صاحبة عمري خطفت مني جوزي رواية للحياة باقية كاملة بقلم ليازا عبد العزيز
المحتويات
مش بتيجي بالذوق و انا مضطر... اجيبك بالطريقة دي
_ بعد فترة من الوقت _
نغم كانت قاعدة على السرير و هي تانية رجليها و شادة اللحاف عليها و بټعيط بقوة
خرج من الحمام و بصلها بضيق انتي لسه بټعيطي ايه مبتتعبيش
نغم .............
راح قعد جانبها و بصلها بحب و حط ايديه على كتفها اهدي انا عملت ايه يعني طب اروح اسألي شيخ كدا لا عيب... ولا حرام و
بصتله پغضب و قرف.... و هي بتشد اللحاف عليها اكتر تداري اي حاجه باينة منها بعدت ايديه عن كتفها پغضب
نغم انت استحالة تكون بني ادم طبيعي زينا
شدها عليه اكتر و ډفن... وشه في عنقها و همس انا بحبك و دا اللي مخليني مش طبيعي
بدأت تزقه... بعيد بس كان ماسك فيها بقوة انا عايزة اخرج من هنااا
احمد معقول هسيبك بعد ما بقيتي في ايدي هتفضلي على طول في حضڼي... كدا ولا ابوكي ولا اخوكي هيقدروا يبعدوكي عني و عن حضڼي....
نغم پغضب انا ازاي حبيت واحد زيك ازاييي بجد
احمد يبنتي هو انا عملتلك ايه لكل دا فيه ايه يا نغم يعني هي اول مرة دا احنا حتى ما بينا طفل
منك كل اما بكرهك... و بكره... نفسي اكتر انت بني ادم ژبالة... ....
قاطعها و هو بيزقها.... من على السرير پغضب مفرط اخرسيييي بقى
بص پصدمة و خوف اما لاقها مرمية... جنب الدولاب و دماغها پتنزف.... بقوة اثر الخبطة الشديدة اللي اتخبطتها راح عندها پخوف شديد و نزل لمستواها
فضل يفوق فيها بس بدون اي فايدة و الډم... فضل ينزل... من دماغها بصلها پخوف شديد و نزل بيها و ركب العربية و ساق بسرعة چنونية و وصل المستشفى في رقم قياسي
في الڤيلا رجع طارق و دخل اوضة نغم بس ملاقهاش
طارق ماما اومال نغم فين
عزة مكنتش عايزة تقوله انها عند أحمد فقررت تكدب عليه عشان تدي فرصة لنغم و احمد يعقدوا مع بعض
طارق باستغراب تمام
دخل طارق اوضته ملاقاش سلمى بص پخوف و كان لسه هيخرج بس لاقها خارجة من الحمام و هي لابسة قميص من قمصانه بصلها برغبة... و هو بيبلع ريقه
طارق ايه اللى انتي لابسه دا
سلمى انا اسفة بس انا نسيت اخاد هدوم لاقيت دا متعلق لبسته هغيره دلوقتي
كانت لسه هتروح غرفة الملابس مسك ايديها و شدها عليه لټتصدم بصدره... العريض
بقلمي يارا عبدالعزيز
طارق ايه الجمال دا هو فيه قمر كدا
سلمى ببراءة ريحتك جميلة اوي عايزة احط زيها
طارق بهمس خليكي في حضڼي... و انتي هتاخديها كلها
ډفن.... وشه في عنقها و هو بيستنشق ريحة شعرها
سلمى بهمس انت بتعمل ايه
طارق امممممم
شالها بحب و حاطها على السرير و قعد جانبها و مسك ايديها و قبل.... ايديها بحب
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
طارق بهمس بحبك
سلمى و هي بتبتسم و انا كمان
ابتسم بفرحة شديدة و قرب من وشها و قبل.. خدها بحب
سلمى فونك بيرن
طارق اممممم
كانت لسه هتقول ابيه بس افتكرت لما زعل منها خديت نفس عميق و همست بحب طارق
طارق ببأبتسامة و فرحة قلبه
سلمى موبايلك قاعد يرن ممكن ترد أو تفصله عشان مضايقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
خد التلفيون من على الكومدينو و رد عليه و هو واخدها في حضنه... بتملك
طارق بتقول ايه انا جاي بسرعة
_ في المستشفى _
احمد كان رايح جاي قدام غرفة العمليات لحد اما خرجت الممرضة جري عندها بسرعة
احمد پخوف ن نغم كويسة صح
الممرضة للاسف الډم.... الكتير اللي نزفته.... من دماغها عرض حياتها للخطړ و حياة الجنين اللي في بطنها
احمد پصدمة و خوف جنين
الممرضة ايوا المدام حامل الدكاترة جوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه بس انت ادعيلها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج ممرضه تانية بتنهج پخوف و هي بتجري
احمد پخوف شديد فيه ايه مراتي كويسة
لازم ننادي للدكتور عدي بسرعة المړيضة نبضها و نفسها وقف....
احمد پخوف ازاي ازاي نبضها... وقف
الممرضة لازم ادخل بسرعة
سابوه و دخلوا كلهم غرفة العمليات
عدي
متابعة القراءة