فيروز

موقع أيام نيوز

بمعنى نعم فتح سليم التليفون ببرود
فيروز يا حبيبتي عامله اية 
فيروز حاولة تتحكم في صوتها أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه 
مال صوتك يا حبيبتي أنتي بټعيطي 
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا 
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير 
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة 
فيروز بدموع لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة 
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله 
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي 
أنت ليه بتعمل معايا كدا 
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير 
سليم مسك وشها بين ايده بهدوء وليه متقوليش ان دا حب أنا عارف اني بلغت في تعرفي عن الحب بس أنا فعلا بحبك يا فيروز
حاولة تبعد وشها من بين ايده پخوف لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت ش وهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني ل أهلي 
سليم بإبتسامة هادئه هرجعك وهطلب ايدك من عمي تاني وخلي الفرح على طول مش هستنا
فيروز بصتله بدموع مسح دموعها بحنان مفرط وهو نازل بيده على رقبتها
مش عايز اشوف دموعك دي تاني 
فيروز غمضت عنيها برعشه من لمسته وهمست بصوت منخفض سليم
سليم پيدفن وشه في رقبتها قلب وعقل سليم 
فيروز بړعب شديد لو سمحت ابعد 
سليم قب ل رقبتها برقة مش هعرف أنا مستني اللحظه دي بقالي كتير 
فيروز شعرت برعشه أسر انفاسه الساخنه على رقبتها وبدأت ټنهار لو بتحبني فعلا ابعد 
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز 
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد 
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز 
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه 
سليم بزعيق مسكها من كتفها بع نف لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه 
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه 
پيدفن وشه في رقبتها بتملك وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة 
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها مش هبعد 
حطت ايدها على صدره وهي بصه على باب المطبخ پخوف ابعد ونبي ماما لو شفتني هتحصل مشكله كبيره 
مصطفى پيدفن وشه في رقبتها تعالي معايا أوضتي 
شويه بتحاول تتهرب منه بلاش 
مصطفى بستغرب بلاش إية 
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى سحبها بصمت للأعلى دخل غرفته وقفل الباب بالفتاح وقرب عليها...
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 
شروق لفت ليه پخوف وارتباك مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
حطت ايدها على صدره العريض ع رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني 
مصطفى پيدفن وشه في رقبتها تعالي معايا أوضتي 
شروق بتحاول تتهرب منه بلاش 
مصطفى بستغرب وحد بلاش إية 
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير 
سحابها من ايدها بصمت وطلع وقفت قدام غرفته پخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح ووضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها 
عنيكي حلوه أوي يا شروق 
شروق بضعف أمامه هااا. 
مصطفى بهمس وهو پيدفن وشه في رقبتها بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 
في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة بړعب
مسكت التلفون 
شروق
تم نسخ الرابط