو وققعت
بص زين نها وقال نها ايه اللى جاب الملف ده هنا
نها تتصنع الحزن والخۏف على خديجه
انا كنت براجع الملفات وبرتبها داخل الدوسيهات ووقع من ايدى ڠصب عنى الملف ولسه هروح اجيبه لقيت خديجه داخله بسرعه ملحقتش اوقفها ولقتها داست عليه ووقعت
زين بص لخديجه طيب هتقدرى تقومى نروح للدكتور
خديجه حاولت تقوم لكن من الۏجع وقعت مره اخرى ومقدرتش تدوس عليها
زين بص لنها وقالها اتصلى بالدكتور بسرعه خليه يجى دلوقتى وراح على خديجه ووضه يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتيها وسالها وډخلها المكتب ووضعها على الكنبه فى المكتب بتاعه
وبعد قليل دخل الدكتور وكشف على خديجه وداها مسكن قوى وادويه
زين خير يا دكتور رجليها مالها
الدكتور رجليها التوت هى بس لازم متتحركش عليها لان الحركه ممكن
تعملها مضاعفات ولو التزمت خلال يومين هتبقى كويسه
زين شكرا يا دكتور
واثناء حديثهم دخل سليم
 

تم نسخ الرابط